كاشير “بن تومية”: الرقم السري فوق مائدة العائلة الجزائرية

تعتبر مادة “الكاشير” لمصنع”بن تومية” من أفضل أنواع المواد الاستهلاكية في السوق المحلية من حيث التنوع والذوق ،تراعي معيارين أساسين في الانتاج وهما: “صحة المستهلك ” و”نظافة الوحدة الانتاجية ” ، دون النظر الى اعتبارات أخرى سواء الهيمنة على السوق او الربح السريع،فرضت بذلك قانونا جديدا في الانتاج والسوق المحلية وهو الجودة العالية على حساب الكمية التي لا تخضع الى معيار صحة المستهلك، وهذا ما جعل منه محل ثقة للزبون ، استطاع من خلالها السيطرة على هامش كبير من السوق لإنتاج هذه المادة، تلخصت في الطلب المتزايد من سنة لأخرى وأضحى الرقم السري فوق مائدة العائلة الجزائرية.

20 سنة في السوق المحلية”

إن الحضور الدائم في السوق المحلية لهذا المنتوج مند اكثر من عشريتين يعتبر دليلا كبيرا وكاف على النجاح الذي حققه “مصنع بن تومية ” في السوق وفي كسب رهان المنافسة المحلية التي أضحت المعيار الوحيد لنجاح أي مستثمر أو رجل اعمال ،وهذا ما حققه القائمون  على انتاج هذه المادة على مستوى مصنع “بن تومية ” بحيث حافظوا  على الاستقرار والحضور الدائم والصلة الوثيقة مع المستهلك بالرغم من كل الاهتزازات التي مست السوق المحلية في انتاج المواد الاستهلاكية على غرار”الكاشير”.

 16 نوعا بمختلف الاذواق والأحجام

لم يهمل مصنع “بن تومية” أذواق المستهلك الجزائري في طلب مادة “الكاشير” هذا ما دفع بالقائمين على انتاج هذه المادة الاستهلاكية الى أخد بعين الاعتبار كل احتياجات السوق المحلية وكذا كل اذواق شرائح المجتمع الجزائري،بحيث وفي فترة وجيزة استطاعت الوحدة الانتاجية الحالية الى انتاج 16 نوعا من مادة “الكاشير” مغطية بذلك أغلب السوق المحلية،كما راعت القدرة الشرائية للمستهلك حيث نجد منتوج “بن تومية” في الاسواق بعدة احجام وبتغليف متميز كتب عليه كل المعلومات الخاصة بكاشير “بن تومية” لتسهيل عملية الطلب والتواصل بين الوحدة الانتاجية والمستهلك عبر كل التراب الوطني.

مدير مصنع  “بن تومية” السيد سيد علي بن تومية: “بدأت عصامي..وعائلتي تتذوق الانتاج قبل الزبون”

أكد المدير العام لمصنع “بن تومية ” السيد  “سيد علي بن تومية” ان انطلاقته كانت عصامية و أن بالجهد والعمل الجاد وصل انتاج هذه المادة الى ما هو عليه اليوم “لم الق أي دعم سواء من اي جهة فقد كانت البداية بوسائل يدوية ،لم تكن البداية سهلة بالطبع، لكن بالكد والاجتهاد و الاصرار على النجاح والثقة التي كانت تربطنا بالزبون استطعنا بفضل الله و حمده الحفاظ على مكانتنا داخل السوق المحلية وأكثر من عشرين سنة من الزمن دليل واضح على التفوق “

 كما اضاف السيد” سيد علي بن تومية” ان الحفاظ على صحة المستهلك تبدأ من عائلتي على حد قوله”ان الثقة التي منحها لي الزبون داخل السوق الجزائرية اوجبت علي أن اجعل افراد عائلتي اول من يتذوق كاشير “بن تومية” قبل نزولها للسوق وهذا لتفادي اي مكروه لا قدر الله يمس المستهلك الجزائري وهي بالنسبة لي تضحية اقدمها للزبون الجزائري تيقنا مني انه يستحق ذلك “

ولم يخف المدير العام لمصنع الكاشير “بن تومية” إن الهدف الاسمى في دخوله عالم انتاج المواد الاستهلاكية هو توفير مناصب شغل للشباب العاطل عن العمل”ان الهدف والمشروع المستقبلي هو انشاء مصنع اخر وتوسيع الوحدة الانتاجية لصنع هذه المادة وهذا لخلق مناصب شغل اخرى وتوظيف اكبر عدد ممكن من الشباب والعاطلين عن العمل وهو دعم للدولة والجزائر ككل”