-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حقوقيون يحذّرون من تفاقم الظاهرة التي تجاوزت 30 بالمائة من العنف ضد المرأة

قتل المطلقات يتصدر الجرائم ضد النساء في الجزائر

وهيبة سليماني
  • 9460
  • 50
قتل المطلقات يتصدر الجرائم ضد النساء في الجزائر
ح.م

لم يعد الطلاق يخلص النساء من عنف الأزواج، حيث أكد حقوقيون أن نسبة الاعتداء على المطلقات ارتفعت في الآونة الأخيرة في المحاكم بشكل مذهل، مؤكدين أنه ما يزيد عن 30 من المائة من العنف الممارس ضد النساء يتعلق بالمطلقات اللواتي يعتدي عليهن أزواجهن السابقين، سواء بالضرب أو الشتم والسب، فيما تصدرت قتل المطلقات قائمة الجرائم في حق النساء في الجزائر.

وبرزت في الآونة الأخيرة جرائم القتل من طرف الرجال ضد طليقاتهم، أو زوجاتهن اللواتي يطالبن بالطلاق، فقد اهتزت ولاية سيدي بلعباس مؤخرا وفي حدود السابعة صباحا، على وقع جريمة شنعاء ارتكبها شرطي في حق طليقته، بإطلاق رصاص مسدسه عليها، فقتلها رفقة 3 أفراد من عائلتها.

وفي سنة 2017، طعن رجل في ولاية عنابة طليقته أمام مرأى ابنيها بداخل مدرسة حيث يزاولان دراستهما، وتركها جثة هامدة وسط بركة من الدماء بسبب طعنات الخنجر، وبعدها وفي صائفة 2018، قتل آخر طليقته في منطقة تلاغ في سيدي بلعباس، أمام ابنيها بعد أن رفضت الدخول إلى المنزل الذي تعيش فيه، إثر مناوشة بينها وبين أب ولديها… جرائم قتل في حق المرأة الجزائرية يرتكبها أزواجهن السابقون بسبب خلاف حول النفقة أو شعور بالدونية بعد الخلع.

وفي سبتمبر 2018، ذبح كهل في العقد الرابع من باتنة، طليقته من الوريد إلى الوريد أمام مبنى قصر العدالة للولاية، وهذا إثر إصدار حكم الخلع بعد شكوى رفعتها الضحية ضده، وقبلها وفي نفس السنة ذبح خضار طليقته في منطقة أرزيو بوهران، حيث حاول التنكيل بجثتها وإخفائها، وقبلها أيضا ذبح رجل طليقته في مدينة علي منجلي بقسنطينة.

وإن نجح بعض الرجال في تنفيذ جرائم قتل بشعة ضد طليقاتهم، فإن آخرين، اكتفوا بتعنيفهن بالضرب والجرح وتشويه وجوههن أو حرقهن.

عنف المطلقات خطر يطارد المرأة الجزائرية

وفي هذا السياق، أكد المحامي سليمان لعلالي، أن العنف ضد المرأة في الآونة الأخيرة أخذ منحنى خطيرا، ما يستدعي تدخل الجهات القانونية والحقوقية، وقال إن حالة الفوضى التي تعرفها الجزائر سمحت بممارسة العنف ضد الفئات الضعيفة، بينها المرأة.

واعتبر النساء المطلقات من بين الفئات التي يستهدفها العنف في ظل تردي الأخلاق، وعدم صرامة تطبيق القوانين، حيث أشار إلى أن نسبة 30 من المائة من قضايا العنف ضد النساء، تتعلق بالمطلقات اللواتي يعتدي عليهن أزواجهن السابقون أو أحد أفراد عائلة هؤلاء الأزواج.

وأرجع لعلالي، أسباب العنف ضد المطلقات من طرف أزواجهن، إلى التهرب من دفع النفقة، أو شعور الزوج المخلوع بالدونية، وهي تصرفات، حسبه، انتقامية، تتحوّل إلى سلوك عنيف، وخاصة في ظل تمتع المرأة بمنصب شغل أو بالحرية المتمثلة في الخروج من البيت.

وقال المحامي لدى مجلس قضاء الجزائر سليمان لعلالي، إن العنف في المجتمع الجزائر انعكس على بعض الفئات مثل المطلقات، داعيا إلى تطبيق قوانين حماية المرأة من أشكال العنف، إذ يشهد بعض الرجل حالة تمرد، حسبه، من القوانين مستغلين الوضع الراهن، وحالة عدم الاستقرار، وغياب رئيس يمثل الجزائر أحسن تمثيل.

من جهته، أكد المختص في القانون، المحامي، إبراهيم بهلولي، أستاذ في كلية الحقوق ببن عكنون، أن الاعتداء على المطلقات تطوّر إلى درجة ارتكاب جرائم قتل في حقهن، وهذا بسبب مطالبتهن بحقوقهن، وتقديم شكاوى ضد أزواجهن السابقين، تتعلق بالشتم والسب والضرب، وعدم دفع النفقة، حيث أن المرأة الجزائرية تحررت مؤخرا وأصبحت أكثر وعيا وقوة، هذا شيء، حسبه، استفز الرجل.

وأوضح بهلولي، أن المطلقات يتعرضن من طرف أزواجهن وحسب قضايا المحاكم، إلى الاعتداء بمختلف الأدوات والأسلحة البيضاء وأمام أبنائهن، أو للشتم والسب وتشويه السمعة، حيث تصل عقوبة ذلك إلى 5 سنوات.

عنف المطلقات سببه شعور الرجل بالضعف في مجتمع ذكوري

دقت الباحثة في علم الاجتماع، الدكتورة ثريا التيجاني، ناقوس الخطر حول ظاهرة العنف ضد النساء في المجتمع الجزائري، والتي تفاقمت في ظل حالة عدم الاستقرار، واللاعقاب، وترسخ عقلية الذكورية وعودتها بشكل قوي في الأسرة، وقالت إن الطلاق لم يعد ضعفا اجتماعيا عند المرأة، بعد خروجها للعمل وقدرتها على العيش بمفردها وبأموالها الخاصة، بل أصبح شعورا بالفشل عند الرجل خاصة الذين لديهم أولاد من مطلقاتهم.

وأوضحت التيجاني، أن العنف في المجتمع الجزائري استفحل واستفحلت معه، ظاهرة العنف ضد المطلقات من طرف أزواجهن السابقين، حيث يرى الطليق أن طليقته أو زوجته التي خلعته، أساس مشكلته، وصورة لفشله في الحياة الزوجية، وهي التي تطلب منه النفقة، وتعرف أسراره، وتربطه بأولاد يحتاجون مسؤوليته.

وترى الدكتورة التيجاني، أن المطلقة في الغالب تمثل ماضي الزوج السابق، ونقطة ضعفه، ففي ظل العقلية الرجولية في المجتمع، وتفوق المرأة بالعمل والحرية، والاستقلالية المالية، تشعره بالفشل، وتولد له حقدا وضغينة وكراهية، تؤدي في الأخير إلى فقدان أعصابه والتعدي عليها بالضرب أو قتلها تحت تأثير حالة هسترية من الغضب الأعمى.

وأكدت ثريا التيجاني، أن تزايد قضايا الخلع في الجزائر، وراء الكثير من الاعتداءات والجرائم المرتكبة ضد المطلقات، فبعض الزوجات يخلعن أزواجهن، وهم يحبونهن أو صرفوا عليهن أموالا طائلة، الأمر الذي يترك حالة من الحقد والنزعة الانتقامية عند أزواج نجحت نساؤهم في خلعهم أمام القضاء، فيعتدون عليهن أو يقتلونهن.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
50
  • YoucefM London Uk

    الدولة هي كذالك مسؤلة رقم واحد لماذا الخلع من فبرك الخلع أنا اكره الخلع ولا احبه واكره الطلاق واكره من تبارك الخلع، لهذا الدولة هي التي تتحمل المسؤولية اتجاه الخلع، نحن ليس بجديد علينا الطلاق لكن بدون مشاورات أو التدخل بين أهل الزوجين كان أولى بذالك وليس المحاكم الله يسترنا من المحاكم قلة المال والمشاكل نزيد عليها مشاكل المحاكم التي لا ترحم من تدفق المال الذي عنك، لماذا لا نفكر كثيرا لماذا لا ناتي بأناس الحكم بفتح المشكل بدون عنف لماذا الدولة لا تضغط على الطرفين لحل المشاكل ومل هذا بين قوصين نحن هربنا على الدين و أصبحنا نركز على ماهر جديد في الموسيقا والرأي والشاب الجديد وتركنا الدين

  • *

    للاخت الياقوتة 47 :
    تعليقك اعجبني كثيرا رايته تهكمي لكنه ذو بعد فكري جميل.. وكاني اسمع مناد من تعليقك يقول : الجدار الذي بني اساسه كان ذهنيا. . بنيت من خلاله جدران اخرى مكيفة حسب امزجة مختلفة.. خطا او عمدا من طرف اشخاص مرضى حاقدين مغالين ليسمحوا لانفسهم باهانة شريكتهم وهذا يناقض الفطرة السليمة والمقصد الحفاظ عليها بالكتب السماوية المنزلة
    لا تغييبها عن عالمها .. بالغلو و المبالغة في الضغط عليها.. لان الغلو يؤدي الى شيئين اما الانحراف او ترك تلك الافكار من جذورها.. التي كانت في الاصل بسيطة

  • *

    الى المعلق 44 : لم احرف شيئا .. رايك يحتمل الصواب كما ان رايي يحتمل الخطا
    وشكرا

  • الياقوتة الحمراء

    إقتراح لمحاربة الإختلاط :
    بناء جدار يفصل بين الجنسين ، في كل ولاية و في كل مدينة و في كل حي و في كل عمارة و في كل طابق لمنع الإختلاط بين الجنسين من الجيران .
    -بناء مستشفيات نسائية كل من يعمل فيها نساء فقط ، و أخرى كلها رجالية
    -بناء شوارع للنساء و أخرى للرجال
    -بناء طرق و جسور و هيئات و مؤسسات عامة مخصصة للنساء و بالمثل للرجال
    -تخصيص جهاز الامن و الدرك و الجمارك و الحماية المدنية للنساء و مثلها للرجال .
    -إستحداث حكومة للنساء و أخرى للرجال
    -تخصيص محاكم للنساء و أخرى للرجال
    -تخصيص أسواق و مخابز و محلات و دكاكين و مطارات و محطات نقل مخصصة للرجال و أخرى للنساء .

  • Zombies

    إن من يسمع مطالبهم بقرار المرأة في البيت و بعدم بوجوب عدم خروجها منه إلا للحاجة القصوى بحجة تعرضها للأذى سيجعل الناس تعتقد بأن المسلمين همج متوحشين ، لا يحكمهم أي قانون و لا تردعهم أي اخلاق.
    الغاية الوحيدة من مطالبتهم ببقاء المرأة في بيتها هي فرض سلطتهم عليها و إخضاعها و تقييد حريتها و فرض نمط حياة تقليدي لا يتناسب مع العصر ، في الدول التي تحترم نفسها و تقدر نسائها تعد مسألة خروج المرأة للدراسة أو العمل أو التسوق أو زيارة الأصدقاء أو الاهل أو للترفيه أمرا عاديا و جزء من الحياة اليومية ، أما في المجتعات التي ترافع ليلا نهارا عن العفة و غض البصر و تحتقر نسائها فهي تتفنن في التحرش بالنساء

  • الحرية

    المرأة ولدت حرة و لا يحق لأحد أن يستعبدها ، المتخلفين الذين يعتقدون أنهم مازالوا يعيشون في القبيلة و بالقيم القبلية يقمعون المرأة و يقتلون طموحها بينما هي في الدول التي تحترم نفسها و تستخدم عقلها تقود المركبات الفضائية ،و هو الأمر الذي لا يحلم بتحقيقه حتى أفحل فحول قبيلتهم
    انه الان عصر النساء سيكتسحكم التسونامي النسوي و يسغزو كل الأماكن ، سنفعل ما يحلو لنا أما أنتم فاشربوا البحر أو موتوا بغيضكم ، لا عزاء لكم ، المرأة غلبتكم و لا حيلة لكم أمام جبروتها و ذكائها و جمالها ،
    جرائمكم و استعبادكم و استبدادكم و ابتزازكم لن يفلح في ايقاف تيار حرية المرأة

  • إلى المعلق 40

    كفى تحريفا لكلام الله فالله لم يأمر أبدا عموم النساء بالقرار في البيت و إنما أمر نساء النبي فقط لا ، فنساء النبي مختلفات عن بقية النساء و ها هي الآية الموجهة خصيصا لهن :
    { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا() وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ...}
    نحن في الجزائر في عام (2017) و ليس في قبيلة قريش في القرن السابع Weak up

  • محمد

    لا حول ولا قوة بالله انا لله وانا اليه راجعون قرأت التعليقات فأصابني الذهول...أصبحت النساء لا تهتم لأمر الدين ولا لقول الله ولا لقول الرسول اين دينكم أين اسلامكم أين أخلاقكم أين عروبتكم....المرأة لها حقوق وعليها واجبات والله أمرها بأن تقر في البيت والرسول صلى الله عليه وسلم أمرها المكوث في البيت وأمرها بطاعة الزوج وأمرها بالحجاب وأمرها بالتستر والحشمة والحياء ...وجعل صلاتها في بيتها خير من صلاتها في المسجد كي لا تخرج...فأين أنتم من أدلة الكتاب والسنة...

  • امينة

    انتهت الحياة الزوجية مؤخرا بين مطلقة أو مخلوع وأحيانا قاتلة أو مقتول والأسباب كثيرة

  • لمسات من المنطق

    الأكل جاهز ( قاعدة صحيحة لكن ليس كل بطن تجر صاحبها إنما قوة الفكر والحس الإنساني السليم ومنتجاته قد تكون أقوى )

  • *

    من يبحث عن اعذار لقاتل امراة! !!! فلا يحق له ان يتزوج من امراة و ينجب منها امراة.. و لا يمكن ان يشرف امه بهذه الدناءة

    واقول وقول الله اعلى لصاحب التعليقات التي نسخت من قبل (الابجدية) : لايمكن ان تغير من قوم لا يرحمون امراة ولو كانت بمجتمع متحضر
    عندما يحترم الرجل نفسه اصله اخلاقه الحسنة ستحترمه المراة وستقلده رغما عنها ..بالتدريج

    عيب ان نغتاب امراة مقتولة مغدورة لان الحقيقة غائبة فالطرف الآخر بالقبر. .لهذا سهل على القاتل الجبان الكذب عليها ومن يعذره فهو جبان مثله.

    ربي يسترنا و ينجينا من القوم الظالمين

  • السن بالسن

    ربما انا مطلقة واعجبني اسلوب القضية الا يكفيني قلي مرتين. تجريح يجب ان أأثر لنفسي واخلعه مرتين

  • هي معك وانت زوجها امر واقع

    جعجعة. والاكل جاهز

  • انت ادرى

    كيف لهذا المخلوق الحنون العطفة تقتضي ان يستكين ويفصح عن ذل يبدل معاني الانوثة بمعاني الحرية فيبرز عقلا مهمش آ تركيز لكل هذا الامر

  • لا للعبودية

    حرية المرأة هي في الأصل ضرورة صارت أمرا عاديا و طبيعيا في المجتمعات الحديثة ، أما جعل مكوثها في البيت عبادة و خروجها معصية و خطئية و رذيلة ، و كذلك شيطنة من تمارس حريتها الشخصية في الخروج أو اللباس أو العمل و القدح في شرفها و أخلاقها و أخلاق أهلها فهذا إبتزاز ديني لا يمارسه إلا من يرفض خروح المرأة من حالة الجهل و الذل و العبودية و التبعية و الاستغلال ، المرأة اليوم أكثر وعيا و تعرف مصلحتها جيدا لذا فهي لن تتخلى عن حريتها و حقها في العمل و الإستقلالية أبدا .

    الرجولة قيمة لا تفرض عبر قمع المرأة و قهرها اجتماعيا و شيطنتها

    كل هذا الكلام هنا هو مجرد جعجعة لن تغير من الواقع شيئا ...

  • طار الحمام

    بعد النهضة الفكرية و التقدم التكنولوجي و انفجار المعلومات ( حيث لم نعد بحاجة للقوة العضلية و إنما نحتاج لقوة العقل) أتيحت للمرأة فرصة إبراز جدارتها و تحقيق طموحاتها فاخترقت سوق الشغل بعدما كان محتكرا من الرجل ، فنافسته في شتى الميادين و اثبتت ذاتها بعيدا عن المطبخ و البيت ،و ذلك يعني خروج المراة عن طوع الرجل و استقلالها بذاتها و هذا ما أثار جنون الذكوريون المشبعون بالثقافة البدوية و قيم القبيلة المعتقة ، بعدما سحبت المرأة البساط من تحت أقدامهم ، فهم تقليديون بطبيعتهم يرون في المراة الزوجة المطيعة والخادمة التي تعطي كل و قتها لبيتهم واولادهم لا مكان لها خارج هذه الدائرة.

  • حاء

    كل النماذج التي حاولت التعامل مع العولمة بالانغلاق و التقوقع على قيم المجتمع التقليدي انتهى بها المطاف إلى دول فاشلة أو إلى مجتمعات أنومية سرعان ما ستتخلى عن مقاومتها غير المفيدة لطوفان العولمة ، هذا على الأقل ما يبدو حاصلا و سيحصل على المدى القريب و المتوسط , بغض النظر عن ما نريده أن يحصل .

  • جيم

    مظاهر التحرر و الانفتاح عندنا ليس مبالغا فيها على الإطلاق ، بل هي مقيدة و محكومة في الغالب بنوع من الإزدواجية و الحذر و التحفظ ، فلا يوجد اجماع على احترام الحريات الفردية و لا تسامح مع الاختلاف إلا بقدر ضئيل مقارنة بالأمم المعروفة بالانفتاح و التحرر .
    المجتمع حاليا يعاني مما يعرف في قاموس علم الإجتماع ب اللامعيارية أو “الأنوميا” , و هو يحاول أن يجد حلولا لمشاكله بالعودة إلى الدين أو في التدين الإنطوائي و الانعزالي و السلبي و الإنغلاقي
    لكنه سيدرك آجلا أو عاجلا ان هذا الامر لن يحل مشاكله ، بل سيؤخر عملية اندماجه في العصر .

  • ثاء

    تمسك آبائنا و أجدادنا بتقاليدهم كان عفويا و وراثيا في أزمان و اجيال لم تواجه نفس النوع من التغيير الذي يعرفه العالم اليوم ،
    أما الموروث فتجري عليه قوانين التاريخ ، لأن ما يحدد بقاءه هو مدى قابليته للبقاء و تناسبه مع الواقع الجديد , و ليس رغبتنا في الحفاظ عليه من عدمها ، و المسألة ليست مسألة تقليد الأمم الأخرى , و إن كان تقليد الامم المتحضرة أمر جيد في عمومه . بل المسألة تكمن في أن نعي روح العصر و نحسن التأقلم و التكيف معها .

  • تاء

    من مصلحتنا إدراك هذه الحقيقة بدل هدر ملايين الساعات في اللف و الدوران في مناقشات لن تزيد و لن تؤخر و لن تغير شيئا مما سيتغير ...
    بمعنى آخر . كل التحسر و الأسف و العويل و البكاء على الأطلال على الشرف و الأخلاق و الحياء و الرجولة حسب المفاهيم التقليدية لن يبعث المجتمع التقليدي و قيمه التي تجاوزها الزمن و لا مجال لعودتها ، إنتهى عصر الموسطاش و أنتهى عصر الجواري ، توقفوا عن التصورات الساذجة الغير واقعية .
    نعم...التغير حتمي و مفروغ منه , في حين أن الصداع و المشاكل و التناقضات المرافقة للتحولات الاجتماعية هي أمور لا يمكن تفاديها ، و الذي علينا هو بكل بساطة قبولها و محاولة التقليل منها .

  • باء

    و كلما تأخر إدراكنا لهذا الواقع الجديد و قبولنا له كلما استمرت حالة التيه و الفوضى التي يعيشها المجتمع , بكل ما يرافقها من مظاهر النكوص و النفاق الاجتماعي و المثاليات الزائفة و الهروب من الواقع ثم الحقد عليه ، و الذي ينتهي بالبعض إلى العنف و الدموية كوسيلة لمحاولة وقف ما لا يمكن وقفه .
    لم تنفع ملايين الخطب و المواعض و الدروس الدينية التي ألقيت طيلة العقود الماضية و لن تنفع الملايين من الخطب المواعض اللاحقة ، و كلما تأخر إدراكنا لهذا الواقع الجديد و قبولنا له كلما استمرت حالة التيه و الفوضى التي يعيشها المجتمع , بكل ما يرافقها من مظاهر النكوص و النفاق الاجتماعي و المثاليات الزائفة

  • ألف

    المجتمع التقليدي انتهى و انتهت معه مظاهره و أطره الإجتماعية ، و علينا أن نجتهد في إيجاد حلول و طرق ذكية للعيش في إطار مجتمع القرن ال21 و التعامل مع مشكلاته بطريقة واقعية
    نحن نتجه إلى نهاية القبيلة و نهاية الأسرة الكبيرة و نهاية المجتمع التقليدي و الزواج التقليدي و القيم التقليدية ، فالاختلاط ، خروج المرأة ، تعليمها، عملها ، حريتها و تحررها هي أمور لا مناص منها ، شئنا أم أبينا ، و كل محاولات إرجاع الناس إلى القيم التقليدية باءت و ستبوء بالفشل و لن تقف في وجه حركة التاريخ أي قوة في الوجود.

  • سايروس

    المجتمع الجزائري ذكوري تسلطي استبدادي ، أفرغت فيه العلاقات الاجتماعية من محتواها الإنساني، وتحولت إلى علاقات بين أقوياء وضعفاء، مما جعلنا نفقد القدرة على التعامل الأفقي أو الإنساني الذي يقوم على الاعتراف بالآخر على أساس الحرية والمساواة ،و المجتمع السلطوي ينتج شخصية ذات طبيعة مزدوجة، فهي من ناحية تبدي استعدادا كبيرا للخضوع والتبعية ومن ناحية أخرى تبدي ميلا عدوانيا واضحا، وفي كلا الحالتين فإن موقف هذا النوع من الشخصية المزدوجة لا يتسم بالمعقولية.

  • سي الهادي

    ظاهرة غريبة وخطيرة دخيلة على المجتمع الجزائري , الزوجة الجزائرية لم تكن يوما عدوا للزوج إنما مساعدا مهما حيت تمد له يد العون والمساندة فهي تعتبر أخته وأمه وأبيه وهو كذلك بالنسبة لها ولم تعرف المحاكم الجزائرية هذا النوع من الجرائم سوى بانتشار الفكر الإسلامي التطرفي القادم من مشرق الأعراب بعد 1990 # الإخوان المسلمون# الذي ينظر للمرأة على أنها كائن دوني مجرد من الإنسانية وكرس في المنظومة التربوية والثقافية من براثين العصابة حيث لايحق له ممارسة حقوقه كبشر

  • لم يعجبني الكلام

    عندما ينتهي المحب من الهاتف
    يمسك بشعر زوجته. ويقول. ان انتي. غاضبة من اتصال
    فالغاضب من يملؤ رصيد. هاتفك لتزعجيه

  • عب الضعيف

    أحب مليكة ولو على سبيل الأستئناس .

  • RG

    بسيطة أقتلوا كل من قتل ~ وأقتلوا كل من يهدد غيره بالقتل ~ وهكذا تبدء قيمة الإنسان تطفوا من جديد على سط الماء

  • علي الجزائري

    لم اعد اهتم لمثل هذه المقالات او التصريحات المنافقة ببساطة لاني اطلع بنفسي على مثل هذه القضايا
    والتي غالبا لا يذكر فيها سبب ارتكاب الرجل جريمة القتل
    رغم اني انا لا ابرر له القتل
    لكن وصلت الدناءة والحقارة مع كثير من نساء وزوجات اخر الزمان لامور تمس شرف وكرامة واهانة الزوج امام الملأ واختلاق وتلفيق قضايا لابتزازه بالمحاكم قصد اخذ راتبه ومسكنه الذي يكون قد دفع حياته مقابل تحصيلهم ونحن نعلم معاناة الرجال اليوم
    وتكون بالغالب بتحريض من مقربين من الزوجات عن جهل تام باحترام ضوابط العلاقة الزوجية التي سماها الله الميثاق الغليط
    لم يعد هناك اي احترام ولا مودة ولا خوف من الله .

  • إذا

    عيطولي , باه نحكموهم .

  • لما

    لماذا ترفض الهاتف

  • القصاص

    أطالب بتطبيق حكم الإعدام على كل الحيوانات الذين يقتلون طليقاتهم

  • مؤرخ في طريق النمو

    هذا النوع من جرائم القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد عن طريق الذبح واستعمال السلاح الناري لايرتكبها سوى عناصر الجماعات الإرهابية المستفيدة من قانون الوئام المدني وبقاياها والمتعاملين معها من المتواجدين بمؤسسات الدولة .

  • مفكر في طريق النمو

    بعض المحامين مجرد صماصرة ونصابين ومن وصل إلهم إنتهت كرامته ونقوده وشرفه ذكرا كان أم أنثى (( escros autaurisé )) مع وجود شرفاء يتمتعون بضمير وكفاءة وفكر راق

  • ايوب

    رجل رفع قضية طلاق بزوجة لم يتفاهم معها ووصلت العلاقة بينهم الى طريق مسدود . المحامون وعدوها بتحطيم حياة الرجل ماديا وهذا اكبر امنية كانت تتمناها كما وعدوها بمرتب شمري عالي وسكن واعطوها ورقة بيضاء قالوا لها اكتبي فيها ما تشائين فكتبت رطل ذهب اما الافرشة والاغطية فكل شيئ تضربه في 20 . المطالب والحقوق تفوق مداخيل الرجل 20 مرة. الرجل ارجعها لللبيت وطلقها في بيت الزوجية 50 سنة وهي نائمة في غرفة وحدها تنتظر النقود التي وعدها بها المحامون. سؤال للمحامي. لماذا هذه الجريمة في حق هذه المغبونة.

  • من تتزوجك

    عندما تحب لا تدري مصير ذلك
    تعيش على بساط الريح
    تشتري تابوت لتموت ويعيش
    تتاكد ان ذ٠٠لك هوس ومسألة وقت ويهون عليك جسمك
    فتصبح مذعورا تنام كقتيل بأعلى صوتك تنادي مابي يا رب
    اأهان علي قلبي لاميه في رجليه
    يمرر بي لاحتاج الى المزيد من الاحتقار فأنا لاشيء حتى العبادة ناقصة

  • نبيل عنابة

    الله يقول للنساء وقرن في بيوتكن ولم يقل لهن واذهبن للعمل مبكرا واتركن الاولاد عند الجارات او في الحضانة، الله يقول الزواج مثاق غليظ فاصبح بحرية النساء والشهرية التي اعطاهن اياها طاب جنانو اصبح تحرر وليس بمثاق بل ما تبحث الزوجه عليه هو السيطرة على بعلها الدي قال عنه سيد الخلق لو امرت احد ان يسجد لاحد لامرت المراة ان تسجد لزوجها
    اليوم رانا نشوفو في النساء يتسكعن في الشوارع والبيتزيريات وووو
    اليوم الرجل ليس له حق اطلاقا ولو كان مظلوما
    الخلع له معايير وهو ان يغيب الزوج عن الاسرة لسنوات دون ان تظهر عليه اثار فياتي وليه ووليها والقاضي ويقومون بالخلع بعد دراسة معمقة وليس يتبع

  • zaki l,algerien

    النفقة تتحملها الدولة في قضية الخلع

  • عبد الرحمان

    هذا المقال فيه قليل من الحق ما يراد به كثير من الباطل لأن :
    أولا : كاتبته إمرأة وطبيعي ان تتحدث بعاطفة لا مبرر لها عن جنسها وتعتبره دائما ضحية وإن كان العكس.
    ثانيا : كما سبق أحد المعلقين أن المقال لم يشر إلى قانون الأسرة الآفة الذي فرضته السلطة البائدة
    ثالثا : لم يحمل المرأة أي ذنب في الموضوع (الخلع لأسباب تافهة) وهذا راجع لعدم الحس بالمسؤولية عند كثير من النساء
    رابعا : لم يتحدث المقال عن دور الأسرة التي أخرجت لنا جيلا لا يقدر ولا يحترم الحياة الزوجية
    خامسا : لم يحمل أي نصائح لأي من الطرفين وكأنه يشجعهما على هذا العنف المسطنع من طرف واحد طبعا والذي لم نكن نسمع به إلا عند غير المسلمين.

  • أنا

    المقال يتحدث عن المرأة الجزائرية و كأنها ملاك طاهر بريء مظلوم لكن الحقيقة (المرة) أن أغلبية الزوجات (في أيامنا) يخرجوا الراجل من رحمة ربي حتى يجن !

  • أرض الشهداء

    الأمومة هي التي تربي وتصنع الأجيال حتى وإن كانت الأم أمية ، أما اليوم فجل نسائنا خارج البيت فلا هن رَبَيْن ولهن دفعنا عجلة الإقتصاد ، فسبب البلايا هو خروج المرأة للعمل بأرقام قياسية وفي بعض الإدارات والمؤسسات عددهن أكثر من الرجال ، و يعدن للبيوت منهكات مرقهات فلا يوفقن في تدبير شؤون البيت والتربية و الرعاية ، أما في الجانب المقابل فالرجال جلهم ليسوا رجال فهم ذكور فقط ، لا يملكون شهامة ولا مرؤة يعذبون نساءهم تعذيب العدو الحقود الحانق لعدوه ، ولو فهمنا قول الله(وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى) ما سقط المجتمع هذا السقوط الحر

  • عيسى

    الخلع حق للمرأة كما هو الطلاق حق للرجل فلماذا لا تثور المرأة التي يطلقها زوجها ظلما العقلية الذكورية الغير مروضة التي تقتل المرأة بسبب الخلع لا تستحق اسم رجل. ولو طبق الاعدام. لأنقذت أرواحا. زهقت ظلما. كالاطفال. مثلا والقائمة طويلة الكل مسؤول عن هذه الارواح. بداية من أول مسؤول في البلاد

  • سمارة فؤاد

    يا سهيلة العنف في المجتمع ضد الجميع اما المطلقة فسبب العنف ضدها يرجع الى الظلم الذي يتعرض له الرجل من طرف المراة حيث تفرض الدولة نفاق فوق قدرة الرجل على عكس الشريعة الاسلامية تقول الايه/ لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر علية رزقه فلينفق مما اتاه الله ;

  • Ahmed

    مقال يتحدث عن الموضوع بسطحية رهيبة جدا

  • سمير

    المراة لها علينا كل الحق في العيش كزوجة او مطلقة . إنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم اوصانا بالمراة ولم يحدد حدودها إذا اينا الان نحن منها ومتا يرجى المرئ عن وده ومسكنه ورحمة في دنياه . إد يدري الرجل قيمة المراة في حياته لامرها بسجود له ليحميها ويكون رب البيت وراعي لشانها .

  • L Arbitre

    المجتمع الجزائري ضحية للقوانين المستوردة من عادات و ثقافات أخرى . التغيرات التي حدثت على قانون الأسرة لم تكن مطلب شعبيا بل هيا من صنع جهات مشبوهة . لم يكن يوما هدف تغيير قانون الأسرى حماية المرأة او تحريرها مثل ما يسوق له. بل الهدف هو إعطاءها حقوق الرجل للإنقلاب على النظام الإجتماعي الموروث. نتيجته كان إسترجال المرأة و تخنيث الرجال. فالمرأة الحديثة تخشى مديرها في العمل و نجدها مطيعة له رغم كل مساوىء المدير و لا تخشى زوجها لأن المدير هو الذي يتحكم في استقلاليتها المالية التي ارادت ان تستقوى بها على زوجها. فتحريرها من سيطرة زوجها و أهلها و وضعها تحت سيطرة الذي يمنحها الإستقلالية المالية.

  • مليكه

    لعن الله بوتفليقة وعصابته فهم سبب هذه الكوارث الإجتماعية.

  • قناص

    قانون الخلع هو السبب اعطاهم الشجاعة المرأة تطلق الرجل
    انا ضد القتل مهما كانت المشاكل (لكن)
    منهم من تستاهل لهراوة لأنها تطلق لتعيش حرة و أي حرية ندير كيما حبيت نلبس واش نحب و نخرج وقتاش نحب و نديلك الدار و انت يا راجل بات في الزنقة و روح تسوفري دبر 100 مليون وحد أخرى باش تعاود الزواج...

  • *

    لانهم علموا انهم سيعيشون! لا قصاص لا اعدام ولا هم يحزنون .. الجبناء
    رحم الله الموتى غدرا و حقدا والهم ذويهم الصبر
    اين المفر من الله اين ؟؟؟

  • العامري

    أذكر في السبعينات والثمانينات عندما كانت الدولة تنفذ عقوبة الإعدام في حق القتلة، صارت جرائم القتل قليلة جدا وتعد على أصابع اليد، وحتى إذا وقعت جريمة فقد لها أسباب قوية لكن لا تبررها بطبيعة الحال، أما في أيامنا هذه ومنذ عشرية الدم التي كانت مفتعلة لتدمير المجتمع الجزائري بأخلاقه وقيمه وسلبه أمنه وحرمته، وكرس هذا بوتفليقة وعصابته، فالحل اليوم هو العودة بأقصى سرعة إلى تطبيق عقوبة الاعدام لا سيما ونحن على أعتاب عهد سياسي جديد وبرئيس جديد وجمهورية جديدة لا مكان للهبل والخبل فيها ولا للإفلات من العقاب ...........

  • محمود

    المحامي والباحثة لم يتطرقا بتا لقانون الأسرة البوتفليقي المجحف في حق الرجل وبطبيعة الحال سيولد انفجار لدى الأزواج!
    تخيلوا أن الزوج كم ينفق من أموال ليتزوج! وإذا الزواج لم يمشي بطريقة كما تصورها الزوجان فتكثر المشاكل ويتدخل الأهل بطريقة وأخرى، ثم تنفجر الأمور وتضطر الزوجة بضغوط الأم أو القريبات بخلع الزوج والقانون سهل للزوجة الخلع وفرض النفقة على الأطفال! والسؤال إذا الزوجة هي من خلعت زوجها وهو لم يطلقها، فلماذا القاضي يفرض على الزوج نفقة الأطفال؟ إذا الدولة تدخلت في الزواج وجعلت الطلاق سهل فلتتحمل الدولة كل النفقات!
    والزوج المطلق لا يستطيع إعادة الزواج بسبب نفقة الأطفال وبالتالي يتولد العنف