شبح الانتقالات والإصابات تطارد لاعبي الخضر قبل انطلاق الموسم!
قبل نحو ثلاثة أسابيع عن تربص المنتخب الوطني، تحت قيادة المدرب الجديد، وحيد حليوزيتش، ماتزال وجهة بعض لاعبي المنتخب الوطني مجهولة، بسبب رفض أنديتهم الأصلية الاحتفاظ بهم.
-
ويتجه حسان يبدة نحو دخول كتاب غينيس للأرقام القياسية، ليس بسبب انجازاته الرياضية، ولا بسبب طريقة حلاقته الغريبة، وإنما لعدد الأندية التي سيلعب لها، بعد رفض نابولي الاحتفاظ به، وتسريحه من قبل إدارة ناديه الأصلي بنفيكا، الذي لعب له موسما، ثم إعاره إلى بورتسموث، ثم أعاره الموسم الماضي إلى نابولي.
-
وحاول يبدة الالتحاق بنادي باريس سان جرمان، بعدما طالب بواسطة علي بن عربية، لكن ذلك لم يفلح لحد الآن، حيث مازال يبحث عن ناد يلعب له الموسم المقبل.
-
وما حدث مع يبدة تكرر مع كريم زياني، الذي منحه نادي فولسبورغ وثيقة تسريحه، لأنه لا يدخل ضمن استراتيجيه النادي، الذي استقدمه عندما توج بالدوري الألماني، وسرحه بعدما فقد كل شيء.
-
وبالإضافة إلى الغموض الذي يكتنف مصير بعض اللاعبين، تعرض عدد من المحترفين الجزائريين إلى إصابات، قبل الشروع في إجراء التدريبات مع أنديتهم، التي دخلت في معسكرات إعدادية هذه الأيام، من أجل التحضير للموسم الحالي.
-
وتطرح الإصابات التي تعرض لها اللاعبون الجزائريون أكثر من علامة استفهام، خاصة وأنها جاءت قبل دخولهم المنافسة الرسمية، مثلما كان عليه الحال مع مجيد بوڤرة، الذي اضطر إلى مغادرة تربص ناديه، حيث سيغيب عن المباريات الودية لفريقه، وهو ما تأسف عنه مدرب نادي رنجرز.
-
وأصيب العمري الشاذلي مجددا، حيث غاب عن بداية التحضيرات مع ناديه، وهو الذي لم يلعب كثيرا الموسم الماضي، لذات السبب الذي كان وراء إبعاده عن المنتخب الوطني لكرة القدم.
-
-
تراجع رهيب لشعبية لاعبي المنتخب
-
إلى ذلك، تسببت الهزيمة التي تلقاها المنتخب الوطني بالمغرب، في إحداث القطيعة بين لاعبي الخضر والأنصار، بدليل عزوفهم عن التصويت في الاستفتاء الخاص بأفضل لاعب عربي في بداية الألفية الجديدة، حيث لم يحصل عنتر يحيى سوى على 268 صوت فقط، في الوقت الذي تحصل فيه مجيد بوقرة على 4500 صوت، أي بنسبة 4.7 بالمئة، بعيدا بحولي 40 ألف صوت عن السعودي محمد نور، فيما يحتل الكويتي بدر المطوع المرتبة الثانية بـ30 ألف صوت.
-
للتذكير، فإن عنتر يحيى تحصل بمفرده سنة 2009 على أكثر من 450 ألف صوت، في استفتاء أحسن لاعب عربي لذات الموسم، الذي توج به، متفوقا بفارق كبير على المصري محمد أبو تريكة.
-
-
بداية موفقة لمطمور وبن يمينة في دوري الدرجة الثانية الألمانية
-
من جهة أخرى، دخل الثنائي كريم بن يمينة وكريم مطمور أجواء المنافسة الرسمية، حيث لعبا، أول أمس الجمعة، أول مباراة لهما في دوري الدرجة الثانية الألماني، ويشترك اللاعبان هذا الموسم في الكثير من الأشياء، فبالإضافة إلى الاسم، فقد لعب كل واحد منها أول مباراة له مع فريقه الجديد، حيث يشترك الفريقان في نفس الاسم وهو فرانكفورت، كما سجل كل واحد منهما في المباراة الأولى، حيث وقع مطمور هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 89، عندما سجل الهدف الثالث، بينما أنقذ بن يمينة فريقه من الهزيمة فوق أرضه، بعدما سجل هدف التعادل في الدقيقة 80 ضد ناديه السابق اتحاد برلين.
-
-
أكرور يواصل التسجيل في سن 37
-
ويبقى نسيم اكرور يصنع الاستثناء، رغم أنه احتفل قبل أسبوع بعيد ميلاده 37، حيث ساهم في تعادل فريقه إيستر، أول أمس، بعدما سجل هدفين أمام نادي نيس، في مباراة عرفت مشاركة سيد علي يحيى الشريف في المرحلة الثانية، في الوقت الذي أجلس فيه مدرب النادي الجزائري الثالث عبيدة قندوز على مقعد الاحتياط.
-
وكان أكرور قد تألق بشكل لافت الموسم الماضي مع نادي ايستر، حيث سجل معه 14 هدفا، رغم تقدمه في السن.