-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفاف اعتبرت عدم تأسيسها نقطة سلبية

عن نقابة اللاعبين.. لماذا لا يوجد “داميانو تومّاسي” في البطولة الوطنية؟

علي بهلولي
  • 686
  • 0
عن نقابة اللاعبين.. لماذا لا يوجد “داميانو تومّاسي” في البطولة الوطنية؟
ح.م

تأسّف الإتحاد الجزائري لكرة القدم، لِعدم وجود نقابة تُدافع عن لاعبي البطولة الوطنية، وتصون حقوقهم.

جاء ذلك على هامش آخر اجتماع للإتحاد الجزائري لكرة القدم.

وتسبّب تفشّي فيروس “كورونا” المُميت، في إشعال فتيل الخلافات بين اللاعبين ومسؤولي الأندية التي يتقمّصون ألوانها، والأمر ذاته للمدربين. ذلك أن إيقاف المنافسات الكروية، أجبر الفرق على تخفيض أو عدم منح رواتب اللاعبين والمدربين، بِحجّة الأزمة المالية.

وأبدت الفاف أسفها لِعدم وجود شريك اجتماعي مُمثّل في نقابة قانونية، تكون بِمثابة همزة وصل بينها وبين اللاعبين والمدربين وأيضا مسؤولي الأندية.

وسجّلت هيئة الرئيس خير الدين زطشي سلبية ثانية، فحواها غياب قانون داخلي يُؤطّر أندية البطولة الوطنية، و”عيب” ثالث مضمونه عدم وجود اتفاقيات جماعية تربط مسؤولي الأندية بِلاعبيهم ومدربيهم، وتصون حقوق كل طرف.

وتعني هذه البقع السوداء في سجل البطولة الوطنية، أن المنافسات الكروية المحلية ما تزال أشبه بِسوق فوضى، حيث انعدام شروط النظافة، وعرض البضائع الفاسدة، والعشوائية في تحديد الأسعار، وإملاء الصّعاليك لِمنطقهم على الزبائن، سواء اللّصوص أو بعض الباعة…ولله في خلقه شؤون.

ولعلّ المُتابع الجيّد لِكرة القدم الدولية، يُلاحظ هذه الأيّام، كيف يُدافع الإيطالي داميانو تومّاسي عن مصالح لاعبي “الكالتشيو”، في ظلّ تفشّي فيروس “كورونا”. حيث يرأس نقابة كرويي البطولة في هذا البلد، ويُرافع لِمصلحة “زبائنه” بِطريقة قانونية ومُحترمة، تدعو مسؤولي البطولة الوطنية ورؤساء الأندية واللاعبين والمدربين للتأمّل، وحدّث عن المجالات الأخرى غير “الجلد المنفوخ”، وإيّاك أن تشعر بِالحرج، حتى لا نقول الخوف المُرادف للجبن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!