-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأدوية المفقودة بالصيدليات تتوسع إلى 230 دواء منها 170 للمرضى المزمنين

طوارئ وسط الصيادلة بسبب توسيع قائمة الأدوية غير قابلة للتعويض

الشروق أونلاين
  • 1436
  • 0
طوارئ  وسط  الصيادلة  بسبب  توسيع  قائمة  الأدوية  غير  قابلة  للتعويض

تكبد عدد من الصيادلة خسائر بالجملة بسبب قرار توسيع قائمة الأدوية الممنوعة من التعويض من قبل الأطباء المقيمين، واستثنائها على الأطباء الأخصائيين، حيث طالبت نقابة الصيادلة بإيجاد حل لتعويض المؤمنين ممن تقدموا للعلاج لدى أطباء مقيمين.

  • وجددت مصالح الصندوق الوطني للتعويضات تعليمة في 24 من شهر جانفي القاضية بتقييد استعمال المؤمنين لبطاقة “الشفاء” لدى الصيادلة المتعاقدين، إلى جانب تعويض الأدوية المدونة من قبل الأطباء الأخصائيين وليس المقيمين، واستغرب عدد من المرضى هذا الإجراء لاسيما في المناطق الداخلية، حيث لا يوجد عدد كاف من الأطباء الأخصائيين، إذ عادة ما يدون الطبيب المقيم قائمة الأدوية للمرضى، غير أن هؤلاء ترفض الصيدليات تعويض أدويتهم بسبب أنهم مرضى مزمنون وجب عليهم التوجه إلى الأطباء الأخصائيين وليس المقيمين.
    وقال  عدد  من  الأطباء  المقيمين  إنه  ما  جدوى  تواجدهم  ليلا  لإسعاف  المرضى  وتقديم  الوصفات  مادامت  أنها  غير  قابلة  للتعويض .
    من جهة أخرى، أكدت مصادر مطلعة من الصندوق الوطني للتعويضات أن أوراق العلاج التابعة لعمال شركة سوناطراك والحائزين على أوراق علاج خاصة بشركتهم، إضافة إلى عمال القطاع العسكري مقبولة في التعويض، وليس من حق الصيادلة رفضها بتاتا.
    ويأتي  هذا  التأكيد  بعد  رفض  عدد  من  الصيادلة  تعويض  المرضى  الحاصلين  على  بطاقة  شفاء،  بسبب  أن  أوراق  العلاج  تحمل  اسم  شركة  سوناطراك  أو  السلك  العسكري .
    وفي الوقت الذي تؤكد فيه مصالح الصندوق الوطني للتعويضات أن هذا الإجراء جاء لتفادي أي مشكل أو خطأ قد يودي بحياة المريض، خاصة إذا تعلق الأمر بأدوية خطيرة وذات تأثيرات فعالة، على غرار أدوية المرضى عقليا والمصابين بأمراض قلبية وداء السكري وغير ذلك، حيث أنه لا يمكن  لأي  طبيب  آخر  ما  عدا  المختص  منح  هذه  الأدوية  نظرا  لخبرته  الطويلة  في الميدان .
    وطالب الأطباء المقيمون بضرورة تواجد الأطباء الأخصائيين بالمستشفيات ليلا ليمنحوا قائمة الأدوية للمرضى المزمنين. كما أكد ممثل النقابة الوطنية الجزائرية لصيادلة الوكالات، الدكتور فيصل عابد، أن “هناك نقص في تموين الصيدليات بالأدوية”، مشيرا إلى أن “قائمة الأدوية المفقودة بالصيدليات تناهز 230 دواء، منها 170 نوع من أدوية الأمراض المزمنة لا سيما الضرورية منها”، مرجعا هذه الندرة لسوء التسيير في التوزيع. وأشار ذات المسؤول، أنه “لا يتم توزيع الأدوية عبر بعض الصيدليات المتواجدة في المناطق المعزولة من الوطن”.
    كما  طالبت  كل  من  جمعية  شبكة  الأمراض  المزمنة  دق  ناقوس  خطر  ندرة  بعض  الأدوية  الخاصة  بهم  على  غرار  اللقاحات،  وغياب  عدد  من  الأدوية  التي  لا  تقدم  إلا  بالمستشفيات  العمومية .
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!