سقطة مامي فرصة للأعداء للإطاحة بالفنان الجزائري

اعتبر مطرب الراي حكيم صالحي في تصريح لـ “الشروق” أن الإطاحة بالشاب مامي لم تتوقف عند فضيحته مع صديقته الفرنسية، وإنما تتعدى إلى أمور أخرى تمس كل الجزائريين “عرقهم، أصالتهم ودينهم”.

•  
•  مؤكدا في الوقت ذاته بأن الشاب مامي سيظل دائما نجما لامعا رغم أنف من خططوا لابتزازه ومنحوا لأعدائه فرصة الإطاحة بالفنان الجزائري.
• وأضاف حكيم صالحي عند زيارته للشروق أن الإنسان بطبعه خطاء وخير الخطائين التوابون، خاصة وأن مامي اعترف بخطئه واختار السجن ليكفر به عن ذنب اقترفه إذ قال: “مامي سيعود لجمهوره العريض وسيبقى نجما رغم أنف الجميع”.
• ومن جهة أخرى، كشف حكيم عن مشروعه الجديد الذي يحمل رسالة ثمينة للجمهور الجزائري، تتعلق بمكافحة كل أنواع المخدرات التي تعتبر شبحا يطارد صحة الكبار والصغار وراح ضحيتها الملايين، في أغنية جماعية تحمل عنوان “الصحة” يشارك فيها نخبة من ألمع الفنانين الجزائريين أمثال محمد لمين، رضا الطالياني، نعيمة عبابسة، سليم الشاوي وغيرهم، وستدخل الأغنية أستوديو التسجيل “دنيا” هذا الأسبوع.
• وأضاف أن السبب القوي الذي دفعه إلى كتابة هذه الأغنية جاء من حادثة وقعت له مؤخرا بشوارع العاصمة، عندما أوقفه طفل لا يتجاوز 12 من العمر وطلب منه نقودا قائلا: “كان ذلك الطفل في وضع تقشعر له الأبدان، وكانت علامات السكر بادية جدا على عينيه ووجهه ولم يكن يستطيع التحكم في رأسه الذي كان يتمايل، وهذا ما آلمني كثيرا، عندها قررت أن أقدم شيئا لهؤلاء حتى وإن كان صغيرا، فربما أنجح في انتشال البعض من هذه الآفة الخطيرة”.
• وعن اختياره لهؤلاء الفنانين بالذات، قال حكيم: “اخترت وجوها فنية معروفة لها جمهورها وثقلها في الوسط الفني الجزائري، فربما تستطيع أن تؤثر في ضحايا المخدرات، والفنان الحقيقي يمكنه أن يؤثر في محبيه خاصة إذا تعلق الأمر بالحفاظ على صحتهم ومستقبلهم في هذه الحياة”.
• وبالمقابل، كشف حكيم أنه يفكر في إشراك أسماء فنية أخرى بهدف إعطاء العمل وزنا وثقلا كبيرين، بهدف تقوية العمل وتعميق رسالته الإنسانية السامية بين أوساط المجتمع الجزائري.