-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بداية سنة جديدة سيئة للاعبي الخضر في أوروبا

عطال وبلوفضيل وفارس أساسيون.. والبقية على الهامش

الشروق الرياضي
  • 1076
  • 0
عطال وبلوفضيل وفارس أساسيون.. والبقية على الهامش
ح.م

لم يسبق وأن خلت الدوريات الأوروبية من الأسماء الجزائرية كما حدث في الجولة المنقضية في مختلف البلاد الأوروبية، وأكيد أن جمال بلماضي سيضع يده على قلبه لو يتواصل الأمر على وقع ما حدث يومي السبت والأحد، عندما يجد من يعول عليهم على المنافسة على اللقب الإفريقي في جوان القادم في مصر، على الهامش، ومنهم من لم ينعم حتى بمقعد مريح على الاحتياط وبقي الاستثناء في لاعبين يعدون على أصابع اليد.

ففي الوقت الذي برزت الأندية الجزائرية المشاركة إفريقيا، حيث حققت النصرية تأهلا تاريخيا هو الأول بالنسبة لها في منافسة كأس الاتحاد الإفريقي لدور المجموعات، مع التذكير بأن النصرية في عهد الجيل الذهبي ماجر ولعزيزي وآيت الحسين كانت قد لعبت في سنة 1980 نهائي كأس الكؤوس الإفريقية وخسرتها، وجاء التأهل من فوز كبير أمام اتحاد بنغازي بثلاثية مقابل واحد عوضت به خسارتها في لقاء الذهاب بهدف لصفر، كما أبهر شباب قسنطينة الأفارقة بفوزه بالأداء والنتيجة الساحقة العملاق مازمبي الذي سقط بثلاثية كاملة من دون رد، وحتى شبيبة الساورة أبهرت أمام عملاق مصر، شبيبة الساورة، ولولا سوء الحظ لفازت عليه.

وللأسف، فإن لاعبي الخضر غابوا عن المنافسة ومنهم رياض محرز الذي غاب عن مقاعد الاحتياط في مباراة لعبها مانشستر سيتي أمام صاحب المؤخرة وفاز عليه بثلاثية نظيفة، في دوري يسيطر عليه ليفربول كفريق ومحمد صلاح كلاعب، كما غاب نبيل بن طالب عن مباراة فريقه شالك الفائز على أرضه بهدفين مقابل هدف، وجاء الغياب بسبب الإصابة، ولأول مرة منذ بداية الموسم لم تشمل تشكيلة ران أي لاعب جزائري حيث لم تضم التشكيلة التي واجهت على أرضها مونبيلييه وتعادلت أمامه من دون أهداف، كما غاب لأول مرة عن تشكيلة إمبولي، إسماعيل بن ناصر وتعادل ناديه خارج الديار أمام كاغلياري، ووجد ثنائي الخضر فوزي غولام وآدم وناس بالرغم من الغيابات الكثيرة في نابولي بسبب معاقبة كوليبالي وإينسيني وجدا أنفسهما خارج التشكيلة الأساسية التي واجهت لازيو وفازت عليه بهدفين مقابل واحد، واكتفى وناس بعشر دقائق كبديل.

وبالرغم من مشاركة ماندي كالعادة في فوز فريقه بيتيس أمام جيرونا إلا أن رفيقه رياض بودبوز لم يُستدع للمواجهة، كما غاب نهائيا رشيد غزال عن رحلة ناديه ليستر الخاسر برباعية مقابل ثلاثة أمام ويلفرهامبتون، وحتى الذين لعبوا لم يكن أداؤهم في المستوى، ومنهم أسامة درفلو الذي فاز ناديه فيتيس بثلاثية كاملة، لم يكن له فيها نصيب سواء بالتهديف أو التمرير، ولعب يوسف عطال أسوء مباراة له في تعادل ناديه في رامس، ولم تكف 90 دقيقة إسحاق بلفوضيل في إحراج دفاع بيارن ميونيخ فخسر بثلاثية مقابل واحد مع فريقه أمام العملاق الألماني على أرض هوفنهايم، كما تعادل محمد فارس في لقاء فاتر على أرضه مع سبال الذي جابه بولونيا، وواصل نوتنغهام فوريست أكل خبزه الأسود بخسارة جديدة على أرضه في غياب هلال سوداني، وعدلان قديورة تم إقحامه في الدقيقة 69، وحتى سفيان فيغولي الذي لعب 90 دقيقة مع ناديه الذي استقبل فريق أنقرة المتواضع وسحقه بسداسية نظيفة لم يسجل أي هدف، وساهم بتمريرة في الهدف السادس فقط، وعجز ياسين براهيمي بالرغم من مشاركته، كأساسي مع ناديه بورتو من تسجيل أو حتى تقديم تمريرة بالرغم من رباعية فريقه في مرمى لافيش خارج الديار.

مازال أقل من خمسة أشهر عن انطلاق منافسة كأس أمم إفريقيا، التي قال بشأنها جمال بلماضي بأن الفوز بها ليس مستحيلا، وسيكون الأمر في منتهى الصعوبة لو تواصل الوضع على ما كان عليه في نهاية الأسبوع الكروي في أوربا عندما غاب أعمدة الخضر عن أنديتهم بين مصاب ومهمش في سيناريو جعل الدوريات الأوروبية تمر من دون نكهة جزائرية، ولم يصنع للأسف أي لاعب جزائري الحدث.

ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!