-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بنوك تفرض إلزامية التأمين على القرض لدى شركات عمومية

شرط إضافي لتمكين رجال الأعمال من قروض فوق 50 مليارا!

إيمان كيموش
  • 3417
  • 3
شرط إضافي لتمكين رجال الأعمال من قروض فوق 50 مليارا!
ح.م

تشترط البنوك لتغطية قروض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلزامية التأمين على القرض لدى متعامل عمومي أو لدى شركة أكسا للتأمينات، التي يدخل البنك الخارجي الجزائري في رأسمالها، كإجراء جديد يشمل كافة القروض التي تزيد عن 500 مليون دينار.
وتؤكد مراسلة أصدرها بنك عمومي، اطلعت عليها “الشروق” إلزامية التأمين على القرض، لدى شركات تأمين عمومية، أو شركة “أكسا” للتأمينات، التي يدخل البنك الخارجي الجزائري في 15 بالمائة من رأسمالها، بدل اللجوء إلى متعاملين خواص، ويتعلق الأمر بالتغطية البنكية التي تزيد عن 500 مليون دينار أو 50 مليار سنتيم.
ووفقا لذات المراسلة، تشترط البنوك لتغطية قروض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشطة في السوق الوطنية، التأمين على القرض لدى متعاملين منضوين تحت لواء القطاع العام بدل الخاص، ويشمل الإجراء التعاملات المالية فوق 50 مليار سنتيم، ويستثني تلك التي تقل عن 500 مليون دينار.
ويؤكد مصدر من قطاع التأمينات، أن مثل هذا الإجراء يعتبر تمييزا بين القطاعين العام والخاص، وهو ما يتنافى مع ما ينص عليه الدستور المعدل سنة 2016، والذي يؤكد أنه لا فرق بين مؤسسات القطاع العام والخاص وأن جميعها مؤسسات وطنية جزائرية، في حين شدد على أن معظم شركات التأمين الناشطة في القطاع الخاص أبرمت اتفاقيات للتغطية تصل 500 مليار سنتيم، أي أكثر 10 مرات من المبلغ المحدد في المراسلة التي اطلعت عليها “الشروق”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • bedraham

    ركو تقولو الاقتصاد راهو منهار و لازم انزيرو السبتى و هاد المليرات الدولارات لفايدات عصبات المفيا السياسية لبلاد خليتوها مخلتو منها غير الفساد والمزيرية و الحقراء ربي وكيلكوم .

  • جلول الجزائر

    ولم يقتصر ذالك علي الدينار فهناك استنزاف للدوفيز عائدات الريع بكثافة عظمي إلي استيراد كل شيئ و بدون تحديد لا الكميات الواجب استيرادها وبالأسعار المتداولة حقيقة في السوق الدولي و بالجودة المطلوبة .
    إضافة إلي أن هناك أشخاص كونوا ثروات طائلة من الاستفادة من القروض البنكية دون تمكن تلك المؤسسات المالية من استرجاع تلك القروض فعمليات الاحتيال والنصب علي أموال الدولة جارية دون أي رقيب ولا حسيب شانها شان الأراضي الزراعية الخصبة التي تتطاير يوميا في سماء النهب القوي

  • جلول الجزائر

    الجزائر هي البلد الوحيد في العالم التي تعيش أزمة في السيولة المالية في المؤسسات المالية الجزائرية . الأزمة هي أزمة ثقة بين أصحاب الأموال والأثرياء والمؤسسات المالية الجزائرية بسبب بدائيتها وخدماتها الرديئة . وإذا لم تجد الحكومة الدينار في مؤسساتها المالية لدفع مستحقات المقاولين وغيرها فهناك إشكال إما أن تلك المقاولات وغيرها تنجز أشغال مكثفة لا تزيد في التنمية الوطنية قيد أنملة أي استنزاف للعملة الوطنية بالكثافة التي أدت إلي انعدام السيولة وهذا مانراه في الواقع إن كل تلك المنجزات لا تزيد ايت إضافة في التنمية الوطنية .
    ولم يقتصر ذالك علي الدينار فهناك استنزاف للدوفيز عائدات الريع بكثافة عظمي