-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

كيف أعتني ببشرتي خارج موسم البرد؟

الشروق أونلاين
  • 1487
  • 0
كيف أعتني ببشرتي خارج موسم البرد؟

بعد انقضاء فصل الشتاء تحتاج البشرة التي تكون متعبة طيلة موسم البرد إلى عناية خاصة استعدادا لتغيّر درجة حرارة الطقس والتعرّض لأشعة الشمس الدافئة، ويصف الخبراء فصل الربيع بأفضل توقيت للعناية وتجديد وإعادة إصلاح البشرة بعد خروجها من فصل الشتاء محمّلة بالعديد من المشاكل كفقدان الترطيب والتشققات، وهو ما أثبتته أخصائية التجميل والتغذية والعناية الجسدية “فتيحة بلمهدي” صاحبة مركز “فارما بيوتي” بواد الرمان التي توضح أفضل الطرق للعناية بالبشرة خارج موسم البرد.

أكدت أخاصية التجميل والعناية الجسدية بمركز “فارما بيوتي” على ظهور عدّة مشاكل على البشرة بعد انقضاء فصل الشتاء، وأبرزها فقدان الترطيب وظهور القشور والتشققات على البشرة نتيجة الجفاف الذي تتعرّض له طيلة فصل كامل من البرد، مردفة أنّ فصل الربيع هو أحسن فترة للعناية بالبشرة وتخليصها من المشاكل التي تعرّضت لها خلال فصل الشتاء، وكذلك هو أنسب فترة لتحضير البشرة لفصل الصيف الحافل بالمناسبات والأفراح. فموسم الربيع إذا مرحلة تحضيرية لباقي الفصول عكس ما يتم الترويج له بأنه في فصل الربيع تكثر مشاكل البشرة من بثور وتصبغات، فهذه الأخيرة تكون مربوطة –حسب الخبيرة- إمّا بمشاكل هرمونية أو بسوء التغذية واختلال النظام الغذائي. وأول خطوة ينبغي القيام بها مع حلول موسم الربيع هي القيام بعملية تقشير البشرة والمقصود هو التنظيف العميق للبشرة الذي يختلف عن عميلة التقشير العادية التي يمكن القيام بها في البيت وتكون نتائجها سطحية كونها تزيل فقط الخلايا السطحية، أمّا عملية التقشير العميق التي تتم في المراكز المتخصصة بأجهزة خاصة وتحت إشراف أخصائية محترفة، تتقن تقنيات التنظيف العميق للبشرة من العمق بالاستعانة بالتجهيزات المخصصة لهذا الغرض، ومن الضروري حسب السيدة “بلمهدي” القيام بهذه الخطوة على الأقل مرة واحدة في السنة تحت إشراف أخصائية محترفة، لأن التنظيف يخص الطبقة الداخلية العميقة للبشرة وليس الطبقة السطحية. وهذه العملية تكون بتجهيزات خاصة تسمح للمستحضر بالتغلغل إلى أعماق البشرة لتخليصها من السموم، وبعدها يتم ترطيب البشرة والنتائج ستلاحظ مباشرة بعد الانتهاء من العملية وتظهر بوضوح أكثر عندما ترتاح البشرة في اليوم الموالي.

وبالنسبة للواتي يتعذر عليهن زيارة مراكز مختصة مهما كانت الأسباب، بإمكانهن -تقول الخبيرة- الاستعانة ببعض المواد الطبيعية المتوفرة في المطبخ على أن تكون العناية المنزلية مستمرة على مدار السنة. وعملية تقشير البشرة -تضيف محدثتنا- تساعد على تجديد الخلايا وتنعيمها وتقشير الوجه ضروري للتخلص من طبقات الجلد الميت المتراكمة من أجل استعادة نضارة البشرة وإشراقها، وفي هذا السياق أشارت إلى تداول فكرة خاطئة عن عملية التقشير”le gommage“، مفادها تكرار العملية مرتين في الأسبوع وهذا خطير جدا ومضر للبشرة فعملية التقشير تكون حسب احتياجات البشرة وهي تتصل أساسا بنوعية البشرة، النوعية الدهنية تتطلب تقشير أكثر من الجافة وبعكس البشرة الحسّاسة التي تتأذى من التقشير، ولتفادي الوقوع في مشكلة لا يحمد عقباها تنصح الخبيرة بالعناية المستمرة على مدار السنة والابتعاد عن تخصيص فترة معينة لذلك، كالاهتمام بترطيب البشرة والعناية بها وحمايتها من المؤثرات الخارجية كأشعة الشمس البرودة وغيرها، خاصة في الليل إذ تشدد الخبيرة على أهمية الاهتمام بالبشرة في الليل بغسل الوجه وإزالة الماكياج بقولها “أكبر عناية تكون قبل النوم حين يبدأ الجسم في طرح السموم ابتداء من الساعة العاشرة ليلا، وعملية تجديد البشرة تكون كذلك ليلا، لهذا السبب لا أطلب إزالة الماكياج فقط وإنما إتباع العملية بغسل الوجه بالماء وغسل الوجه بالماء وغسول منظف ذا PH محايد للبشرة الدهنية”، مضيفة أنه يمكن أيضا الاستعانة بزيوت التنظيف وهي تقنية حديثة في مجال العناية بالبشرة خاصة للبشرة الجافة كزيت اللوز أو زيت الورد، أو بماء الورد الذي يمكن تحضيره بتجفيف الورد ونقعه لليلة كاملة في ماء بارد ليستخدم كملطف فعّال للبشرة، والالتزام بهذه الخطوة يساعد المسامات على التنفس ويحميها من الانسداد الناجم عن تراكم الزيوت والأوساخ. لذلك أهم خطوة للعناية بالبشرة -تضيف الخبيرة- تكون في الليل ثم الصباح الباكر، وبعدها فترة النهار التي يمكن الاكتفاء فيها بوضع كريم النهار أو واقي الشمس.

*لماذا تكون العناية الأكبر في الليل؟

لأن أشعة الضوء غير موجودة والأنوار مطفئة، ثم البشرة تطرح كل سمومها في الليل لتصبح قابلة للاستفادة من مستحضرات العناية في الصباح الباكر.

متى تكون البشرة أكثر حاجة للعناية وكيف أعرف أنّ بشرتي تتطلب عناية مستعجلة؟

تكون البشرة في أمس الحاجة للعناية عندما تفقد نضارتها وتبدو مرهقة وتبدأ المشاكل في البروز كالبقع، الاحمرار والبثور، وقد يكون ذلك راجع إما لسوء التغذية أم نتيجة للتعرّض للمواد الكيماوية أو الغبار.

كيف يتم استعادة النضارة إذا كانت الأسباب راجعة إلى خلل في النظام الغذائي؟

بتناول كل ما هو طبيعي لكن بكميات محددة مع إنقاص الزيوت وتفادي المقليات والمعلبات والوجبات الاصطناعية والسريعة كون الجسم يتعرف فقط على المواد الطبيعية، لذلك عند تناول الخضر والفواكه يهضمها بسرعة لتعرفه عليها بسهولة، أما المواد الاصطناعية فتبقى سموما لا يستفيد منها الجسم بل على العكس يكون تأثيرها سلبي تظهر انعكاساته على البشرة والجسم كالبدانة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!