-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الرئيس تبون قرر إجراءها في 7 سبتمبر واستدعاء الناخبين يوم 7 جوان

.. رئاسية مسبقة تُحرّك المياه الراكدة

وليد. ع
  • 7636
  • 1
.. رئاسية مسبقة تُحرّك المياه الراكدة

قرر رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، إجراء انتخابات رئاسية مسبقة يوم 7 سبتمبر 2024، حسب ما أفاد به الخميس بيان لرئاسة الجمهورية.

وذكر المصدر أن عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، ترأس اجتماعا، الخميس، خصص لدراسة التحضيرات للانتخابات الرئاسية المقبلة، حضره رئيس مجلس الأمة، رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيس المحكمة الدستورية، الوزير الأول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وخلال اللقاء تقرر إجراء انتخابات رئاسية مسبقة، حدد تاريخها يوم السبت 07 سبتمبر 2024، وسيتم استدعاء الهيئة الناخبة يوم 08 جوان 2024، يضيف البيان.

وبذلك فإنّ الانتخابات تقدمت عن موعدها الأصلي الذي كان يفترض في غضون منتصف شهر ديسمبر المقبل، باعتبار أن الرئيس تبون تم انتخابه في 12 من الشهر ذاته عام 2019 بينما أدى اليمين الدستورية وباشر مهامه الرئاسية بعد أسبوع واحد من ذلك.

ويخوّل دستور 2020 لرئيس الجمهورية الدعوة للانتخابات الرئاسية المبكرة وفق المادة 91 في بندها 11 من دون أي شروط محددة.

وفي ردود الفعل الأولى حزبيّا وسياسيّا، رحب الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، بقرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر القادم.

واعتبر ياحي، في ندوة صحفية بالمقر الوطني ببن عكنون، أن القرار بمثابة الرد الصريح على المشككين والأبواق الزارعة للشك، قائلا: “الجواب هو أن الجزائر دولة مؤسسات ودولة دستور”.

وقال الأمين العام للتجمع إن إجراء انتخابات رئاسية مسبقة يضمن “استمرار الإصلاحات التي شرع فيها الرئيس تبون منذ وصوله سدة الحكم علاوة عن استمرارية دولة المؤسسات”، موكدا استعداد تشكيلته الحزبية للمشاركة في إنجاح الاستحقاق الرئاسي المقرر في 7 سبتمبر المقبل.

ومن جهتها، دعت حركة مجتمع السلم على لسان رئيسها عبد العالي حساني الشريف مساء الخميس بولاية الأغواط إلى “توفير جو انتخابي نزيه لضمان شفافية الانتخابات الرئاسية المقبلة”.

وأوضح حساني خلال إشرافه على إفطار جماعي سنوي الذي جمعه بمناضلي حزبه بولاية الأغواط “أن حركة حمس تتطلع إلى توفير جو انتخابي نزيه لضمان شفافية الانتخابات الرئاسية القادمة” من أجل الخروج -كما قال- ”من الصورة النمطية الناجمة من الممارسات السلبية السابقة”.

وبخصوص المشاركة في الرئاسيات المقررة يوم 7 سبتمبر القادم، أكد ذات المسؤول الحزبي “أن موقف حركة مجتمع السلم سيكون مرهونا بما سيقرره مجلس الشورى الوطني وبعد جملة من اللقاءات التنظيمية والتشاورية القاعدية و المركزية”.

ومن جانبها، أعلنت حركة البناء الوطني، عقب اجتماع طارئ لمكتبها الوطني، عن تأسيسها للهيئة الانتخابية الوطنية لرئاسيات 2024  والاستحقاقات التي تليها والتي سيتم تنصيبها رسميا وتقديم تشكيلتها إلى الرأي العام يوم الثلاثاء  26 مارس المقبل، مع خطاب لرئيس الحركة عبد القادر بن قرينة للإفصاح عن مواقف الحركة بهذه المناسبة.

كما كشفت الحركة عن فتح ورشة وطنية لتقديم مقترحات الحركة حوّل تعديل القانون العضوي المتعلق بالانتخابات، حيث ستنطلق الورشة في انجاز أعمالها في بداية الأسبوع المقبل.

وبدورها، ثمنت جبهة المستقبل، في بيان لها، “الحرص الدائم على المسار الدستوري والحفاظ على المواعيد الانتخابية الدستورية التي أصبحت قناعة وطنية راسخة لدى مؤسسات الجمهورية، والتي ستزيد حتما البناء الوطني الديمقراطي السليم تماسكا وتقدما نحو المستقبل”.

وأوضحت جبهة المستقبل أن قرار الانتخابات الرئاسية المسبقة “ينفي تلك الحجج الواهية للمغرضين والمشككين والمرجفين الذين يعز عليهم استقرار وتقدم الشعب الجزائري ومؤسساته”.

أما التحالف الوطني الجمهوري فقد جدد دعوته للسلطات العمومية من أجل تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح الموعد الانتخابي المقبل.

ودعا الحزب، في بيان له، إلى إجراء تعديل توافقي لقانون الانتخابات وتوفير كافة شروط النزاهة والتنافس الشريف وتكافؤ الفرص بين المرشحين، وتمكين المواطنين من ممارسة حقوقهم وحرّياتهم الأساسية، مع ما يتطلبه المسعى من إجراءات تهدئة وطمأنة لتعزيز مناخ الثقة.

ونبه التحالف إلى أنّ الرزنامة المختارة للانتخابات الرئاسية المسبقة، قد تطرح إشكاليات عملية وتنظيمية لا يستهان بها، خاصّة ما تعلّق بتزامن عملية جمع التوقيعات والحملة الانتخابية مع مواعيد اجتماعية هامّة، على غرار امتحانات الأطوار النهائية، عيد الأضحى المبارك والعطل الصيفية.

وفي السياق، أكد حزب ساحلي مواصلة تحضيراته للمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي الهّام، ضمن عمله المشترك مع مجموعة من الأحزاب السياسية، وهو العمل الذي سيتوّج في قادم الأيام بالإعلان الرسمي عن ميلاد تكتل حزبي وطرح أرضية سياسية وكذا موقف موحّد ومرشح توافقي للرئاسيات المسبقة والاستحقاقات السياسية والانتخابية التي ستليها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • شعبي بسيط

    المهم هو رأي الشعب لا الأحزاب الكرتونية التي رفضها الشعب في الحراك و كشف حقيقتها و أنها مجرد دمى