-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الشروق تروي تفاصيل غريبة عن قرية أغريب بتيزي وزو

فتنة بسبب بناء مسجد فوق قبور الموتى

الشروق أونلاين
  • 12662
  • 37
فتنة بسبب بناء مسجد فوق قبور الموتى
صورة الشروق

حادثة أغرب من الخيال شهدتها قرية “أغريب” المتواجدة بمنطقة القبائل وعلى بعد حوالي 45 كلم شمال شرق مدينة تيزي وزو، اشتعلت فتنة بين المواطنين وانقسموا إلى فريقين متصارعين، اللجنة الدينية للقرية تريد بناء مسجد بقلب القرية ولجنة موازية تريده داخل مقبرة، أعضاء الأولى قاموا بجميع الإجراءات القانونية للحصول على رخصة للبناء، أما الأخرى فانشغلت بجمع الحشد للمعارضة وطالبوا من البلدية بوقف أشغال بناء هذا المسجد.

  •  وتوالت المصائب على اللجنة الدينية وأصدرت البلدية بحقهم قرارا بإلغاء رخصة البناء المقدمة لهم، هذه التطورات فتحت المجال لأعضاء اللجنة الثانية وقامت بهدم المسجد القديم بمقبرة القرية، واعتدوا على حرمات الموتى وأخرجوا رفاتهم وجمعوها داخل حفرة جماعية بعد أن كسرت عظام بعض منها، وعلى الرغم من بقاء بعض القبور تحت المسجد، إلا أنهم أصروا على البناء عليها؛ هذه التجاوزات أثارت بلبلة كبيرة وسط سكان القرية لاسيما وأن هذه الأخيرة تعد موطن ومسقط رأس الدكتور “سعيد سعدي” رئيس حزب الإرسيدي، فقد تدخلت شخصيات الحزب ومناضليه في قلب الصراع وانشغلوا في حشد آراء المواطنين بهدف إقناعهم بمعارضة وتأخير مشروع مسجد اللجنة الدينية.
  •  تشييد المسجد فوق قبور الموتى!
  • كانت بداية رحلتنا من مدينة عزازقة، بحدود العاشرة والنصف وبرفقة دليلنا حولنا مسيرنا على امتداد نحو 10 كيلومترات شمال غرب المدينة نحو قرية “أغريب”، وعلى طول الطريق حاولنا أن نجس نبض مرافقنا لمعرفة تطورات القضية، والتمسنا منه أن الأمور وصلت إلى حد التعفن بين السكان ودعانا لتقصي الأمور لدى رئيس اللجنة الدينية وعقلاء القرية لمعرفة باقي التفاصيل والتأكد من صحة أقواله… وصلنا إلى القرية بحدود الحادية عشرة، نزلنا من السيارة وشرعنا في البحث بين أزقتها عن مكان تواجد المسجدين، عثرنا على شيخ في السبعينيات من العمر ودلنا على مكان وجود المسجد، وبعد وصولنا لعين المكان اقتربنا من مجموعة شيوخ كانوا متكئين على مقربة من مدخل المقبرة وأرشدونا على المسؤول الأول على بناء ذلك المسجد وهو السيد “عيدر علي”… طلبنا منه أن يحدثنا حول قضية المسجدين، فشرع في سرد قصة مسجد الولي الصالح، منشأه ـ حسب روايته ـ يعود لعقود زمنية، وقد سبق وأن رممته القرية سنة 1963، ومع امتداد الوقت وعدم قدرته على استيعاب أعداد المصلين بات من الضروري توسيعه أو بناء مسجد آخر، ويضيف محدثنا أنه في أفريل 2007 اجتمعت القرية وقررت إعادة بناء مسجد الولي الصالح سيدي جعفر وترميمه، وبدأت مساعي المحسنين وذوي البر في التدفق على هذا المسجد، وبدأ المتطوعون من القرية ومن خارجها يتقدمون لمد يد العون قصد الشروع في أشغال الهدم وإعادة البناء، وقد أشارت شهادة محدثنا أنهم عمدوا الى استخراج رفات بعض الموتى المدفونين بالقرب من أساس المسجد، مؤكدا على أن العملية تمت بعد إعداد “وعدة” كبيرة وباستشارة أهالي الموتى ودعوتهم لحضور عملية إخراج الرفات وإعادة دفنها في حفرة أمام المسجد، وقد استثنت العملية قبرا واحدا يتوسط أرضية المسجد، وهذا لأن أهله أصروا على إبقائه مكانه، وعلى الرغم من بقاء القبر وسط المسجد ظاهر للعيان، إلا أنهم تغاضوا عنه وشرعوا في بناء المسجد بطريقة تجعل القبر خارج نطاقه، وجود مشروع بناء مسجد آخر تتكفل به اللجنة الدينية بوسط القرية لم يثر اهتمام محدثينا الذين رفضوا التعليق عليه قائلين “أن الأمر لا يهمهم، وأن اتباع اللجنة الدينية لا يمثلون سوى ثلة من سكان القرية وبالتالي لا وزن لهم أمامهم…”.
  •  
  • الجمعية الدينية تؤكد بالدليل على مصداقية ومشروعية مسعاها
  • وعلى بعد حوالي 100 متر شمالا من المقبرة عثرنا على البناء القاعدي المهيأ لاستقبال مشروع المسجد الجديد الذي تشرف عليه اللجنة الدينية، صعدنا شمالا من المقبرة على امتداد نحو 500 متر والتقينا ببعض أعضاء لجنة القرية وبعض أعضاء اللجنة الدينية، السيد “عامر محند” رئيس لجنة القرية وأحد أعضاء اللجنة الدينية للمسجد، أكد لنا أن جميع من يتحدثون باسم القرية ويتغنون بكونهم ممثلين لسكانها لا يمتلكون أية شرعية شعبية أو قانونية، مستدلا بانقسام اللجنة وبالختم الأصلي للجنة القرية المتواجد بحوزته، القرية كانت تتوفر على مسجد بناه الأجداد داخل حرم مقبرة القرية ويشرف على العديد من القبور، ومع الوقت وتضرر هذا المسجد بفعل زلزال سنة 2003 وازدياد أعداد المصلين، أثار أعضاء اللجنة الدينية في اجتماع أعيان القرية قضية بناء مسجد جديد خارج نطاق المقبرة، تباينت الآراء بين المواطنين لاسيما وأن أعضاء اللجنة تحروا الأمر لدى بعض الأئمة وتحصلوا على آراء وفتاوى بعدم جواز الصلاة في المساجد المبنية على المقابر، وثارت البلبلة من جديد وتكونت كتلة أخرى داخل القرية تقودها شخصيات معروفة بنشاطها في ميدان نشر الفكر الديمقراطي وبدأت تطالب بإعادة ترميم مسجد الولي الصالح، طُرح المشروعان من جديد على لجنة القرية وبعد أخذ ورد قررت اللجنة بالموافقة على كلا المشروعين، وشرع بعدها كل طرف في تنفيذ فكرته، السيد “آيت عيدر أعمر” الرئيس السابق للجنة أعيان القرية والعضو في الجمعية الدينية، أكد أن هذه الأخيرة سعت وبمعية العديد من المحسنين لدى المصالح المحلية للحصول على قطعة أرض من أملاك الدولة بوسط القرية، وبتاريخ 15 من شهر جويلية سنة 2006 وفي اجتماع بمقر بلدية أغريب ـ تحصلت الشروق على نسخة من محضره ـ تم الاتفاق على تخصيص قطعة من أرض البلدية بمساحة 1 هكتار بالمكان المسمى “سوق الاثنين” وسط قرية أغريب لمشروع بناء مسجد، وبعد إعداد دراسة تقنية تقدمت اللجنة الدينية بطلب لدى مصالح البلدية للحصول على رخصة بناء، هذا الطلب رفض، لأن الأرضية المخصصة للمسجد لم يتم بعد تحويلها لأملاك مديرية الشؤون الدينية والأوقاف للولاية، وصبرت اللجنة الدينية المنقضي اعتمادها إلى غاية مارس 2007 تاريخ تجديدها، وتقدمت لدى المصالح الولائية لطلب تحويل ملكية القطعة الأرضية لفائدة مديرية الشؤون الدينية، وقد تمكنت من الحصول على القرار الولائي رقم 677 / م ع إ / م أ د / 07 بتاريخ 7 نوفمبر 2007 ـ لدى الشروق اليومي نسخة ـ القاضي بتحويل الملكية لمصالح مديرية الشؤون الدينية، وفي نهاية شهر ديسمبر من نفس السنة أودعت اللجنة من جديد طلبا للحصول على رخصة للبناء، وفي تاريخ 16 جانفي 2008 تحصلت الجمعية على رخصة البناء رقم 16/08، وبتاريخ 14 أفريل 2008 قام أفراد الجمعية الموازية ومن دون علم أعضاء اللجنة الدينية بجمع ما يقارب 650 إمضاء من أجل إيداع عريضة لدى البلدية لطلب إلغاء رخصة البناء المقدمة للجمعية وتوقيف أشغال البناء، وفي يوم 5 ماي من نفس السنة تلقت اللجنة الدينية إعذارا من البلدية لوقف أشغال بناء المسجد وهذا استجابة للعريضة المودعة من طرف مواطني القرية، تحرك أعضاء الجمعية لدى رئيس البلدية للاستفسار عن خلفيات هذا القرار وقيل لهم بأن الوالي هو من أمر بوقف الأشغال، وبعد يومين راسلت الجمعية الوالي في رسالة ـ تحصلت الشروق على نسخة منها ـ لإعلامه بتداعيات القضية ولطلب جلسة معه، انتظر أعضاء اللجنة ومواطني القرية قرابة عام دون التحصل على أي رد من طرف المصالح التي تمت مراسلتها، وبعد طول مدة الانتظار وتوفر جميع الظروف القانونية والشرعية والمادية لبناء المسجد قررت الجمعية متابعة أشغال بناء المسجد، وشرعت خلال نهاية شهر ماي المنصرم وبمساعدة سكان القرية في تهيئة أرضية المسجد لبناء القاعدة الأساسية مع إشعار رئيس البلدية بتصريح بفتح ورشة الأشغال.
  •  
  • القضية تأخذ أبعادا سياسية مؤسفة
  • تبين من خلال تحقيقنا مع بعض المواطنين بالقرية أن زعيما سياسيا من المنطقة وعدد من أفراد عائلته ونشطاء من حزبه، ساهموا وبصفة غير مباشرة في صناعة الأحداث والقرارات بالقرية طيلة فترة الصراع، فقد كان لحضور هذا الزعيم بالقرية أثناء الصراع دور كبير لمساندة الطرف الذي يسعى لبناء مسجد المقبرة، لا سيما وأنه كان يتقرب كثيرا من رفقائه ومناضليه الذين يقودون الحلف المعارض للجمعية، وكان يتحاشى المواطنين الذين يقفون في صفها حتى في المصافحة، وقد ساهمت الجولة الاستطلاعية التي قام بها في أحد الأيام إلى مسجد المقبرة، وكذا مشاركة ابنه وأحد أبناء عمومته وبعضا من مناضليه في أشغال حفر الأساس في التأثير في نفسيات مواطني القرية واستمالتهم نحو مشروع مسجد المقبرة، ومن جانب آخر ساهمت شخصيات أخرى في حزبه على تشجيع المواطنين على الوقوف ضد الجمعية الدينية في جميع الإجراءات التي قاموا بها، ومن خلال ما تمكنا من جمعه من شهادات سكان القرية فقد وصل الحد ببعضهم إلى حد اعتبارها خطرا على الأمن في القرية، وأنها وكر من أوكار الأصولية والتطرف والإرهاب بالمنطقة، كما تجرّأت شخصيات أخرى من ذلك الحزب على عقد اجتماعات بالقرية من أجل البحث عن السبل والحيل اللازمة لمنع الجمعية من إتمام مشروعها.
  •  
  • الفتنة كادت أن تتطور إلى مواجهات لولا تدخل العقلاء
  • الآلات التي استأجرتها الجمعية للشروع في أشغال الحفر كادت أن تحرق من طرف أفراد الطرف المعارض وكادت أن تحدث مواجهات بين الطرفين لولا تدخل بعض عقال القرية، التصعيد الخطير في لهجة الصراع لم يمنع الجمعية الدينية من مواصلة أشغالها إلى غاية الانتهاء من البناء القاعدي، وفي 6 جوان المنصرم تلقت الجمعية إعذارا ثانيا من البلدية لوقف أشغال البناء مع تهديدات بالمتابعة القانونية، وفي 11 جوان شرع أصحاب الطرف الثاني وبمعية بعض المواطنين في هدم المسجد القديم “سيدي جعفر”، وباشروا في إخراج رفات المدفونين، شهادات مواطني القرية أكدت على أن العملية أثارت استياء العديد من المواطنين، لاسيما وأنه تم من خلالها الاعتداء على حرمات الموتى وكسر العديد من عظامهم قبل إعادة جمعها داخل أكياس في حفرة جماعية، شهادات أخرى أضافت أن العملية تواصلت على الرغم من ردود الفعل القوية التي أبدتها عائلات بعض الموتى المتواجدة قبورهم تحت أرضية المسجد لاسيما قبور كل من (المجاهد) الظاهر للعيان متوسطا مؤخرة الناحية الشمالية للمسجد، يامين هني وآخرين…، وسارت أمور المسجدين إلى غاية تاريخ 30 من نفس الشهر، أين أصدرت البلدية قرارا بإلغاء رخصة البناء الممنوحة للجمعية استجابة لمطالب أصحاب العريضة المودعة لديهم، وعلى هذا قامت اللجنة الدينية برفع ملف ضد البلدية لدى العدالة لطلب إلغاء قرار إلغاء رخصة البناء، وقد نظرت محكمة عزازقة في القضية بحر الشهر المنصرم، وقضت بعدم الاختصاص، وتم تحويلها إلى مجلس قضاء تيزي وزو والذي من المنتظر أن ينظر فيها بتاريخ 4 أكتوبر الجاري، هذا وقد أوفد والي تيزي وزو نهاية الأسبوع الماضي لجنة خاصة إلى القرية لعقد جلسة مع الأطراف المعنية بالقضية، وبعد اجتماع ماراطوني دام من الحادية عشرة صباحا وإلى غاية الخامسة مساءاة لم تتوصل الأطراف إلى أي حل يرضي الجميع، فقد تمسكت اللجنة الدينية بفكرة استكمال أشغال بناء المسجد الجديد في حين تمسك الطرف الثاني بفكرة بناء مسجد المقبرة.
  • وقد أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد “يرمش رابح” أنه منح رخصة بناء المسجد للجمعية بمجرد توفرها على جميع الظروف القانونية، ولما ظهرت معارضة قوية من طرف مواطني القرية وتنقلهم للبلدية في العديد من المرات لتهديده بالجنوح إلى العنف لمنع الجمعية من إتمام مشروعها، أبرقت البلدية لأفراد الجمعية بالعديد من الإعذارات لوقف أشغالها، لكنهم لم يستجيبوا لها وبالتالي اضطرت البلدية إلى إصدار قرار بإلغاء رخصة البناء المقدمة للجمعية لوقف مد الفتنة، مدير الشؤون الدينية للولاية السيد “صايب محند أويدير” أكد على أن الجمعية تتوفر على جميع الشروط القانونية والشرعية لتشييد هذا المسجد، مضيفا أن مصالحه لم يبق لها ما تبذله من جهد لحل القضية لاسيما بعد إصدار البلدية لقرار إلغاء رخصة البناء وإيداع اللجنة الدينية قضية لدى العدالة ضدها. 
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
37
  • هشام مباركي

    شكرا

  • aghiles

    السلام عليكم، أنا طالب جامعي بجامعة هواري بومدين وأسكن بقرية أغريب التي جرت فيها وقائع التقرير. وكل ما اقوله لا حول ولا قوة إلا بالله فرغم بيان حكم الدين الإسلامي من بناء المساجد في المقابر إلا أن هناك من يتعنت ويستعمل كل السبل لإقامة مسجد هناك.
    أنا أقول بأنه ليس لهؤلاء الناس أي حق في منع بناء المسجد الجديد والدي ستصبح تعرف بفضله بلديتنا المتواضعة رغم وجود مسجم واحد صغير لا يكفي حتى سكان البلدية لآن المنطقة جبلية.
    أما بالنسبة للمتشددين على بناء المسجد في المقبرة فأنا أعرف الكثير منهم وأعرف عقليتهم وطريقة تفكيرهم. أؤكد أنهم لا يريدون أي إساءة إنما لديهم "النيف" ويريدون فقط حسب ظنهم إصلاح مقابر الشهداء والولي الصالح المدفونين هناك وهذا ينم من جهلهم وفقط.
    و لإصلاح الوضع يمكن تدخل مصالح وزارة الشؤون الدينية للحديث مع عقلاء القرية لأنني متأكد أنهم متفهمون جدا ولا دخل لأي طرف أجنبي في قريتنا المتواضعة.
    شكرا والسلام Aghiles Imekhlaf

  • said

    c vraiment touchant et meme désolant d'entendre ce genre de chauses .je vous informe d'autre chause que vous connaicai pas .je suis des aghrubs et ces gents fume des cigarette sur la plate forme de ce dis sididjafer en au mois de ramadhan

  • بدون اسم

    J'ai mis un commentaire pour éclaircir quelques points sur cette affaire, malheureusement il n'a pas été publié. Echourouk est fidèle à son racisme, batards que vous êtes!

  • hacen 15

    aya sayer en a marre de toi ya chorok vous critiquer la kabylie et pourtant sont superieur a votre journal .ce tte mosque existe jamais

  • عثمان

    لا حول و لا قوة إلا بالله , يجب أن تتدخل مديرية الشوؤن الدينية لوضع حد لهذاالجهل و الفوضى في التعامل في هذه الأمور الحساسة.

  • mohand de seddouk

    ardhou allahi wassi3atton wessi3athe l'qa3a rabi

  • ALI

    POURQUOI VOUS N'AVEZ PAS AFFICHES LES COMENTAIRES DES GENS D'AGHRIBS

  • السيد فرعون

    أعضاء اللجنة تحروا الأمر لدى بعض الأئمة وتحصلوا على آراء وفتاوى بعدم جواز الصلاة في المساجد المبنية على المقابر
    من هؤلاء الائمة وما هي مرجعيتهم الفقهية.....من يحرم بناء المساجد على القبور هم فقط فقهاء الدم والقتل من الوهابين الارهابين.....وهم يعارضون صريح القران الكريم وصحيح السنة المطهرة
    لقد جاء في القران الكريم نص صريح في جواز البناء المساجد على القبورفي قوله تعالى

    في سورة الكهف الآية 21:
    { إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُواْ ٱبْنُواْ عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَّسْجِداً }.
    وجاء في تفسير هذه الاية الكريمة
    ـ في تفسير الجلالـين ( جلال الدين السيوطي وجلال الدين المحلي )ص 389 :
    {يَتَنَـٰزَعُونَ } أي المؤمنون والكفار {بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ } أمر الفتية في البناء حولهم {فَقَالُواْ } أي الكفار {ٱبْنُواْ عَلَيْهِمْ } أي حولهم {بُنْيَـٰنًا } يسترهم {رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰ أَمْرِهِمْ } أمر الفتية وهم المؤمنون {لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ } حولهم {مَّسْجِدًا } يصلى فيه، وفعل ذلك على باب الكهف.
    ـ في تفسير الفخر الرازي 21/450 :
    {قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰ أَمْرِهِمْ } قيل المراد به الملك المسلم، وقيل: أولياء أصحاب الكهف، وقيل: رؤساء البلد: {لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَّسْجِدًا } نعبد الله فيه ونستبقي آثار أصحاب الكهف بسبب ذلك المسجد،
    ـ في تفسير الزمخشري:
    {قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰ أَمْرِهِمْ } من المسلمين وملكهم وكانوا أولى بهم وبالبناء عليهم {لَنَتَّخِذَنَّ } على باب الكهف {مَّسْجِدًا } يصلي فيه المسلمون ويتبركون بمكانهم.
    ـ وفي تفسير ابن كثـير 5/132
    {قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَّسْجِدًا }[الكهف:12] حكى ابن جرير في القائلين ذلك قولين (أحدهما) أنهم المسلمون منهم. (والثاني) أهل الشرك منهم، فالله أعلم،
    ـ وفي تفسير القرطبي 10/378
    «إذ يتنازعون بينهم أمرهم». وإنما استدلوا بذلك الواحد على خبرهم وهابوا الدخول عليهم فقال الملك: ابنوا عليهم بنيانا؛ فقال الذين هم على دين الفتية: اتخذوا عليهم مسجداً. وروي أن طائفة كافرة قالت: نبني بيعة أو مضيفاً، فمانعهم المسلمون وقالوا لنتخذن عليهم مسجداً.
    ـ وفي تفسير زاد المسر للحافظ ابن الجوزي 5/122
    "أنهم تنازعوا في البنيان والمسجد فقال المسلمون نبني عليهم مسجدا لأنهم على ديننا "

    واما الصحابة الكرام وعملا بنص كتاب الله بنوا مسجدا على قبر صحابي وفي حياة رسول الله (ص)

    قال ابن عبد البر في كتابه الاستيعاب في معرفة الأصحاب4/1614 في ترجمة الصحابي الجليل أبو بصير رضي الله عنه
    فقدم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي جندل وأبو بصير يموت فمات وكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده يقرؤه فدفنه أبو جندل مكانه وصلى عليه و بنى على قبره مسجدا وذكر ابن اسحاق هذا الخبر بهذا المعنى وبعضهم يزيد فيه على بعض والمعنى متقارب إن شاء الله تعالى
    وكانت قبور صحابة رسول الله مرفوعة ومرتفعة جاء في صحيح البخاري1/457
    قال خارجةُ بنُ زيدٍ: رأيتُني ونحنُ شُبَّانٌ في زَمنِ عثمانَ رضي اللهُ عنه وإن أشدَّنا وثبةً الذي يثبُ قبرَ عُثمان بنِ مَظعون حتى يُجاوِزَهُ.
    وفي مصنف ابن ابي شيبة 3/23
    حدثنا أبو بكر قال ثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن عبد الله بن أبي بكر قال رأيت قبر عثمان بن مظعون مرتفعا
    فهل نصدق قول الله وقعمل الصحابة....ام نرضخ لحكم الوهابين الارهابين.........ويبدو ان القائمين على هذه الصفحة لا يريدون ان تعرض كل الاراء...فقد ارسلت ردا مرات عديدة ...لكنه منع من النشر

  • نهال

    الحلال بين والحرام بين

  • محمد

    رحم الله الشيخ ابن باز وباقي العلماء الذين حذروا من البناء على القبور ،وهذه الحادثة تؤكد أن الشرك مازال موجودا .للعلم ففي ولاية وهران -الدار البيضاموجود مسجد مبني بداخل المقبرة ويصلى فيه لحد الآن.فأين أصحاب القرار وحماة العقيدة

  • thakhna

    S Thakhniwin noun !!

  • م. جمال

    المسجد الدي يقام على الفتن لا تقوي فيه. وهنا برز الخصام امام الحكمة. مما يدل انا هناك مصلحة ......وهدا ليس من دييننا من شيئ الدي يدعو الي البر و التقوي و التعاون على الخير.....و تعاونو على البر و التقوي و لا تتعاونو على الاثم و العدوان ....

  • rabah

    ou es mon commentaire ya chourouk? rayoukoum sawab yahtamilou el kataa et raaouna kattaa yahtamilou el sawab c est ca la liberté d expression n est-ce pas ?

  • djamel

    bismi allahi arrahmani arrahim kolo nafssi daikato el moi wa kolo man alayha fanne wa ma yabka il wdjho rabika dou el djalali wa el ikram sadaka allaho alladdimme

  • ناصر

    اللهم اعنا يا رب علي هؤلاء الجهال تركوا ارضك الواسعة وبنوا بيتا من بيتك في ارض نهيتنا عن الصلاة فيها.

  • Ahmed

    walat hlima rahadha el kadima, ya chorouk antoum ahle fitna. vous avez oublier ceux qui en fait de neutre cemitier des place de rendez vous ,et deutre qui on fait des cimitier des plce de mahchacha en passons leur soiree a boire de l'alcool dons des cimetier et vous parles sur se probleme parceque si en kabylie juste pour donnee la chonse pour les djouhala comme vous anti kabyle pour critique allah yahdina wa yahdikoum, la youminou ahadokoum hata yahibou li akhihe ma youhibo li nafsihi

  • nassim

    sa c.est grave;une guerre a propo d.un mosqué!!!

  • قرينيك ياسين

    لا حول و لا قوة إلا بالله يعني ضاقت كل الأماكن إلا المقبرة

  • مواطن بسيط

    خافو ربي

  • aaaa

    و هذا يطكشف حقيقة العلمانيين الكفرة الملاحدة انهم لا يريدون ان يسود دين الله في الارض و ما دعمهم لمسجد الشركي خير دليل على ذلك

  • عبد الحكيم بن بتقة

    نرجو من الفريقين التعقل التوجة لعلما ءالدين . واطرح سؤال وهو كثرة مثل هذه المشاكل خاصة في منطقة القبائل

  • omar

    لعن الله كل مرتد ،كافر،علماني ،حاقد

  • saad

    allah
    akbar hada min akhiri al alamat assogra

  • عبدالقادر

    يا سي كريم تاع باتنة :
    إذا كان البناء فوق مقبرة من الشركيات كما تدعي ، فلماذا بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده بالمدينة المنورة فوق أرض كانت فيها قبور للمشركين .
    إقرأ أي كتاب للسيرة النبوية ستجد ذلك .
    ثم أقرأ أقوال الفقهاء في المسألة -ليس فقهاء الوهابية فقط- ثم احذر بعد ذلك من اتهام المسلمين بالشرك فقد جاء في معنى الحديث أنه من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما .
    اتركوا الفتوى لأهلها من علماء الأمة الربانيين .

  • fatiha

    لازم تضعو حد مشكل كبير
    والنبي عليه الصلاة والسلام ينهى بان يجعلو قبور مساجد
    فأي صلاة جائزة فيه؟؟؟؟

  • بدون اسم

    اين وزارة الشؤون الدينية واين هو الوزير صاحب الاسم المبتدع

  • ابو الحسن

    لا يجوز البناء على المقابر مهما كان شكل هذا البناء ..والنهي اشد اذا كان البناء مسجدا لعموم الادلة في ذالك...
    لكن مراد هؤلاء..... الله أعلم به..

    هدانا والله واياهم للصواب ..
    اللهم صل على محمد وءاله وصحبه وسلم

  • سميرة

    ونبقي حبيسي التوجهات الايديولوجية رغم كل ما شهدناه خلال عشرية كاملة من الفتنة والتشرذم والتعصب

  • عبد الله

    هنا ادركت بما لا يدع مجالا للشك بأن الشرك ما زال ضاربا اطنابه في عمق المجتمع، اذا كان الله قد لعن من اتخذوا قبور انبيائهم مساجد فكيف بمن يتخذون قبور الأولياء مساجدا و يعيثون فسادا في رميم الموتى ، الا سحقا للعلمانيين الذين لم يراعوا الا و لا ذمة سواء للأحياء أو الأموات، هذا هو مذهب سعيد سعدي الجديد ان كان مسلما بالطبع

  • عادل-بومرداس

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
    فمثل هذه الضواهر منتشرة بكثرة في منطقة القبائل وذلك بصحوة بعض الشباب ومعرفتهم وتحريهم لأمور دينهم وسبب هذه المشاكل هم أناس لا يعرفون من الدين شيء و زد على هذا تشجيعهم من أحزاب يعرفها الكل أن لا صلة لها بالدين بل هي عدوة للاسلام كما كان الاستعمار الفرنسي يشجع مثل هؤلاء الناس من أجل التعلق بالاموات وهذا دليل على ان هذا ليس من الدين والله المستعان وبهذا انا أطلب من الأئمة والمشايخ الذين يحسنون القبائلية ان يتوجهوا الى منطقة القبائل فهي تحتاجهم وتحتاج الى من يعلمهم دينهم, لأن مارايته في هذه المنطقة لم يراه الكثير منكم أتتخيلون منذ ثلاثة أيام كنا مسافرين في ثلاثة مررنا من بلدية اذكار الحدودية بين تيزي وزو وبجاية من الجهة الشمالية صلينا العشاء جماعة في احد المساجد فلاحضت ثلاثة أمور أن الأذان لا يكون بمكبر الصوت وعدد المصلين أقل من عشرة و الأمام من القرية لايحسن قراءة القرآن وانا لا الومه على هذاكما نقول بالعامية (هذا هو لقماش الدي ولا خلي) واسال الله العفو والعافية وأشهد أن لا اله الا انت استغفك واتوب اليك.

  • karim

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد

    سُئل الشيخ ابن باز - رحمه الله - عن حكم الصلاة في المساجد التي بها قبور

    فأجاب :

    الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة عند القبور، ولعن اليهود والنصارى باتخاذهم المساجد على القبور، قال عليه الصلاة والسلام: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة رضي الله عنها: يحذر ما صنعوا خرجه البخاري ومسلم في الصحيحين، وقال عليه الصلاة والسلام: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك خرجه مسلم في صحيحه عن جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه. وفي الصحيحين عن أم سلمة وأم حبيبة رضي الله تعالى عنهما أنهما ذكرتا للنبي صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها في أرض الحبشة وما فيها من الصور. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله
    فأخبر أنهم بهذا العمل هم شرار الخلق بكونهم يبنون على قبور الصالحين مساجد، ويصورون صورهم عليها، فهذا من عمل شرار الخلق.
    فالواجب على حكام المسلمين، وعلى أعيان المسلمين التعاون في هذا الأمر، وألا يبني مسجد على قبر، وألا يدفن ميت في مسجد، بل المقابر على حدة والمساجد على حدة، هذه سنة المسلمين، وهذا هو المشروع الذي بينه رسول الأمة عليه الصلاة والسلام.
    فالرسول صلى الله عليه وسلم كان والمسلمون يدفنون في البقيع في المدينة، وكان مسجده صلى الله عليه وسلم ليس فيه قبور، ولكن لما وسع المسجد في عهد الوليد بن عبد الملك في آخر القرن الأول أدخل الوليد الحجرة في المسجد النبوي، فظن بعض الناس لجهلهم أنه يجوز اتخاذ القبور في المساجد أو البناء عليها، وهذا جهل وخلاف لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم .
    فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدفن في المسجد وإنما دفن في بيته في بيت عائشة، وهكذا دفن معه صاحباه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
    وعند التوسعة التي فعلها الوليد بن عبد الملك أدخل الحجرة برمتها في المسجد، فالرسول كلية دفن في بيت وهكذا صاحباه ولم يدفنوا في المسجد، فلا ينبغي لعاقل أن يحتج بهذا على ما فعله أولئك الذين غلطوا وخالفوا السنة فبنوا على القبور واتخذوا عليها المساجد، أو دفنوا في المساجد؟ كل هذا غلط ومنكر ووسيلة من وسائل الشرك ولا تجوز الصلاة في المساجد التي فيها القبور، أما إذا كان القبر خارج المسجد عن يمينه أو شماله أو أمامه وراء حائط من الأمام فلا يضر ذلك.
    أما إذا كان في نفس المسجد فإنه لا يصلى في هذا المسجد، والواجب على الحكام- حكام المسلمين- أن ينظروا في الأمر؛ فإن كان المسجد هو الأخير أي هو الذي بني على القبر يهدم، وتكون القبور بارزة للمسلمين يدفن في الأرض التي فيها قبور، وتكون بارزة غير مصفوفة وغير مبني عليها حتى يدفن فيها المسلمون وحتى يزوروها ويدعوا لأهلها بالمغفرة والرحمة، والمساجد تبنى في محلات ليس فيها قبور.
    أما إن كان القبر هو الأخير، والمسجد سابق فإن القبر ينبش منها ويخرج من المسجد رفاته ويوضع الرفات في المقبرة العامة.
    يحفر للرفات حفرة ويوضع الرفات في الحفرة ويسوى ظاهرها بالقبر، وحتى يسلم المسجد من هذه القبور المحدثة فيه، وإذا نبشت القبور التي في المساجد ونقل رفاتها إلى المقابر العامة صلي في هذه المساجد والحمد لله، إذا كانت المساجد هي الأولى أي هي القديمة والقبر حادث، فإنه ينبش القبر ويؤخذ الرفات ويوضع في المقبرة العامة والحمد لله. أما إذا كان القبر هو الأصل والمسجد بني عليه فهذا صرح العلماء بأنه يهدم؟ لأنه بنيان أسس على غير التقوى، فوجب أن يزال وأن تكون القبور خالية من المصليات، لا يصلى عندها ولا فيها؟ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ، نهى عن هذا، ولأن الصلاة عندها وسيلة للشرك، فالصلاة عندها وسيلة إلى أن تدعى من دون الله، وإلى أن يسجد لها وإلى أن يستغاث بها، فلهذا نهى النبي عن هذا عليه الصلاة والسلام، وسد الذرائع التي توصل إلى الشرك عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم

    منقول

  • nacer

    قال إبن تيمية رحمه الله : " لا يجتمع قبر و مسجد أبدا "
    قال صلى الله عليه و سلم : " الأرض كلها طهور إلا المقبرة و الحمام "

  • sak_kar

    اتفق العلماء على أنه لا يجوز بناء مسجد في مكان تحقق فيه وجود قبر بدليل قول النبي –صلى الله عليه وسلم- : " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" وقال أيضا: " إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك" رواه مسلم.
    قال أيضا: " الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام" رواه الخمسه.
    وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: " لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها" رواه الجماعة.
    وقد شدد الرسول –صلى الله عليه وسلم- في النهي وبين أنه كان سببا في انحراف الأمم السابقة عن اخلاص العبادة لله تعالى.

    عن المجلس العلمي
    تيزي وزو
    رئيس لجنة الفتوى
    عبد الله حشروف

  • محايد

    قال تعالى :((-ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب النار ))
    *لماذا كل هذا التناحر ايها الاخوة في البلد الواحد ذا الدين الواحد ذا الاله الواحد
    نحن لا نشك في نية كل مسلم ومايريده من خير للاسلام والمسلمين ولكن يجب أن لا يتعدى ولا يتجاوز هذا الخير على حرمة المسلمين أحياء كانوا أو ميتين ولقد نهانا حبيبنا (ص) عن الصلاة في المساجد التي فيها قبور فما بالك بالمساجد التي بنيت على القبور
    ورأينا نحن كمحايدين أن يترك المسجد المتاوجد في المقبرة على حاله وأن لايزيد في بنائه مترا واحدا لأن التلاعب بعمود الدين (الصلاة ) ليس شيئا يسير
    والعيب كل العيب على سكان هذه القرية الكبيرة العريقة والتارخية المعروفة أن يتواجد بها مسجد واحد بل يجب على سكانها أن يبنوا على بعد كل 100م مسجدا كما هو موجود في العديد من ولايات الوطن .....والله يهدي الجميع

  • كريم باتنة

    يعني هذا تعنت من طرف الجهلاء الذين بدل ان يستفتو في جواز تشيد مسجد في مقبرة وهو الامر الجلي والواضح والمعروف لدى العام العام والخاص انه لا يجوز اقامة مسجد في مقبرة ولا ان تكون تحته مقبرة بل انه يعتبر من الشركيات

  • ميلود

    اصرار على المعصية فرغم وجود مكان لبناء المسجد خارج المقبرة الا انهم يبحثون عن الفتنة لخدمة اشخاص ذوى توجهات علمانية نعرفها جيدا
    اللهم لا تاخذنا بما فعله السفهاء منا