-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عائد يروي تجربته وينقل شهاداته أمام محكمة الجنايات بالعاصمة

“سافرت للعراق لمقاومة المارينز ورجعت لأني رفضت تنفيذ عملية انتحارية”

الشروق أونلاين
  • 5194
  • 0
“سافرت للعراق لمقاومة المارينز ورجعت لأني رفضت تنفيذ عملية انتحارية”
مجلس قضاء الجزائر

أدانت، الثلاثاء، محكمة الجنايات بالعاصمة شابا جزائريا عائدا من العراق بـ3 سنوات سجنا نافذا و100 ألف كغرامة مالية لارتكابه جناية الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط خارج الوطن في الوقت الذي التمس في حقه النائب العام عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، هذا الأخير اعترف أمس بأنه فعلا سافر للعراق من أجل مقاومة الاحتلال الأمريكي، وعاد إلى الجزائر بعد رفضه تنفيذ عمليات انتحارية هناك.

  • في محاكمة مثيرة ولأول مرة يعترف المتهم الشاب (ر. إبراهيم) 28 سنة من حسين داي بكل ما نسب إليه، مصرحا للقاضي بأنه نادم على فعلته ويريد من العدالة الجزائرية أن تسامحه هي أيضا.
  • فالشاب إبراهيم أجاب على أسئلة قاضي الجنايات بكل عفوية وراح يسرد حكايته مع “الجهاد في العراق” من البداية الى النهاية، مختزلا تجربته هناك التي دامت شهرين قائلا: “كانت الفكرة في البداية لصديقي جمال الذي توفي في العراق بعد قيامه بعملية استشهادية”، مضيفا: هذا الأخير تدبر لنا أنا وجعفر كل السبل للسفر إلى سوريا في فيفري 2007، عبر مطار هواري بومدين مرورا بمطار دمشق، وهناك أقمنا بفندق لمدة أسبوع، وبعدها تولى جمال القيادة لنصل إلى الحدود السورية العراقي.
  •  حيث التقينا ببعض المهربين الذين ساعدونا للدخول إلى منطقة الأنبار وبالضبط مدينة الصقلاوية، اذ تتمركز كتيبة منظمة الدولة الإسلامية بالعراق تحت إمرة أبو أنس وهناك منحوني رشاشا رفقة صديقي جعفر وصديقي جمال، في البداية شاركت في عملية بالطريق السريع ضد الاسرائيليين باستعمال الرصاص وكانت العملية تتم في أقل من 5 دقائق وهؤلاء هم من الموساد أي المخابرات الإسرائيلية بالعراق، وبعدها توالت العمليات إلى أن بلغت أربعة ضد الجيش الأمريكي، ولكن ما إن طلب منا أمير التنظيم القيام بالعمليات الاستشهادية، رفضت أنا الفكرة فيما تقبلها كل من جعفر وجمال اللذين قتلا هناك، وهكذا طلبت منهم الرجوع للجزائر، وكان لي ذلك اذ أمضيت على وثيقة تعهدت فيها بعدم الرجوع إلى العراق مجددا، وأوصلوني بنفس الطريقة إلى الحدود ومنحوني جواز سفري، إلا أنني وبمجرد أن دخلت إلى سوريا ألقي علي القبض هناك ومكثت بالسجن حوالي 7 أشهر وبعدها تم ترحيلي إلى الجزائر في 18 جانفي 2008 وجردت من جميع وثائقي وأموالي، وأكد في آخر استجوابه أنه لا توجد القاعدة بالعراق.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!