دفع مستحقات الفائزين بجائزة الطاهر وطار في طبعتها الثانية مارس المقبل

أبرمتالجمعية الثقافية “نوافذ ثقافية” اتفاقية، الخميس، مع وزارة الثقافة تقضي بتسوية المشكل المتعلق بجائزة الطاهر وطار للرواية في طبعتها الثانية التي فاز بها مناصفة الكاتبان محمد فتيلينة وصادق فاروق.

وقال رياض وطار رئيس الجمعية المنظمة للجائزة في تصريح للشروق إنّ “الاتفاقية أبرمت الخميس مع وزارة الثقافة لتسوية مشكلة التأخر في منح المتوّجين بجائزة الطاهر وطار للرواية في طبعتها الثانية مستحقاتهم المالية”.

وأضاف وطار: “بعدما رفض المدير العام السابق للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة سامي بن الشيخ تمويلها بحجة أن الديوان موّل الطبعة الأولى وعلى هذا الأساس لا يمكن له تمويل الطبعة الثانية”.

 ووفق المتحدث “بعد إبرام اتفاقية مع الوزارة سيتسنى لهم دفع المستحقات للفائزين مع بداية الشهر المقبل”.

 وفي حديثه وجه المتحدث رسالة شكر إلى وزيرة الثقافة السابقة مريم مرداسي والحالية مليكة بن دودة وكذا مدير دائرة الكتاب بوزارة الثقافة جمال فغالي على تفهمهم للوضع وتسويتهم المشكل.

وأبدى المتحدث أمله في أن لا تتوقف الجائزة وتستمر مع ضمان لها العوامل التي تساعدها على الاستمرار ولماذا لا تتحوّل من جائزة وطنية إلى جائزة لها حضور في المشهد الأدبي الدولي وتنافس بالجوائز الموجهة باللغة العربية مستقبلا.