الرأي

كابوس 2030

عمار يزلي
  • 1866
  • 1

نمت على هذه المؤشرات الخطيرة نحو حرب عالمية ثالثة يكون المسلمون طرفا أساسيا في المعادلة بعد أن هبت الصحوة الدينية في كل بقاع العالم الغربي والإسلامي، بالرغم من بيانات وأفعال تبدو مسيئة للإسلام والمسلمين نمت على هذا النذير، لأجد نفسي أعيش كابوسا وأنا أقارب سنة 2030!

رؤساء الدول الإسلامية والعربية قد بانوا على حقيقتهم البيولوجية: كائنات غير بشرية! زواحف خضراء صغيرة، تعيش على امتصاص الدم وأكل جيف الحروب وفتاة الزواحف الكبرى على طاولات الأمم المتحدة صنيعة البؤس العالمي!

الرؤساء العالميون من روسيا إلى الصين إلى أمريكا إلى دول أوربا الشرقية والغربية، صاروا يظهرون على الشاشات ضخمة المعروضة في كل شبر وزاوية من الشوارع والصالونات والمطارات والبنايات والساحات ومفترقات الطرق وعلى القطارات والطائرات ومترو الأنفاق وعلى طول الطرقات السريعة، على أشكالهم الحقيقية المخفية منذ قرون: زواحف ضخمة مخيفة مرعبة.

الماسكون على دينهم صاروا كالقابضين على الجمر! إنهم يحاربون هذه الكائنات الفضائية الممسوخة بشرا! في الدهاليز وفي الشوارع الضيقة. مقاومة شرسة بين الشر والخير تقوم في كل أنحاء العالم! المسلمون  والمؤمنون بشكل عام يحاربون الكفر وعبدة الأوثان من زواحف برية ومائية! بقية الشعوب، تمثل إشكالا وألوانا من الحيوانات الفقرية الزاحفة هي الأخرى! أفاعي وعقارب وبرص ووزغ وضبب وسحالي مختلفة الأصناف والألوان تبحث هي الأخرى عن الأكل والشرب مهما كان مصدر هذا الأكل وهذا الشرب: الحرام غير بين والحلال غير بائن! كائنات غير أخلاقية استعبدت واستغلت واستخدمت كجيش شعبي لمحاربة المؤمنين في العالم: رجال النور كما يسمون! رجال النار ضد رجال النور! الحرب سجال وشوارع وساحات وخنادق وفنادق: الحق يعلو ولا يعلى عليه! الإيمان موجود وملة الكفر واحدة! هكذا يقول خطاب المقاومة النورانية!

بحثت عن الرؤساء العرب بين أوجه هؤلاء فإذا بهم مثلهم تماما إلا من رحم ربي! معظمهم بدا بوجه تمساح أو سحلية خضراء أو صفراء بأنياب ولسان مشطور كلسان الحية، وقد أخذوا هم الآخرون يحاربون جيشا من اللهب النوراني! لقد تمكن النورانيون بفضلوميض النورأن يبيدوا هذه الكائنات غير البشرية الحاكمة وقوضوا حكمهم رغم تدخل كبار الديناصورات في العواصم العالمية الكبرى لنجدة صغائرهم من الحكام في البلدان الأفريقية والعربية والإسلامية. بل إن حرب النور على حروب النار، قد وصلت إلى معاقل الديناصورات الضخمة التي أعلنت من القدس قبل أيام عن عودة المسيح..الحقيقي! الذي سيتوج النظام العالمي الجديدويحكم العالم من أورشليمالتاريخية! إنه المسيح الدجال!

عندما أفقت من نومي، كان الكتاب الذي نمت وأنا أطالعه، لا يزال مفتوحا في الصفحة 2030.. التي تتحدث عن نهاية دولة اليهود بعد عودة المهدي المنتظر.

مقالات ذات صلة