-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سرقة بحث حرفيّا في جامعة وهران

فضيحة علمية جديدة تهزّ الجامعة الجزائرية!

الشروق أونلاين
  • 8308
  • 7
فضيحة علمية جديدة تهزّ الجامعة الجزائرية!
ح.م

اتهم الأستاذ الجامعي السوري علي أسعد وطفة نظيره الجزائري “حسن.ع” من جامعة وهران بسرقة بحثه العلمي كاملا.
ودعا الباحث في منشور على صفحته بموقع “الفيس بوك” زملاءه في الجامعة الجزائرية إلى تعميم المعلومة لمحاربة ظاهرة السرقات العلمية، قائلا: “أرجوكم نشر هذه الفضيحة كي نعاقب سراق المعرفة ولصوص العلم”.
وقال المتحدث “قام الأستاذ الجامعي الموقر (حسن.ع)، من كلية العلوم الاجتماعية بجامعة وهران، بسرقة مقالتي الموسومة بـ(العنف الديني من منظور سوسيولوجي) كاملة حرفيا، حتى أنه لم يغير عنوان الدراسة ونشرها في مجلة أنتروبولوجيا الأديان الجزائرية في العدد 2 المجلد 6 العدد 2، 2010 – ص 237-250، واضعًا الرابط للتوضيح : https://www.asjp.cerist.dz/en/article/92376
وأضاف الباحث السوري “علما بأنني نشرت هذه المقالة ضمن إصدارات مركز نقد وتنوير للدراسات الإنسانية بتاريخ 15 أغسطس عام 2008، وهذا هو رابط النشر : http://tanwair.com/wp-content/uploads/2019/07/ وطفة-العنف-الديني-من-منظور-، وقد قمت بإعادة نشرها في موقع معهد الشرق العربي في لندن (http://www.levantnews.com) ، العنف الديني من منظور سوسيولوجي، أخبار الشرق – 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2009،http://www.thisissyria.net/2009/10/19/writers/01.html
وترجّى الباحث أساتذة كلية العلوم الاجتماعية في جامعة هران التحقيق مع السارق ومعاقبته، داعيا مجلة أنتربولوجيا الأديان عدم نشر الأبحاث المسروقة، لأنها المرة الثانية التي يُسرق فيها بحث للمعني في الجزائر وينشر في المجلة نفسها، وفق إدعاءات علي أسعد.
س.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • دراوي

    يجب اسقاط شرط المقال العلمي لمناقشة الدكتوراه.............

  • جزائر العجائب

    الغش في المدرسة الجزائرية يبدأ من الأسفل الى الأعلى قفي الابتدائي حيث المسؤولية كاملة تقع على عاتق المعلمين الذين يتساهلون مع الأطفال ويمارسون المحاباة ويرضخون لضغوطات الأولياء ...ثم
    في المتوسط ولأن التلميذ تعود على أنه لا يعتمد فقط على نفسه بل يتطفل على زملائه أو يلجأ الى الطرق التقليدية كالقصاصات ... على أعين الأساتذة الذين هدفهم هو رفع نسب النجاح دون مراعات النوعية لتفادي الضغوطات وللتغطية عن الفشل أحيانا وبالوصول الى الثانويات يتحول الغش الى شبه حق مكتسب أين العنف والتهديد يتحول الى ثقافة وخاصة في السنة النهائية وفي الباك والمسلسل يتواصل في الجامعة والنتيجة ايطارات بمستوى 00

  • فريد ج

    لم نكتف بسرقة المال العام فقط بل تخطينا أقداما لنسرق العلم و المعرفة .....حشومة

  • صالح بوقدير

    من بين أسباب تأخر البحث العلمي عند العرب السرقات العلمية بحث يكتفي الباحث بنسخ الموضوع حرفا بحرف ونقطة بنقطة ثم يظيف اسمه إليه ليستفيد من عائدات البيع وحق التأليف
    ان السطو على البحوث العلمية في البلدان العربية ظاهرة متجدرةوليس عملا شادا لدلك يجب الكشف عن أسبابها فالتشنيع والتشهير بالبعض لايفي بالغرض

  • محمد

    لو كان حكامنا من أهل العلم أوالمحافظين على سموه لانكبوا على حمايته من اللصوص والانتهازيين الخونة.هذه الدناءة الأخلاقية منتشرة بين من يحتلون مقاعد الدراسة من المدرسة إلى الجامعة التي لا تكسب سوى الاسم وهي بعيدة عن المعرفة ما عدا إتقان التزييف وسرقة مجهود الفضلاء ممن يعملون ليل نهار منشغلين في البحث عما يرجو المجتمع منهم لاكتشاف ما يغيب عن الجهلة.لكن اندس بين العلماء ممن يشرفون على الجامعة وخاصة منهم أعضاء لجان الامتحانات من يفرضون أنواعا من الرشوة على المترشحين ويغضون الطرف عن محتوى يجهلون مصادره ومحتواه.إن ما يحدث بجامعاتنا أكبر خطر على وجود الدولة نفسها.المعرفة والتعليم عندنا بين أيدي اللصوص.

  • محمد☪Mohamed

    هذى معنتها كقبض الله العلم وظهور الجهل . تلاحظ أنا جزائر متأخرة إعلاميا السيد يتكل على 2008 و 2010 11سنة.

  • أ.د/ غضبان مبروك

    السرقات العلمية باتت بفضل الأنترنات أو بسببها، أكبر ظاهرة تنخر عالم الفكر والجهد لدرجة أن الامتحانات الرسمية أصيبت كذلك بهذا الداء. فامتحانات الأطوار الثلاثة سارت بصفة جيدة من حيث التنظيم ، ولكن لأن النتائج كانت ضعيفة جدا ولكن حقيقية فتدخلت عملية التضخيم حتى ترفع النسبة. وربماستكون هناك فضيحة في الساعات القادمة بخصوص البكالوري.
    أماعلىالمستوى الجامعي فهناك رسائل وبحوث تسرق رغم مرورها على لجان التقييم، بل ان بعض المقومين لا يكلفون أنفسهم عناء القراءة. فقط يملؤون الاستمارة . في امكاننا أن نغير هذا الوضع لكن يبدوا أننا لانريد ذلك مما جعل الأمر يتفاقم.