فرحات زغينة: العصابة مازالت تعيث فسادا في الكرة الجزائرية

خرج رئيس شباب باتنة فرحات زغينة عن صمته، وفتح النار على عديد الأطراف، وهذا عقب خسارة فريقه في اللقاء المحلي أمام الجار مولودية باتنة، حيث وجه انتقادات مباشرة لطاقم التحكيم، محملا إياه مسؤولية كبيرة في خسارة فريقه، كما انتقد بعض الجوانب التنظيمية التي ميزت المباراة في مركب أول نوفمبر، ما أفقد حسب قوله تركيز لاعبيه، ليصل إلى قناعة بأن العصابة لا تزال تعيث فسادا في الكرة الجزائرية بالنظر إلى الممارسات السلبية التي لا تزال قائمة طيلة سنوات.

أرجع الرجل الأول في شباب باتنة خسارة فريقه إلى عدة عوامل، وفي مقدمة ذلك القرارات التحكيمية التي وصفها بالقاسية، مؤكدا أن التحكيم كان له تأثير على مجريات المباراة، كما انتقد بعض الجوانب التنظيمية التي عرفها اللقاء، مؤكدا أن ذلك كان له انعكاس سلبي على لاعبيه، متمنيا لو تم ضبط الأمور بالشكل الذي يضفي أريحية على السير العام للمباراة، وإذا كان زغينة قد نوه في وقت سابق بالعلاقة الطيبة مع الفريق الجار مولودية باتنة، إلا أنه لم يتوان في انتقاد الأطراف التي لا تزال تسيء إلى سمعة الكرة الجزائرية، حيث قال زغينة في هذا الجانب: “العصابة لا تزال تعيث فسادا في الكرة الجزائية، ويبدو أنها لم تأخذ العبرة من ممارساتها السلبية طيلة كل هذه السنوات، ولم تصل إلى قناعة بضرورة رحيلها عن محيط كرة القدم، وهذا خدمة للكرة الجزائرية، والدليل أن 16 فريقا في الرابطة الأولى لا تزال عاجزة عن تشكيل 11 لاعبا يكونون تحت تصرف المنتخب الوطني”، وقال زغينة إن الذي يعمل من المفروض أن يجازى لكن في الجزائر نجد أن التهميش هو جزاء الذي يجتهد من أجل تطوير وتحسين واقع الكرة الجزائرية، بدليل الممارسات السلبية التي لا تزال تقام في الكواليس، ما انعكس سلبا على سمعة التحكيم والأداء الفني للأندية بشكل عام.

من جانب آخر، دعا رئيس شباب باتنة فرحات زغينة السلطات العليا في البلاد إلى التدخل بشكل حازم من أجل تنظيف محيط الكرة الجزائرية، وإقامة العدل بين الأندية، مؤكدا أن شباب باتنة يعد من الأندية التي لم تأخذ حقها من حيث الإعانات العمومية، حيث قال في هذا الجانب: “الأوراس حارب فرنسا وضحى طيلة فترة الاستعمار ولا يزال يقدم ما عليه منذ الاستقلال، ومن حق شبابه أن يحظوا بالدعم”، واصفا منح أفضلية لأندية على حساب أخرى بغير المعقول.