زفان ولوصيف مرشحان للمشاركة مع “الخضر” في مارس
يعتزم مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي تجريب حلول جديدة على الجهة اليمنى من الدفاع خلال لقاءي غامبيا وتونس شهر مارس القادم، بسبب الإصابات المتكررة لنجم نيس الفرنسي يوسف عطّال، والتي باتت تقلق كثيرا المدرب الأسبق للمنتخب القطري، قبيل انطلاق كأس إفريقيا للأمم المقررة ما بين 21 جوان و19 جويلية القادمين بمصر.
ويفكر بلماضي في استدعاء الظهير الأيمن والموهبة الصاعدة لنادي بارادو، هيثم لوصيف، الذي أبلى الباء الحسن في المواجهة الودية التي غاضها المنتخب الوطني أمام بطل آسيا المنتخب القطري نهاية ديسمبر الماضي، فضلا عن تألقه في لقاءات الرابطة المحترفة الأولى مع ناديه.
وإضافة إلى لوصيف فإن مهدي زفان هو الآخر ضمن اهتمامات المدرب بلماضي، بعد أن استعاد مؤخرا مستواه وخطف الأضواء في البطولة الفرنسية مع فريقه إستاد رين.
وشارك زفان في 18 مباراة بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي أسهم خلالها في هدفين ما بين صناعة وتسجيل، مع العلم أن الدولي الجزائري هو خريج فريق أولمبيك ليون الفرنسي الشهيرة، غير أنه لم ينجح في فرض نفسه مع الفريق الأول، مما دفعه في عام 2015 للانضمام إلى إستاد رين، النادي الذي شارك معه في 53 مباراة سجل خلالها هدفين وصنع 3 أهداف.
وتأتي هذه الخطوة من بلماضي بسبب تكرر مسلسل إصابات يوسف عطّال، الغائب عن عدد كبير من المباريات طوال الأشهر الأخيرة، حيث لم يشارك في المباراتين الأخيرتين لناديه نيس الفرنسي بسبب معاناته من إصابة عضلية.
وبلا شك فإن بلماضي سيستعين بهذا الثنائي خلال مواجهتي شهر مارس القادم، أمام المنتخب الغامبي ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، ووديا أمام المنتخب التونسي، وكلا المواجهتين بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
ويخطط بلماضي إلى استدعاء هذا الثنائي من أجل خلق روح المنافسة وسط التشكيلة وتوسيع رقعة الخيارات لديه تحسبا لأي طارئ عشية “الكان”، مع العلم أن بلماضي سيستفيد خلال مواجهتي غامبيا وتونس من عودة القائد عيسى ماندي المتألق بشكل كبير هذا الموسم مع فريقه ريال بيتيس الاسباني في جميع المسابقات سواء في البطولة الاسبانية أو “اليوروبا ليغ”، وبإمكان ماندي خلافة تاهرات المصاب هو الآخر في محور الدفاع أو حتى اللعب على الجهة اليمنى من الدفاع.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني الذي يراهن على الذهاب بعيدا في كأس افريقيا 2019، ولم لا التتويج بالنجمة “الثانية”، مرشح للتواجد في التصنيف الثاني أو الثالث خلال عملية القرعة المقررة يوم 12 أفريل القادم بمصر، بسبب سوء نتائجه في تصفيات كأس العالم الأخيرة وأيضا في الدورات الأخيرة لنهائيات كأس إفريقيا، فضلا عن تراجعه الرهيب في تصنيف “الفيفا” (69 عالميا و13 قاريا).
