-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
العلبة السوداء في مسلسل أولاد الحلال بن عبدالله جلاَب يصرح للشروق:

عشقت شخصية فرج لبساطتها كونها تخزَن أسرار قصة مأساوية

سيد أحمد فلاحي
  • 2146
  • 0
عشقت شخصية فرج لبساطتها كونها تخزَن أسرار قصة مأساوية
ح.م
المسلسل الدارمي اولاد الحلال

يظهر دوره منذ الوهلة الأولى بسيطا وعاديا، لكن مع تعاقب حلقات المسلسل الدرامي أولاد الحلال الذي يبث على قنوات الشروق، تبرز الحبكة الدرامية في شخصيته، حيث يصبح العلبة السوداء وكاتم السر الأعظم لعائلة مرزاق وشقيقه زينو، هو بائع الماء عمي فرج، الذي جسّد شخصيته باقتدار كبير الممثل المخضرم بن عبد الله جلاب، الذي فتح لنا قلبه في سهرة رمضانية ليتطرَق لعدة نقاط عالجها العمل الفني.

حيث أكد أنه سعيد بمشاركته في هذا العمل الجميل، الذي يلقى شهرة واسعة مند أولى الحلقات، وهو ما يبين مدى المجهودات الكبيرة، التي بذلها طاقم العمل سواء الممثلين أو حتى مجموعة الإخراج وغيرهم، معتبرا أنه أحسن عمل درامي لحد الساعة من دون منازع في اعتقاده، لأنه سلّط الضوء على واقع مرّ، وصراع أزلي بين الخير والشر، والفقر والغنى وهي في الأصل يوميات شريحة عريضة من الجزائريين، بما فيهم سكان حي الدرب الشعبي، الذي أثنى عليهم بالقول “أود أن أبعث من خلالكم تحية حارة ورسالة حب واحترام، لسكان الدرب الشوامخ الذين احتضنونا منذ اليوم الأول للتصوير، وذلَلوا لنا الصعوبات، وساعدونا في كل شيء حتى اعتبرناهم جزء من العمل، بل نصفه، وأنسونا في التعب والإرهاق طيلة أكثر من 3 أشهر من التصوير، ولن أنساهم ما حييت حتى أن حلمي الالتقاء بهم مجددا وقضاء بقية حياتي معهم، لأنهم حقا أناس طيبون وأهل جود وكرم وشهامة”.

أما عن سؤال حول بساطة الشخصية، أجاب عمي فرج أن الشخصيات في أي عمل فني، لا تعترف بالحجم، ولا يوجد دور كبير وآخر صغير أو دور مهم وآخر أقل أهمية، طالما أنَها حلقة من حلقات القصة، تختل المغزى إن حذفناها، وشخصية فرج، هي عبارة عن العلبة السوداء التي تخزن فيها الكثير من الأسرار التي ظل مرزاق وشقيقه زينو، يبحثون عن تفسيرها وحقيقتها، لأنه عايش فترة حاسمة مع والدهما، مشيرا أنه هو من اختار تلك الطريقة في الإلقاء “أيا حلو فرج ديما عطشان”، وعندما عرضها على المخرج لم يمانع، بدليل أنها صارت تردد على لسان الكبار قبل الصغار، مما يؤكد على نجاح الاختيار.

وعن الاحتكاك القوي الذي جمع ممثلين من جيلين مختلفين، اعتبرها الممثل القدير بن عبد الله، نقطة قوة وتميز محمود، من شأنه أن يخدم الفن الجزائري، الذي ظل في صراع طويل بين من يقود الزعامة جيل الأمس أو جيل اليوم، وتبيّن من خلال مسلسل أولاد الحلال أن لكل جيل قدراته وقيمته ووزنه ولا يمكن التفريط فيهما معا، مشيدا بالإمكانيات المعتبرة التي أظهرها ممثلون شباب في صورة جريو، خساني، سحيري، هيفاء وسهيلة معلم والبقية، وهو ما يبشر بالخير.

كما نفى بعض الإشاعات التي تحدثت عن قصة جرت بينه وبين جريو، عندما كان في بدايته الفنية، حيث صرح قائلا “لا دين بيننا، عبد القادر فنان موهوب، سبق لنا التعامل مع بعض بالمسرح”، منوّها أنه التحق بالمسرح سنة 1985، بمعنى 34 سنة من العطاء الفني، وقد شارك في عدة أعمال مسرحية منها غبرة الفهامة، فالصو، دلالي، وآخرها مسرحية الحيط التي تعرض حاليا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!