شابان هاجما منزلا واعتديا على عائلة وسرقا 137 شاة في تبسة

أدانت محكمة الجنايات الابتدائية لمجلس قضاء تبسة، الأربعاء، شابين بعقوبة ست سنوات سجنا نافذا، أحدهما من ولاية خنشلة والثاني من تبسة، فيما استفاد المتهم الثالث القاطن ببلدية العقلة بولاية تبسة، من حكم البراءة.
وتعود وقائع القضية إلى السنة الماضية، أين قام أفراد مجموعة تتكون من سبعة أشخاص حسب تصريحات الضحايا، في حدود الساعة العاشرة ليلا بمهاجمة راعي أغنام والدخول إلى بيته بقرية مجران ببلدية بجن، وقاموا بالاعتداء على صاحب البيت وتوثيق يديه ورجليه بسلك معدني، والاعتداء بالضرب على ابنه، فيما تفطنت ابنتان للاعتداء وحاولتا الهروب ليقوم أفراد العصابة التي قسمت إلى مجموعتين بمحاصرة البنتين ونزع هواتفهما النقالة، فيما أعطى قائد العصابة أمرا لبقية أفراد العائلة بعدم النهوض من الفراش وإلا كان مصيرهم الموت، وبعد الاستيلاء على قطيع من الأغنام، المقدر بـ137 رأس غادر بعضهم موقع الجريمة على متن سيارة فيما قام آخرون بتحويل القطيع إلى جهة مجهولة، وبعد فتح تحقيق من طرف الدرك الوطني، تم توقيف 3 أشخاص أنكروا صلتهم بالجريمة، من بينهم اثنان تعرف الضحايا عليهما عند المواجهة أمام الضبطية القضائية وقاضي التحقيق، إلا أنهما واصلا إنكارهما القيام بعملية السرقة، أو بمساعدة أي كان ونفس الإنكار حدث يوم المحاكمة.
وحسب تصريحات البنتين الضحيتين اللتين تمت محاصرتهما من طرف الجناة، فإنهما شاهدتا أحدهم لديه زائدة لحمية على مستوى الأذن اليسرى ما دفع ممثل الحق العام إلى إحضار المتهم أمامه، أين تبين بأن هناك عملية جراحية وتجميلية، تم من خلالها إزالة الزائدة اللحمية من الأذن اليسرى، لإزالة آثارها وتبين ذلك إلا أن المتهم واصل الإنكار وبعد طلبات ممثل الحق العام عقوبة 20 سنة سجنا نافذا، لأفراد العصابة بتهمة تكوين مجموعة أشرار والسرقة بظرف الليل والتعدد والعنف، واستعمال وسيلة نقل وبعد مرافعات الدفاع خلصت هيئة المحكمة بعد عودتها من قاعة المداولات إلى توقيع عقوبة ست سنوات سجنا نافذا، ضد متهمين اثنين مع تعويض قدره 250 مليون سنتيم لكل واحد منهما فيما تم تبرئة المتهم الثالث.