-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

سقط جدار الخوف والشباب .. ينتظر!!

الشروق أونلاين
  • 3667
  • 0
سقط جدار الخوف والشباب .. ينتظر!!

إن ما يجري اليوم بقلب الأمة العربية كان متوقعا حصوله من زمان، وقد تأكد ذلك في خضم التحولات الكبرى التي بدأت وقائعها منذ التخلص من سيطرة القطبين المتمثلين في المعسكر الاشتراكي من جهة والمعسكر الرأسمالي من جهة أخرى.

  • فأصبح الكل يشعر جراء هذه الوضعية الجديدة ضرورة الانتقال من نظام إلى نظام آخر ما عدا العرب -يعني القادة العرب- الذين بقدوا على سُباتهم، بل على أفكارهم البالية التي أكل عليها الدهر وشرب، فهم جالسون على كراسيهم، ؟؟؟؟؟ على الدوام، لا يزعزعهم أحد وبالأمة العربية طاقات هائلة وشخصيات بارزة وفعّالة تستطيع أن تشارك بما لديها من قدرات في بناء أوطانها وهي دوما في من يعقد آماله بناصيتها..
  • فالوضع هذا خلق أجواء كثيرة الاكتئاب والاتلاف واللا مبالاة.. وكثر بهذه الأجواء فعلا الاحتقار والكبت وحتى الاضطهاد في مناطق عديدة من الوطن العربي، ناهيك عن تخدير الشعب وتدجينه إلى درجة جعلته يمشي وراء مسؤوليه غير مقتنع، هاتفا بلا وعي شعارات لا طعم ولا جدوى لها.. فيهتفها لإرضاء هؤلاء في “ديكور” يعيدنا إلى القرون الوسطى مع الأسف، وفي هذا الوضع المفعم بالنفاق والمغالطة، هذا الوضع الذي يزيد في الأمة العربية فقرا واعوزازا وتخلّفا، بالنظر إلى الغرب الذي وضع نصب عينه التقدم والازدهار، تعيش قياداتنا متقوقعة على أنماط سير ترجعنا إلى “ما قبل المدنية” وكأنها لم تقرأ بحياتها وبتاريخ الإنسانية عبارات التغيير الدائم والتصحيح المتواصل أو عبارات أخرى كالنهضة مثلا والتداول على السلطة.
  • لهذا كله جاء السخط.. نعم، موجات من السخط بخروج الجماهير إلى الشوارع.. وهناك تغيرت الهتافات وتغيرت الأوضاع بالميدان وانقلب السحر على الساحر.
  • ثم جاءت موجات أخرى وتكاثرت، وتظاهر الشباب خاصة ضد السياسات التي تنتهجها القيادات العربية، ونقولها لذلك التاريخ الذي يسجل كل صغيرة وكبيرة، إن قيام الشباب التونسي الشقيق ضد نظامه وإسقاطه بجرأة متناهية وتضحيات جسام، كان بمثابة “الكبسولة” التي فجرت العالم العربي الذي أصبح يهتف بما كان يجيش بصدره منذ عقود طويلة، ثم جاءت مصر وأظهرت هي الأخرى أنها قادرة على تغيير أحوالها بيدها وبعزيمة شبابها.. وانتشرت العدوى وما أنجعها من عدوى تلك التي تخرج الناس عن بكرة أبيهم لمواجهة قيادات ظالمة مستبدة وغير مؤهلة لتسيير شعوبها بالطريقة التي تُسيّر الأمور عبر العالم المتمدن..
  • نعم انتشرت العدوى واسنجمت معها الجماهير التي تقبلتها عن طواعية، لأن الأوضاع السائدة بكل البلدان العربية دون استثناء هي محطة سطوة قادة أذلوا شعوبهم إلى درجة أن هذه الأخيرة أفقدت إحساسها تحت ظل هؤلاء الذين عملقوا الأقزام وقزّموا العمالقة..
  • إن هذه الحركة التي جاءت كالسيل العُرام أذهلت المسؤولين، كل المسؤولين الذين سمعوا هتافات ما كانوا ينتظرونها أبدا، وما كانوا يتصورون تلك الشحنة من الكراهية التي جاءت لتصادفهم.. ولكن هل استجابوا حقا لطلبات جماهيرهم؟ لا أبدا، بل واجهوها بكلمة واحدة، خرجت هكذا بغير قناعة وترددت على ألسنة كل القادة العرب.. لربح الوقت فقط، هي كلمة: “الإصلاحات”، وكأنها الترياق.. وكأنك أنت يا أبوزيد ماغزيت ولا أنفريت!!
  • فرفضها المنطق قبل أن ترفضها الجماهير، لأن ملايين الشباب المتظاهرين بكل ؟؟؟؟ العربية ما طالبوا بإصلاح التعفّن، لأن أصلا لا يعالج ولكن خرجوا جميعهم من أجل التغيير الجذري، ذلك الذي يخلق الثورة في المجتمع ويقلّب الأشياء رأسا على عقب.
  • هذه هي ولا زلت مطالب الشباب ليزيل كابوس الذل والقهر ويقوم بما يجسد الخيار الصحيح أمام كل الضغوط التي تواجهه والواقع الذي يحيط به، وهكذا هو عاقد العزم على مواصلة التلحي بالمطالبة الشرعية والذهاب بها إلى أقصى حد ممكن، لأنه عاش ولا زال يعيش أزمة فقدان الثقة، لكونه لا يؤمن بما يقال وما يتخذ من قرارات حتى ولو قيل لصالحه. فلا يعوّل اليوم على مسؤوليه، بل بالعكس ينظر إليهم كما ينظر إلى البرق الخُلّب، ثم يمضي في بؤسه، منتظرا ذلك الفرج الذي أبطأ في المجيء.
  • وهكذا بينما برزت إرادة الشعوب العربية لتغيير ما أصبح تغييره حتمية ملحة، تعالت أصوات غربان البين تدعو بالويل والثبور وتتهم كالعادة جهات أجنبية بتحريضها على “فبركة” الأزمات والمؤامرات داخل بلداننا قصد تعكير الأجواء الصافية ووشوشة الجماهير العربية التي تعيش في أمن وأمان.. يا لها من ذرائع تلك التصريحات التي تضرب عرض الحائط إرادة الشعوب العربية في الانعتاق من سياسات تجاوزها الدهر!!
  • فلنسلّم جدلا أن هناك تدخلات بل تحرشات أجنبية، فهل يجب على الشباب أن لا يشجب سياسات وتصرفات قذرة ويعيش طوال حياته أزمانا خانقة ويسكت على تحجيمه وإيقاف مبادرات لتحسين أوضاعه باللجوء إلى الوسائل التعسفية؟ فهل يجب أن يستغني عن ذاك المنطق الذي يلزم إنسان القرن الواحد والعشرين على التحرك لنفض الغبار عن كتفيه عملا بقوله تبارك وتعالى: “إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”؟
  • هذا ما إذا أضفنا بأنه هل يكفي أن يستمر هذا الشباب والشعب بأكمله تحت نفوذ قادة يناطحون طواحين الهواء بأسلوب “دنكيشوت”؟ ثم سؤال آخر بالمناسبة: هل هو محكوم على هذا الشباب أن يدفع دوما فاتورة الإخفاق والقادة العرب يتلاعبون بمصيره وينافقونه ويخصون الفحول والبواسل منه عوضا أن يفسحوا له المجال لنيل قسطه من المسؤولية، تلك المسؤولية التي يجب أن يتقلدها في هذا الوقت بالذات كما تقلّدوها هم في سنّه!!
  • هذا عن قادتنا العرب، وأما عن جامعتهم بل جامعتنا، تلك التي تمثلنا ونحن لا ندري ما يغلي بقدورها؟ فما هو محلها من الإعراب في ظل هذه التحركات السريعة التي تعيشها الأمة العربية؟
  • بداية نقول إن الوضع الذي تعيشه هذه المؤسسة الرسمية ينبّئنا أنها ليست في المستوى للقيام بمسؤولياتها كاملة.. فهي عبارة عن صندوق رنان ينطق لما يوحى له بالنطق.. وعلى العموم لا تستطيع جامعتنا أن تكون أحسن من ذلك الوضع الذي هي فيه، لأنها تمثّل فريقا من الملوك والرؤساء العرب مصابين بالتصلّب والتحجر.. لهذا جامعتنا لا تأخذ إلا القرارات التي لا تقلق غيرنا، بل ترضي التنظيمات الدولية والبلدان الرأسمالية. ومن هذا المنطلق يخلق هذه الجامعة، أو بالأحرى هؤلاء القادة العرب، الفراغ الذي تنبذه الطبيعة فتفسح الطريق “للأسياد” الذين يغتنمون الفرص ويجدون المساحة ليصولوا ويجولوا في أراضينا بكل طمأنينة، مدعمين بتعليمات رسمية واعتمادات موثقة من طرف الأمم المتحدة، فما يجري اليوم بليبيا الشقيقة -بقطع النظر عما سبّبته عنجهية قائدها وأولاده- دليل قاطع على غيابنا بالميدان، فأين هي مصداقية قادتنا، أولئك الذين ينتظرون من شعوبهم اتباعهم؟
  • أليسوا غائبين في أزمة عربية خطيرة تهمّنا بالدرجة الأولى؟ أم هم يستأسدون فقط على شعوبهم المغلوبة على أمرها، ويتلاعبون بمصيرها ويكبتونها كبتا باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان؟
  • ففي الوقت الذي نكتب فيه هذه الورقة تتمركز القوات الأجنبية بجوارنا وتزيد أزمة بالمنطقة في كل الأحوال.. وكل هذه التحركات ليست لسواد عيون الليبيين ولا من أجل الديمقراطية ولكن لتنال غدا بل لتسطو هذه القوات على ما يحلو لها من خيرات هذا البلد الذي أضرّ به نظامه العشائري والعرب ككل بسكوتهم والبعض بتواطئهم مع القوات الأجنبية، بهذا نقول إن جامعتهم الغربية (بالغ) تقرّ وتبتّ في جميع الحالات، أما جامعتنا العربية (بالع) فهي مع الأسف الشديد تكابد الخسارة!!
  • فمن هنا نفهم أن العالم يتقدم باطراد ونحن لم نواكب أصلا هذه الحركة التي تستوجب علينا منذ أن تبيّن لنا بوضوح أن حالة مجتمعنا في ديمومة الصراعات التي يعاني فيها الناس الكثير من الفضائح حتى وصل بهم اليأس إلى اليأس والقرف إلى القرف.
  • هذه هي حالة البلدان العربية، أما عن الجزائر خاصة، فماذا نقول وأول رجل بالبلد ملتزم الصمت، لا يتفوّه لا بالكبيرة ولا بالصغيرة.. فيفوّض سلطانه إلى أناس ما كتب لهم التاريخ أن يكونوا من صانعيه، فيأتوننا بأخبار عن حالتنا وأنها جيدة حسب أقوالهم، فكل قطاع بالجزائر يسير وبرنامج الرئيس في اتجاه مصلحة الشعب الذي سيستفيد منه الكثير.. فلا أزمات ولا مشاكل إلا المصطنعة منها، فلا تؤخذ بالمقارنة بما يجري في بلدان مجاورة، لأننا بخير والحمد لله!!
  • هذا هو خطابهم “والقول ما قالت ؤؤؤ”! فعلينا أن نصدق كلامهم وما تكتبه جريدة “المجاهد” وما تبثه التلفزة الوطنية، بل “اليتيمة” التي أتحفتنا ذات يوم بشريط وثائقي عن “القنغر” بأستراليا في وقت كانت النيران تشتعل بميدان التحرير وسط مصر.. يوم انتفاضة الشباب.
  • فالعقلاء منا يقولون لهؤلاء، بمن فيهم رئيسنا، كفانا استهتارا بمصير الجزائريين، وكفانا تلاعبا على الحبال في ظروف نحن أحوج للمّ الشمل والتأكيد على وحدتنا الوطنية وتعميق انتمائنا الحضاري، فالمطلوب منهم وهم ماسكون بزمام السلطة أن يستجيبوا لأنّات الشباب، كل الشباب، ويعطونه قدرة من العناية، لأن في الوقت الحاضر كل تحرك بالعالم العربي يأتي على يد هؤلاء، دون الأحزاب المخفقة، المفلسة والمتشيعة للأنظمة القائمة.. فالشباب هذا يعزّز تلك الثورة العميقة والبعيدة المدى باتجاهاتها. فعلى المسؤولين أيضا أن يعلموا أن جدار الخوف قد سقط، وأن زمام الانصياع للسياسات الخسيسة قد ولّى.. فالشباب عقد العزم على ألا يبقى على حالته المؤسفة المخزية، يجرّ مصائبه ويبلع آلامه ويسمع لنعيق البوم يدور حوله. نعم، إنه يريد أن يرقى إلى مستوى شباب البلدان المتقدمة، لأنه لا ينطلق من الصفر، إذ على العكس من ذلك قد أظهر في عدة مناسبات بفضل عناصر منه تؤمن بمستقبل الجزائر، أنه أفرز قيما ثابتة لا يمكن التنكر لها وإلا نجد أنفسنا قد وقعنا في مستنقع الضياع والإتلاف، لهذا كله يجب مساعدته، مساعدة إيجابية، تمكّنه من خوض غمار العصرنة ومواكبة طموحاته، لأنه في أمسّ الحاجة لمن ينير له الطريق ويسمح له بالدخول في معركة التقدم الحقيقي بالتواضع والطبع العفوي وبالعمل الدؤوب والإيمان بحقه في الحياة الكريمة بعيدا عن التزييف والمهاترات.. هذا ما يكفيه للقضاء على الأزمة والتأزم في حياته الصعبة، تلك التي تمر بها الجزائر حاليا.
  • ولبلوغ هذه النوايا، بات من الضروري أن نقفز قفزة نوعية نحو الإيجابي، والإيجابي هنا هو أولا وقبل كل شيء العزيمة على التغيير الشامل من الألف إلى الياء. فذاك الوقت نكون قد أزلنا من أفكارنا وبألستنا كلمة “الإصلاح” التي لا مكان لها في أوساط الجزائريين الذين أدركوا تمام الإدراك أن النظام مثل نظامنا والشبيه بكل الأنظمة العربية، يعيش أيامه الأخيرة قبل خروج مهجته.. فالانتقال إلى نظام آخر لا رجعة فيه.. فكيف إذن نتكلم عن الإصلاح والعملية هذه لا تليق بنظامنا، الذي تجاوزته الأحداث؟
  • فكل الإجراءات التي تدخل في سياق الإصلاحات تعتبر في الوقت الحاضر حركة طفيلية تأتي لحلول ظرفية، ولن تبلغ أن تكون في مستوى العمليات الجذرية التي تخدم مصالح الشعب الذي يطالب اليوم بنظام جديد لا “نظاما مرقعا” لا يستطيع البتة القضاء على رموز الفساد وعلى جميع التصرفات الفاضحة الخطيرة التي دخلت قاموس الحكم ببلادنا، فأصبحت من التقاليد الراسخة بحياتنا اليومية.. مع الأسف الشديد.
  • فالشعب لا يرضى بهذه القرارات الهشة أو بهذه “الترقيعات” وإنما ينتظر قرارا جريئا يأتي على لسان قيادة وجيهة مفاده “إعادة تأسيس الدولة” بمعنى إنشاء دولة جديدة بميثاقها طبعا، ودستورها ومجلسها التأسيسي كما هو الحال بالبلدان التي أخذت زمام أمورها بشجاعة كبيرة، وذهبت تسيّر أحوالها بشفافية ومصداقية كاملتين.
  • فالشعب الجزائري لا يطالب، كما طالب إخوانه ببعض البلدان العربية، بتنحية فلان أو علاّن، هذا الأمر لا يهمه بقدر ما تهمه إعادة ركائز الدولة والنظام برمته، يعني إعادة النظر في طرق تسيير الدولة وجميع قوانينها التي أصبحت بالية، لا تليق بعصرنا هذا ولا يتقبلها المنطق، فالشعب الجزائري لا يسعى إلى الانتقام ولا الحقد، مراده هو نجاح الجزائر ووضعها في سكة العالم الذي يجعل من الرفاه والطمأنينة، في ظل الديمقراطية الحقة، مطلبه الأساسي.
  • واليوم والوقت موات لنحسم في هذا الموضوع إن كنا فعلا ممن يتحلّون بالرزانة والتبصر وبعد النظر.. وهكذا نقضي على خمولنا وعن الأمراض المتفشية فينا، هذه الأمراض التي تسمى اختلاسات، ورشاوى وتزوير الانتخابات، كل الانتخابات، وجري وراء الكسب السريع بكل طرق ممكنة، وبكلمة أوضح نقضي على التصرفات التي أرغمتنا على العيش تحت ضغط المعاناة اليومية المأساوية.. تحت هذه الأمراض التي غزت المجتمع الجزائري والمسؤولين في آن واحد.
  • فعلى السلطة القائمة أن تأخذ مسؤوليتها التاريخية قبل فوات الأوان، بتبنيها كل ما تستوجبه هذه المرحلة من مواقف شجاعة كي تسمح للجزائر أن تخطو خطوات نحو الفرج، خاصة ونحن مقربة الذكرى الخمسين لاسترجاع سيادتنا الوطنية.
  • فنطلب من الحي القيوم أن يبارك خطانا وأن يساعدنا على اجتياز المرحلة المقبلة بهدوء وتشاور مع كل من لهم أفكار نيرة، لا مع الذين يستدعون هكذا بأساليب قديمة وهم في الواقع لا يمثلون إلا أنفسهم، وأحزابهم وجمعياتهم في محافظهم كما يقولون عنهم في موريتانيا.. فيجب أن نذهب بشجاعة نحو ذلك التشاور الجدي المثمر كي لا يتجاوزنا الشارع بتجريفه أساليب لسنا في حاجة إليها، لأن شعبنا عانى الكثير من ويلات العنف.. وهكذا غدا، فالقانون، بل القوانين التي ستطبق تضع كل واحد بموقعه الصحيح، فلا حاجة للتملق والانبطاح لأن كل نفس تحاسب وتجازى على عملها وسلوكها وإيمانها بنجاح الجزائر. فلا يبقى هناك مجال للمحسوبية ولا للتعيينات العشوائية.. وفي هذه الأجواء من الصراحة والشفافية نقول بملء صدورنا إن الدولة دولة والعدالة عدالة والشعب شعب والجزائر فخورة بما أنجبت من بواسل الرجال.
  • إن ما أقوله قول مناضل مخلص، لا يوجد وراءه طمع في المسؤولية ولا في الاقتراب من أصحاب الجاه والقرار.. لأن هناك شبانا يجب أن نفكر فيهم، ولهم منا سلفا كل عبارات التقدم في مهامهم المقبلة إن تسمح لهم أنانيتنا بنيل هذه المناصب.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!