شاب يقتل شقيقه داخل مسجد وآخر ينهي حياة ابن عمه بحجر
تغيرت وسائل القتل هذه المرة بين الأهل والأشقاء، وكان الحجر هو سبب الجريمة في حادثتين هزتا منطقة الشرق الجزائري، أول أمس، حيث أتى شاب في سن 24 سنة على شقيقه الأكبر، البالغ من العمر 42 سنة، عندما قذفه بحجر على مستوى القفا، فتعرض الضحية لنزيف داخلي، ولم تكد تصل سيارة أحد الخواص إلى المستشفى الجامعي بن رشد بعنابة حتى كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة..
-
المأساة ليست في الجريمة فقط، وإنما أيضا في مكان الجريمة، حيث اقترفت في ساحة مسجد بلدية الشهيد شبيطة مختار بولاية الطارف الحدودية، عندما كان الضحية خارجا من المسجد بعد صلاة العصر، حيث كان شقيقه الأصغر في انتظاره بسبب عراك على مشكلة مالية بسيطة، ثم قذف شقيقه بحجرة، كانت القاضية.
-
كما لفظ، مساء الثلاثاء، الشاب “أحمد.ب” 32 سنة أنفاسه الأخيرة بمصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي بن فليس التوهامي بباتنة، متأثرا بإصابة خطيرة على مستوى الدماغ بعد تلقيه ضربة بحجر، أياما قبل عيد الفطر المبارك ببلدية لمسان دائرة أولاد سي سليمان ولاية باتنة .وكانت الحادثة وقعت اثر مناوشة يجهل سببها، قام إثرها أحد أبناء عمومة وجيران الضحية ويدعى “م.ب” بتصويب قطعة حجر أصابت الضحية في رأسه، فيما قال آخرون إنه تلقى لكمة أسقطته على رأسه فوق قطعة حجرية بسبب خلاف حول كابل كهربائي، نقل إثرها إلى مستشفى نقاوس، ولحالته الخطيرة، تم تحويله لمصلحة الاستعجالات، ثم قسم الإنعاش بمستشفى باتنة الجامعي، حيث فارق الحياة بعد أكثر من أسبوع من خضوعه للعناية المركزة، وفيما قامت مصالح الدرك بتوقيف الجاني للتحقيق معه بذل أهالي الخير وعقلاء العائلة مساعي للصلح وتطويق الحادث المأساوي.
-
وتعد هذه الجريمة ـ في انتظار تأكيدات تقرير الطبيب الشرعي حول السبب المباشر للوفاة ـ سادس جريمة تقع في إقليم الولاية منذ رمضان الفارط، بعد نحر مراهقة لوالدها بخنجر وقت الإفطار بحي كشيدة، ومقتل شاب بطعنة خنجر وجهه له ابن عمه ببلدية أولاد سي سليمان، ومقتل مفتش شرطة رميا بالرصاص بحي كشيدة، ثم طعن شقيق لشقيقه في القلب ببلدية سفيان، وقتل شاب لصديقه بخنجر ببريكة بعد نهره عن شجار مع أشخاص آخرين، فيما ماتزال التحقيقات جارية، بخصوص مقتل طفل وجد مشنوقا بحزام سرواله في جذع شجرة ببلدية بومقر دائرة سفيان، بعد تأكيد فرضية القتل، في انتظار تفاصيل التحقيقات الإضافية.