-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نظير جهوده لإقرار السلام مع إريتريا

رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يفوز بجائزة نوبل للسلام

رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يفوز بجائزة نوبل للسلام

فاز رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الجمعة، بجائزة نوبل للسلام لعام 2019، لجهوده من أجل إقرار السلام مع إريتريا.

وقالت المتحدثة باسم لجنة نوبل: “لجهوده المتميزة من أجل التسوية السلمية في المنطقة”، مشيرة إلى أن هذه الجهود تمثلت باتفاق سلام مع إريتريا.

واستعادت إثيوبيا وإريتريا العلاقات، في جويلية 2018، بعد سنوات من العداء وبعد حرب حدودية استمرت من عام 1998 إلى عام 2000.

وقيمة الجائزة تسعة ملايين كرونة سويدية أي ما يساوي حوالي 900 ألف دولار، وسيكون تقديمها في أوسلو في العاشر من ديسمبر.

وآبي أحمد هو أول رئيس وزراء من عرقية “أورومو” حكم إثيوبيا منذ بداية حكم الائتلاف الذي بدأ قبل 27 عاما.

وانتخب الائتلاف الحاكم في إثيوبيا الدكتور آبي أحمد رئيسا جديدا للوزراء، في مارس من العام الماضي، والذي ينحدر من عرقية أورومو، أكبر مجموعة عرقية في البلاد والتي كانت تقود الاحتجاجات المناهضة للحكومة السابقة على مدار ثلاث سنوات.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية التي تديرها الدولة، أن الائتلاف الحاكم (الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية) الذي يتألف من 180 عضوا اختار آبي لخلافة هايلي مريم في رئاسة الائتلاف، وهو ما يعني أنه أصبح رئيسا للوزراء.

ولعب آبي أحمد دورًا محوريًا بالتعاون مع العديد من المؤسسات الدينية ورجال الدين، في إخماد الفتنة الناجمة عن تلك الأحداث وتحقيق مصالحة تاريخية في المنطقة.

في عام 2015 أعيد انتخابه في مجلس نواب الشعب الإثيوبي (البرلمان)، كما انتخب عضوًا في اللجنة التنفيذية لـ”الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو.

وفي الفترة من 2016 إلى 2017، تولى آبي أحمد وزارة العلوم والتكنولوجيا بالحكومة الفيدرالية، قبل أن يترك المنصب ويتولى منصب مسؤول مكتب التنمية والتخطيط العمراني بإقليم أوروميا ثم نائب رئيس إقليم أوروميا نهاية 2016، وترك الرجل كل هذه المناصب لتولي رئاسة الحزب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • قل الحق

    ما عطاوهالكمش يا الجزائريين على حراككم السلمي، فهمتم اللعبة ولا ما زال، لي ما فاقش عمروا ما يفيق، ارقدوا و استعينوا بهم ضد خاوتكم او راح يجيبولكم الديمقراطية و يعيشوكوم عيشة هنية.