-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خسائر مضاعفة بسبب قلة الزبائن وأعباء الضرائب والإيجار:

عودة النشاط التجاري.. فرحة لم تكتمل

نادية سليماني
  • 10441
  • 13
عودة النشاط التجاري.. فرحة لم تكتمل
أرشيف

يتوقع خبراء الاقتصاد ومنظمة المستهلك، أن تشهد أسعار كثير من الخدمات والمواد الأساسية، ارتفاعا ملحوظا الأشهر المقبلة، بسبب طول فترة الغلق على التجار، وتدني عدد الزبائن في بعض القطاعات، خاصة النقل والسياحة، بسبب احتياطات مجابهة فيروس كورونا.

يؤكد تجار وحرفيون، رغم فرحتهم باستئناف نشاطاتهم، أنهم تكبدوا خسائر كبيرة خلال 3 أشهر من الغلق، بسبب الحجر الصحي، ومتوقعين استمرار خسائرهم الأشهر المقبلة، بسبب قلة الزبائن وتوقف وسائل النقل، وما ينتظرهم من مستحقات الضرائب وإيجار المحلات، وهو الأمر الذي يجعل أمر تعويضهم لخسائرهم شبه مستحيل حاليا.

ويعتبر شهر رمضان وموسم عيد الفطر، من مواسم الذروة للتجار والحرفيين، حيث يحصّلون فيهما ما يضاهي أرباح سنة كاملة من العمل، وهو ما لم يتحقق بسبب الحجر الصحي.. فكثير من تجار الملابس والأحذية خسروا أموالا كبيرة، بعد اقتناء بضاعة العيد من تجار الجملة، ليتفاجأو بغلق محلاتهم مجددا بسبب الاستهتار بإجراءات الوقاية.

وبدورهم، يتوقع أصحاب الوكالات السياحية، ارتفاعا في أسعار خدماتهم، وفي تذاكر الطيران، والفنادق، في ظل التدابير الوقائية من وباء كورونا، أين سيتم تقليص عدد مرتادي الفنادق والمسافرين عبر الطائرات، وهو ما يضطر أصحابها إلى رفع الأسعار لتعويض الخسائر المرتقبة. والظاهرة نفسها، ستعرفها المطاعم وقاعات الحلاقة والأفراح وحتى المدارس الخاصة، فجميعها متوقع منها رفع أسعارها.

وفي هذا الصدد، يرى رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي في اتصال مع “الشروق”، أن ترقب رفع أسعار بعض المواد والخدمات مستقبلا “أمر لا جدال فيه”، خاصة وأن المنظمة سبق لها دق ناقوس الخطر، من تداعيات قانون المالية التكميلي، على القدرة الشرائية للمواطنين.

وحسب قوله، نتوقع ارتفاعا في أسعار النقل بسبب ارتفاع تكاليف الوقود، ولتغطية تكاليف إجراءات الوقاية من طرف الناقلين، كما سترتفع أسعار كثير من المواد الأساسية، وهو ما جعله يدعو الأجهزة الحكومية “للتدخل وإيجاد حلول مناسبة للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن” على حد قوله، مضيفا “سندفع ثمن تأخرنا في استغلال التجارة الالكترونية، والدفع عن بعد”.

وبخصوص الوكالات السياحية، أكد محدثنا، أنه سبق لمنظمته دق ناقوس الخطر، من الخسائر المتوقعة لهذا القطاع الأشهر المقبلة، والسبب حسب قوله “أن الجزائر لم تستثمر في السياحة الداخلية، فأصبح المسافر وصاحب الوكالة السياحية رهينة فتح الحدود البرية والجوية”، وأضاف “جائحة كورونا كشفت لنا عورات القطاع السياحي في بلادنا”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • KARIM

    ما هذا التقرير يا صحفية انكي تدعين التجار وتشجعينهم على الزيادة ةفي الأسعار... سبحان الله واش رايحة تربحي حتى اللي ما كانش حاب يزيد درك يزيد..

  • محمد

    علاش الهدرة غير على الخسائر .. نهار كانو يدخلو الملايين فالنهار بمضاعفة الاسعار ..كاش واحد سقساهم على الربح السريع ؟؟ و كي غلق 3 اشهر حب يخلفها فالشعب الشهور القادمة
    نتمنى ان الشعب يكون يد وحدة ويقضي على جشع كل واحد بالمقاطعة

  • Omar

    Finalement c'est le Client qui contrale la vie économique des différents opérateurs économiques en l'occurrence les fabricants et les commerçants car finalement si le client n'achète rien tout le monde coule, donc les commerçants doivent réfléchir 2 fois et même 3 avant d'augmenter les prix comme ils ont l'habitude de le faire dans le passé. Cette crise du coronavirus a rerabli l'équilibre des forces entre Client et Commerçant. Donc sans le Client le Commerçant disparaît. Alors il faut respecter les prix réglementaires fixes par l'état

  • امحمد الأول

    النقل وسيلة مهمة في دفع عجلة الإقتصاد إلى الأمام ، حتى أن للجيوش سلاح نقل يتكفل بنقل الأفراد والعتاد إلى الوجهة المرغوبة لتحقيق النصر في المعركة.... الإسراع ببعث حركة وسائل النقل العمومي والتجاري صار ضرورة ملحة يجب أخذها بعين الإعتبار مع الإلتزام بالمعايير الصحية في ظل هذا الوباء.

  • SS

    كل هذا والضحية هو المواطن ذو الدخل البسيط ماذا استفاد من قانون الضرائب وغيره غير الضرر واستنزاف لقدرة الشرائية ....كان من المتوقع من زيادة السلع التى تلي زيادة الوقود هذا بديهي والثمن يدفعه المواطن البسيط ...نسال الله الصلاح والثبات لهذه الامه

  • Algerien

    كل عطلة فيها خير

  • Boubekeur

    أعلنت وزارة الطاقة والمناجم التونسية ،اليوم الإثنين، عن قرار التخفيض في أسعار بيع بعض المواد البترولية للعموم بداية من منتصف هذه الليلة 9 جوان 2020.

    اروح انت و افهم انا راني حاير

  • سيف الحجاج

    الصيدلي الحكيم جمع عليه .

  • Mohamed

    الإيجار و الضرائب هم الأسباب الرئيسية في الغلاء الفاحش التي تشهده البلاد اليوم

  • جزائري

    يقول الله . ولنبلونكم بشيىء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين اللذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. صدق الله العظيم . هذه اية كافية للمؤمن للتعامل مع المصاءب مثل كورونا وكل نتاءجها. اذا كنا لا نؤمن بهذه الاية ونفكر بطريقة مادية بحتة تماما مثل الكفار والمنافقين او نمتهن السياسة والفتن فمصيرنا ان لا نجد معينا على تخطي المصاءب . المعين هو الله وهو من يبشر الصابرين بالاجر العظيم لمن صبر . الاية واضحة ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وهذا امتحان لحقيقة ايماننا .

  • تيك توك

    الدي كتب له الله الربح العام طويل
    راه فصل الصيف مازال والأعراس مرحلة والحفلات لم تلغى وعيد الأضحى مازال ....ووو
    أطلبو الله يخرجنا من مأزق كورونا فقط ...كلشي ممكن

  • الصيدلي الحكيم

    بوصبع قال الزيادة في البنزين لا تؤثر على الأسعار و ان ثمن الوقود في الجزائر هو الأرخس عالميا.بوصبع لا يمكن ان يفهم ان ثمن الوقود لا يقارن بين دولة و دولة فقط بل يجب مقارنة نسبة ثمن 1لتر من الوقود مقابل الأجر الأدنى المضمون.

  • Farid dodou

    بالنسبة للتجار حسب قولك ماسلو والو الشي لي غاضهم هو موالفن في رمضان يمتصو دم الزبون و هذا لعام ماتحققش حلمهم.
    و من جهة أخرى صاحب المال في تناقض كيفاش تكون أسعار السياحة مرتفعة و الزبائن متخوفين من كورونا يعني مازال ماراحش يسافرو حتى تتضح الامور ...