-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مواطنون يستنكرون انتهاك حرمة رمضان بفن الملاهي:

سكان تيزي وزو وبجاية يثورون على مطربي الكباريهات

الشروق
  • 2182
  • 2
سكان تيزي وزو وبجاية يثورون على مطربي الكباريهات
أرشيف

أثارت السهرات الفنية المزمع إحياؤها من قبل “نجوم جمهورية الليل” بكل من تيزي وزو وبجاية، خلال شهر رمضان المعظم، والمنظمة من قبل مؤسسات خاصة، سخط المواطنين الذي أطلقوا حملات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، بغية الوقوف في وجه ما سموه اعتداء على حرمة رمضان ومساسا بأصالة الفن الذي طالما كان نبيلا وجانبا من جوانب النضال القومي.
وقد خرج سكان بجاية وتيزي وزو عن صمتهم ليطالبوا بالإلغاء الفوري للحفلات المنتظر تنظيمها إحياء لليالي رمضان من طرف من سموهم بمغني الملاهي الليلية، بدعوة من منظمين خواص، حيث اعتبروا حضور فناني الملاهي انتهاكا لحرمة رمضان ومساسا بالفن وأهله الذين طالما أدوا رسالتهم النبيلة وخدموا مجتمعهم وهويتهم بالكلمة النظيفة والهادفة، رافضين أن تعلو أصواتهم في منطقة محافظة لا تزال رغم رياح العصرنة ترفض كل ما يمس بها، مستنكرين تحويل سهرات رمضانية إلى مرقص ليلي تحت إشراف مغنين نبذتهم الساحة الفنية من حيث الموهبة وأوجدوا لأنفسهم مكانة في عالم خاص بالكلام الهابط.
“لن نسمح بإقامة حفلات هؤلاء في مدينتنا وإن كانت الجهة المنظمة خاصة فأبناؤنا هم المستهدفون، نحن مسلمون ولن نسمح بتجاوزات كهذه في الشهر الفضيل، هذه حفلات عار وليست سهرات فنية”.. هكذا علق أحد المواطنين الذي أبدى رفضه وعمله على إلغاء الحفلات المنتظرة بتيزي وزو ابتداء من الفاتح جوان المقبل.
ومن جهة أخرى، استنكر فنانون من المنطقة، تهميشهم من قبل السلطات وحتى المنظمين الخواص واستقدامهم أهل الفن الهابط بالملايين على حساب فنانين يتعطش الجمهور للقائهم والعودة معهم بالمجان إلى زمن الفن الجميل، بعيدا عن الموسيقى الصاخبة والكلام الفاحش الذي فُرض اليوم على المواطن، وأضاف محدثونا أن هؤلاء بلغوا بالساحة الفنية الجزائرية أدنى مستوياتها بإيعاز من وسائل الإعلام التي أصبحت منبرا لمن لا صوت له وفضاء محرّما على أناس تزخر الساحة الفنية بعطائهم وتسير بهم قاطرة “الكباريهات” نحو الهاوية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عبد الكريم

    ليس غريبا من عاصمة الحضارة الإسلامية في شمال إفريقيا بجاية و أحفاد طارق إبن زياد الأمازيغي فاتح الأندلس. البجاويين معروفون برفضهم للأخلاق السيئة و حبهم الشديد و تطبيقهم لأوامر الله عز وجل وإتباعهم لرسوله صلى الله عليه وسلم، و صحابته رضوان الله عليهم، كيف لا و هم من تولو بنشر الإسلام في الأندلس و الذود عن قلاعها من الغزو الصليبي .

  • ابن الجبل

    مازال في الجزائر من يدافع عن شرف الأمة ومبادئها ونيفها ، سواء في منطقة القبائل أو في الشرق الجزائري أوفي غربها ، مازال هناك شرفاء يقفون بالمرصاد ضد كل من يريد تلطيخ سمعتهم وانحلال مجتمعهم . كما يجب على السلطات معاقبة القنوات الخاصة التي تبث سموما في أوساط العائلة الجزائرية بهدف العصرنة والتقدم .