-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شخصيات تاريخية ترد على الحملة الفرنسية المسعورة

شهادات وادعاءات جلاّدي الجزائريين باطلة وكاذبة

الشروق أونلاين
  • 1391
  • 0
شهادات وادعاءات جلاّدي الجزائريين باطلة وكاذبة
المجاهد: لخضر بورقعة

ردا على الاتهامات الفرنسية، كشف المجاهد لخضر بورقعة في شهادة تؤكد أن واحدا من المغتالين وبشهادة مجاهدين كان يقف وراء معالجة ومداواة عدد من المجاهدين قائلا:

 

  •  “كانوا رجال دين ووقفوا إلى جانب الثورة الجزائرية فكيف يمكن للجيش أن يغتالهم .. بل أن اثنين من هؤلاء أحد يدعى “بولماني” نددوا بالجرائم الفرنسية التي كانت تنتهك خلال الثورة التحريرية. واستغرب المتحدث من الخرجة الفرنسية الجديدة التي تقودها فرنسا حاليا بعد مطالبة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي برفع “السرية” عن كل الوثائق التي يطلبها القضاء الفرنسي، في قضية اغتيال الرهبان السبعة عام 1996 .
  • من جهة أخرى قال المجاهد بن عودة في تصريح “للشروق” أنه على هذا الجنرال الفرنسي المتقاعد أن يسأل نفسه كم قتل هو من جزائري خلال حرب التحرير، مؤكدا أن شهادة الجلاد لا يمكن تصديقها فكيف يمكن لمن قتل أزيد من مليون ونصف المليون شهيد أن تؤخذ شهادته، ثم أضاف قائلا: “ما هي فائدة الجيش من اغتيال الرهبان السبعة إنهم  رجال دين”.
  • في السياق ذاته اكتفى في تصريح “للشروق” رئيس جمعية الثامن ماي محمد قورصو باستغرابه من إثارة هذه القضية عشية عيد الإستقلال وزيارة رئيس الجمهورية المرتقبة لفرنسا، مفضلا عدم التعليق على القضية. 
  • هذا ورفض عدد من المجاهدين التعليق على القضية معتبرين أن فرنسا تعودت على إثارة مثل هذا النوع من القضايا عشية كل حدث تاريخي يمس الثورة الجزائرية وذلك تغطية لجرائمها التي انتهكتها خلال أزيد من قرن، بالإضافة إلى مجازرها الدموية، مستغربين كيف يمكن للجلاد الفرنسي من كان وراء استشهاد ما يزيد عن مليون ونصف المليون شهيد أن يطالب بحقيقة اغتيال الرهبان السبعة فيما ترفض فرنسا الإعتراف بجرائم الحرب التي مارستها طيلة حقبتها الإستعمارية.  
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!