لا عجائن ولا طماطم ولا حلوى شامية منذ أسابيع بأسواق الشرق الجزائري

توقفت المبادلات التجارية الشرعية وغير الشرعية، بصورة إجبارية بين سكان المناطق الحدودية لولاية الطارف وجيرانهم من التونسيين، على غرار، سكان بلديات أم الطبول، بوقوس، الزيتونة، القالة وغيرها، وذلك بسبب الاحتجاجات الملتهبة في ضواحي الجارة تونس، وتوقفت المواد الغذائية وخاصة العجائن التونسية والمصبرات كالطماطم والهريسة المعروفة بجودتها العالية، عن التدفق نحو الأسواق الجزائرية، خصوصا عبر إقليم ولايات عنابة والطارف وسوق أهراس، التي كانت تعج بأنواع مختلفة من الطماطم والمصبرات، وتنافس المنتوج الجزائري كمّا ونوعا وسعرا، ويفضل الكثيرون من سكان المناطق الحدودية، التوجه نحو تونس للتبضع من الأسواق والمحلات المجاورة للمناطق الحدودية، كما أن هناك مبادلات تجارية أخرى بين الجانبين الجزائري والتونسي، تتمثل في قطع الغيار الخاصة بالسيارات والعتاد الفلاحي وخاصة المحركات ومحركات السقي والنشاط الفلاحي، توقفت تماما منذ نحو ثلاثة أسابيع أمام تفاقم الوضع في تونس وتزايد موجة الاحتجاجات التي امتدت شرقا وغربا، ولم تترك مجالا للحركة التجارية، وتسببت هذه المظاهرات والتظاهرات في اختفاء الحلوى الشامية عن المحلات الجزائرية بالناحية الشرقية للبلاد .