فيلالي: هناك من يروج لأباطيل ويتحامل على تعديل الدستور

قال رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني إن البعض رفع ادعاءات بخصوص بعض المواد الجديدة في التعديل الدستوري على أنها مواد لها آثار سلبية على وحدة الفرد والمجتمع ومشروع وهوية الجزائريين، وهو كلام نقابله بتقديم الدليل الواقعي والحقيقي من مضمون هذا التعديل الدستوري، وفق تعبيره.

وأشار رئيس الحركة في تجمع له بالمركز الثقافي الإسلامي بمدينة الجلفة في إطار الحملة الانتخابية لتعديل الدستور أن الكثير من المواطنين وقعوا ضحية منصات التواصل الاجتماعي ولم يطلعوا على مسودة الدستور، مؤكدا أن تلك المنصات تفتري على المواطنين وتعمد إلى زرع الفتن والمخاوف وسط الرأي العام، لتحدث حيرة كبيرة عند الجزائريين.

وأضاف فيلالي “لا نقبل بعض الأطراف التي تتحامل على هذا التعديل الدستوري وتصفه بما ليس فيه وتريد أن تقدم للجزائريين مجموعة من الأفكار والنقاط لزرع الخوف والحيرة وسط الجزائريين”، مشيرا أن هذه الأطراف تروج لفكرة تقسيم البلاد من خلال هذا التعديل، واصفا ذلك بالكلام الفارغ، حيث هدفهم إرباك المواطنين.

كما أكد غويني أن الكثير من المواد في مسودة تعديل الدستور كان يعتريها بعض الغموض وكانت بحاجة لإعادة الصياغة وتمحيص النص حتى يؤدي الهدف المقصود، حيث بعض المواد تتحدث عن صلاحيات ومهام ربما لم تلق قبولا من المجتمع، لكن تلك العيوب تم تداركها في المشروع النهائي الذي سيصادق عليه الشعب، على حد تعبيره.