عندما يكون للجمال مكان..وللزينة ألوان

مؤسسة ممتدة جذورها الى ما بعد الاستقلال مباشرة، تعنى بالجمال والزينة وجب ضمها ضمن المؤسسات الأولى التي استطاعت ان تحافظ على امتدادها بين المد والجزر، كسبت ثقة الزبون المحلي الذي اضحى حبيس الانتاج المستورد،تراهن على كسب السوق الوطنية مستقبلا،همها الوحيد ارجاع السوق المحلية الى اهلها ،شعارها “الرقمية لضمان الصحة والجمال”

المديرة نسيمة دريوش: “نسعى الى ارجاع السوق الجزائرية للجزائريين”

المؤسسة جديدة في شكلها قديمة في وجودها على حد تعبير المديرة نسيمة: “للحديث عن تواجدنا في السوق الجزائرية والحضور وجب علينا الذكر أن المؤسسة هي عبارة عن امتداد للسيد “دريوش” الأب ابتداء من سنه 1964 حيث فتحت الدوله المجال لكل الأشخاص للعمل في مختلف المجالات ، وكان السيد “دريوش” الأول على المستوى الوطني في انتاج “مواد التجميل ” انذاك بالتعاون مع العديد من المؤسسات الأجنبية على غرار “ديور،جي فاتشي…” وغيرهما من الماركات العالمية الأخرى، في هذه المرحلة صنعت المؤسسة الكثير من المواد ذات الطراز العالي التي حولت للتصدير في سنوات السبعينات والثمانينات ، من بعده أتى “دريوش سالم” الابن كان له منظورا آخر أراد من خلاله التوجه بالمؤسسة الى مسار آخر كانطلاقة أخرى من حيث الإنتاج والتوزيع وغيرها من الأمور التي تخص المؤسسة، ومن هنا كان ميلاد مؤسسة جديدة على يد الإبن “دريوش سالم” الذي عمل كثيرا بالتعاون مع الكثير من الشركات الايطالية”.

في ما يخص الحضور في السوق الوطنية فإن مواد “اندريا دوتي” تضيف المديرة نسيمة: “منتجاتنا متواجدة في كل التراب الوطني،لدينا وحدة انتاج واحدة على مستوى المنطقة الصناعية بوسماعيل “تيبازة” لكن هذه الأخيرة أصبحت غير كافية لتغطية السوق الوطنية لذلك وجب علينا التفكير في حلول بديلة مستقبلا”

ومن الإهتمامات التي تسعى إليها الوحدة الإنتاجية “اندريا دوتي” قبل الحديث عن المنافسة سواء مع المنتجات الأخرى المحلية او المستوردة تقول المديرة: “أول ما نسعى اليه هو تغيير نظرة الزبون المحلي الى الإنتاج الوطني،بالرغم من انه لا توجد نار بدون دخان ، لذلك وصلنا الى مرحلة يجب السعي فيها الى ربح ثقة المواطن الجزائري في شراء المواد المحلية فقد أصبح يفضل المنتوجات الآتية من الدول الأخرى في شتى المجالات ليس في مواد التجميل فقط، و هذا بالرغم من جهله للمواد الأولية التي تصنع منها هذه المنتوجات المستوردة، فهو لا يدري ان كانت تخضع لمعايير الصحة والنظافة ام لا؟ ، و في هذا السياق نريد ان نبرهن للزبون الجزائري أن الصانع المحلي قادر  على انتاح مواد للزينة والجمال ذات ميزة رفيعة تخضع لمعايير الأمان والصحة”.

اما عن المشاريع المستقبلية والأهداف المسطرة من طرف مؤسسة”اندريا دوتي” تقول المديرة نسيمة دريوش: “هدفنا هو توسيع مؤسستنا أكثر و على مساحة أكبر، صحيح حاليا و كما ترون مساحة المؤسسة كبيرة و تلبي حاجيات السوق لكن طموحنا يبقى أكبر. كما نعمل على رقمنة الخط الإنتاجي و تزويد الوحدة الصناعية بتقنيات أحدث وهذا لضمان ثقة المواطن والزبون المحلي،التي نستطيع من خلالها ارجاع السوق الجزائرية في مواد التجميل الى الجزائريين “.