رسالة مجهولة تحرك تحقيقا مع منتخبين سابقين بغليزان

علمت “الشروق” أن مصالح الدرك الوطني بغليزان، باشرت تحقيقات في بعض القضايا المتعلقة بالتسيير على مستوى بلدية جديوية، وذلك خلال العهدة السابقة، وقال مصدر “الشروق”، أن رسالة مجهولة وصلت إلى الجهات الأمنية، تتحدث عن وجود خروقات قانونية وتجاوزات في تسيير مشاريع تنموية، واستهلاك الملايير خلال العهدة المنتهية لأعضاء المجلس الشعبي البلدي، على غرار مشروع إنجاز شبكة للماء الشروب، لفائدة سكان دوار أولاد سيدي اعمر بذات البلدية.

وقد تم استدعاء عدد من المنتخبين السابقين وموظفين بالبلدية، لسماعهم في القضية في انتظار استكمال التحقيق. كما علمت “الشروق” أن إطارا منحدرا من بلدية جديوية بغليزان، يشغل منصبا هاما بولاية غربية، قد استدعي من قبل الجهات القضائية، في إطار التحقيق في شبهات فساد.

وتجدر الإشارة إلى أن الحراك الشعبي بغليزان، لا يزال مصرا على ضرورة فتح ملفات الفساد، وذلك خلال مسيراته السلمية، حيث تشير بعض المصادر إلى أن الكثير من المسؤولين السابقين، ومنهم واليان سابقان ومنتخبون ورجال أعمال، هم محل شبهة بالتورط في ملفات الفساد وتبديد المال العام والاستحواذ على عقارات صناعية وفلاحية.

وكانت “الشروق” قد تحصلت على معلومات مؤكدة من مصادرها الخاصة بغليزان، تشير إلى أن مجلس المحاسبة لناحية وهران تلقى أكثر من 15 ملفا يتعلق بالفساد، تخص ولاية غليزان، في انتظار تحويلها إلى الجهات القضائية لمباشرة تحقيقاتها.