-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نفق أرضي من دون أضواء منذ أكثر من سنة

سكان خميس مليانة يطالبون بدعمهم بالإنارة العمومية

سكان خميس مليانة يطالبون بدعمهم بالإنارة العمومية
ح.م

يواجه المسافرون عبر الطريق الوطني رقم 4 على مستوى المخرج الشرقي لمدينة خميس مليانة بعين الدفلى، أخطارا جمة جراء انعدام الإنارة الضوئية داخل النفق الأرضي الوحيد الذي يمر منه جميع السائقين، ويلاحظ أن الوضعية هذه تجاوزت سنة كاملة في غياب أدنى اهتمام من قبل الجهات المسؤولة.

وقال بعض مستعملي الطريق أنهم وبرغم علمهم ومعرفتهم بغياب الإنارة على طول النفق ومحيطه، غير أنهم يلتزمون الحذر الضروري عند عبورهم اليومي للمنطقة المعزولة عن محيط المدينة، وأمام هذه الوضعية المتقادمة، بات من الضروري تغيير المصابيح دون إغفال هذا الجانب وأهميته لإراحة المسافرين، ليبقى السؤال مطروحا حول التماطل الذي بات يميز الاهتمام بحقوق المواطنين، من جهة أخرى تفتقد مدينة خميس مليانة للإنارة العمومية الكافية على مستوى عدة مواقع، الأمر الذي اشتكى منه المواطنون في أكثر من مرة، إذ لم يعد كافيا التكفل بالإنارة بتقنية “اللاد” مؤخرا على مستوى مقطع الطريق الوطني المذكور لجعل مستعمليه يعبرونه في ظروف مناسبة، بل الحاجة أصبحت ملحة للتكفل بمواطني البلدية حيثما تقل الإنارة العمومية الضرورية لقطع الطريق على الجماعات اللصوصية ووضع حد لممارساتها بعد أن خضعت عدة محلات تجارية وسكنات وممتلكات خاصة للسطو وفق تقارير أمنية ناهيك عن انتشار المجموعات الإجرامية التي ما فتئت تتنامى وتنفذ اعتداءاتها، مستغلة وضعية غياب الإنارة العمومية على مستوى عديد المواقع برغم الجهود المبذولة من قبل رجال الأمن داخل محيط المدينة الأكبر على المستوى الولائي.

وتبعا لذلك، يطالب كثير من السكان بضرورة تعميم الربط بتقنية “اللاد” على بقية شوارع المدينة، حيث تقل الإنارة أو تكاد تنعدم على غرار شوارع كل من “بلسعدي” وشارع طريق”المدية” وشارع “بوقرة” وكذلك على مستوى حي جنان قدور بلعيد، وخاصة على مستوى شارع “حلايمي”، حيث توجد العيادة المتعددة الخدمات التي تستقبل يوميا مئات المرضى وذويهم خصوصا أنهم يفدون على المرفق في أوقات متقدمة من أيام الأسبوع وكثيرا ما تعرض بعضهم للسقوط لغياب المرفق المذكور. وأمام هذه الوضعية، يناشد سكان المدينة التي تعد محورا هاما وقطبا اقتصاديا كبيرا في تكفل السلطات المحلية بخدمة المواطنين والزوار من خلال تدعيم كل شوارعها وأحيائها بالإنارة الضرورية للفترات الليلية لئلا تصبح مهجورة في تلك الفترات كما هو الحال اليوم، وتكون الفرصة مواتية لمحترفي الإجرام لاستغلال الساحات العمومية والشوارع وكل جنبات المدينة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ولد الخميس

    هذه المدينة العريقة بالذات عانت ويلات الإستعمار و ما زالت تعاني ويلات ساكينيها و مسؤوليها الذين عاثوا فيها فسادا نذكر منهم رئيس دايرة المسمى بن طاهر و هو غير ذلك الفاسد و الذي عاث فسادا في المدينة و سكانها و الامين العام الحالي السفيه الطالحندير فاروق الي عقليتو ذراري و المير فراح موسى الذي باع الخميس و غدر بسكانها و لكن المنجل راهو جاي وجدو رواحكم يا سفلة