-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فريقه تدحرج إلى الدرجة الثانية وصار بعيدا عن رابطة الأبطال

عمورة يصاب بعقم في التسجيل والصناعة.. والإبداع

ب.ع
  • 1177
  • 0
عمورة يصاب بعقم في التسجيل والصناعة.. والإبداع

بعد أن بلغ أمين عمورة فترة الربيع، التي يتحرك فيها الكشافة بكثافة بعد بلوغهم مرحلة الحسم في الصفقات، وبعد أن نال الثناء وصار اسمه يتردد في بعض الأندية الكبيرة أو على الأقل بعض الدوريات الكبيرة، خفت نوره بشكل رهيب..

وحتى ناديه سان جيلواز البلجيكي، صار لا يتنفس إلا الهزائم فقط، وقد تأكدت الحالة البائسة للنجم الجزائري أمين عمورة، في مباراة أول أمس أمام اندرخلت عندما خسر فريق سان جيلواز بهدفين مقابل واحد وضيّع الريادة لصالح منافسه، بالرغم من أن المنافس لعب في غالبية أطوار المباراة منقوص العدد، وكان عمورة مثل ناديه شبحا لنفسه، وكل من شاهده في الفترة الأخيرة لا يصدق أنه هو نفسه الذي هز بلجيكا وقهر كل الحراس، وأتعب المدافعين، وقهر حتى فريق ليفربول كبير أوربا.

الأخبار الأخيرة تقول بأن ويست هام يريد عمورة، وهو فريق إنجليزي لندني تاريخي، متعود على اللاعبين الجزائريين خاصة في الهجوم، حيث لعب له سفيان فيغولي وسعيد بن رحمة، ولكن المحير والمخيف، هو حالة أمين عمورة في الفترة الأخيرة، حيث أصيب بعقم تام في التسجيل وكان آلة تهديف رهيبة، وفي الصناعة وكان أهم من يصنع الفرص في ناديه وفي بلجيكا، وأيضا في الإبداع حيث قلت حتى سرعته، كما كان الحال في مباراة أول أمس، التي اضطر فيها المدرب إلى إخراجه بسبب أدائه الباهت.

تُعرف بلجيكا بكونها مدرسة تدريب كبيرة وشهيرة فيها تنسج الخطط التكتيكية الحديثة والمعقدة، ولا تقل حرفية عن المدرسة الإيطالية والبرتغالية، وكل أهل مهنة التدريب يُشرّحون كل لاعب جديد، وعادة ما يتمكنون من ضبطه بحسب خططهم، وقد يكون عمورة مع بداية الموسم، كان المجهول بالنسبة إليهم، ومع مرور الوقت تعرفوا على طريقة لعبه وتمكنوا من إنقاص خطورته، وإلا كيف نفسر التراجع الغريب لمستوى اللاعب، حتى في مباراتي الخضر الأخيرتين كان من اللاعبين الأقل عطاء، فبرز بن زية وبن رحمة والآخرين وبدا عمورة دون التألق الذي جعله في وقت من الأوقات أشبه بالظاهرة الكروية العجيبة.

لا يمتلك عمورة تكوينا كرويا قاعديا، حيث لم ينتم إلى أي مدرسة كروية أو أكاديمية كما أن الشهور التي قضاها في لوغانو في سويسرا، كانت مضيعة للوقت، وهو في حاجة إلى مدرب بقدر ما يشركه في المباريات، بقدر ما يعلمه كيف يقتصد جهده ويوزعه على المباراة الواحدة وعلى الموسم ككل، خاصة أن اللاعب صار في حاجة ماسة لتغيير الأجواء، لأنه يلعب حاليا مع فريق من دون تاريخ ولا ألقاب، وبدأ معه بطريقة في منتهى الروعة والإبداع وهو بصدد إنهاء موسمه بطريقة في منتهى السوء والتعثر، وهو ما يجعله مطالبا بالمغادرة إلى أي دوري آخر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!