-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الصيادلة يشتكون من الندرة والمواطنون يعانون الغلاء

لقاح الأنفلونزا الموسمية لمن استطاع إليه سبيلا

إلهام بوثلجي
  • 1569
  • 3
لقاح الأنفلونزا الموسمية لمن استطاع إليه سبيلا
أرشيف

كشف نائب رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص مراد شابونية عن وجود ندرة وتذبذب في توزيع لقاح الأنفلونزا على  مستوى الصيدليات مع ارتفاع الطلب عليه في ظل انتشار “فيروس كوفيد 19″، وأرجع ارتفاع الأسعار الخاصة باللقاح هذه السنة لإدخال تغييرات عليه بعد إضافة سلالة أخرى في اللقاح.

وأوضح مراد شابونية في تصريح للشروق بأن لقاح الأنفلونزا الذي تم توزيع أول دفعة منه بداية من 3 نوفمبر الجاري تاريخ انطلاق الحملة السنوية للتلقيح من الأنفلونزا الموسمية، تم عرضه بسعر مرتفع وصل 1370 دج مقارنة بالعام الماضي، حيث لم يكن يتجاوز سعره 635 دج، وهذا راجع –حسبه- لتوصيات منظمة الصحة العالمية التي أضافت سلالة أخرى في اللقاح بعد ما كان يحتوي ثلاث سلالات فقط العام الفارط أشد خطورة، وهو ما أثر على سعر تداوله ليس فقط في الجزائر، بل في كل أنحاء العالم، ففي فرنسا مثلا يباع بحوالي 11.80 أورو.

ويرى ممثل الصيادلة بأن أكبر إشكال مطروح من قبل المواطنين بالإضافة إلى الندرة هو تعويض اللقاح من قبل مصالح الضمان الاجتماعي، حيث أن تركيبته الجديدة ليست مدمجة في قائمة المواد الصيدلانية المعوضة، وهو ما يرهق جيب المواطن البسيط الذي يدفع ثمنه غاليا ولا يستفيد من التعويض، وفي السياق كشف المتحدث عن مراسلة نقابة الصيادلة منذ أيام لمديرية الضمان الاجتماعي لتحيين قائمة المنتجات الصيدلانية التي يشملها التعويض في أقرب وقت ممكن.

وأرجع نائب نقابة الصيادلة الخواص سبب عدم تمكن المواطنين من اقتناء اللقاح وعدم توفره على مستوى الصيدليات بعد انطلاق عملية التلقيح ضد الأنفلونزا يوم 3 نوفمبر الجاري لاستيراد كمية أقل من العام الماضي والتي بلغت حسب التصريحات الرسمية لوزارة الصحة حوالي مليون و800 ألف جرعة وهذا في ظل إقبال المواطنين من كل الفئات والأعمار على القيام بالتلقيح هذه السنة مقارنة بالسنوات السابقة وهذا للتقليل من الأعراض المتشابهة بين الأنفلونزا و”كورونا”، ولفت شابونية إلى أنه حتى الذين لم يكونوا معتادين أخذ اللقاح هم الآن يريدون ذلك.

وأضاف ممثل نقابة الصيادلة الخواص بأن اقتناء اللقاح من عند الصيدليات سواء الخاصة أو حتى العمومية لا يكون إلا بوصفة طبية وهذا بعد مراجعة المعني للطبيب والتأكد من عدم إصابته بأي عرض للأنفلونزا أو الحمى أي يكون بصحة جيدة عند أخذ اللقاح ولا يعاني من حساسية تجاه صفار البيض باعتبار أنه من المكونات الأساسية في اللقاح المطور مؤخرا وهو ما يتطلب الكشف عند الطبيب قبل أخذ هذا اللقاح، وعلى المريض أن يشفى من جميع الأعراض المشابهة للأنفلونزا لأخذ اللقاح بعدها.

وشرح شابونية أن الصيادلة يعانون منذ انطلاق حملة التلقيح من مشكل توزيع اللقاح وعدم استفادتهم من الكميات المطلوبة، حيث يتحصل الصيدلي الذي طلب كمية 50 جرعة على 10 ومن طلب 100 يحصل على أقل رغم أن الطلب مرتفع عليها، فيما تبقى حصرية استيراد اللقاح ملك فقط لمعهد باستور الذي يتولى توزيعه على الموزعين الخواص والمستشفيات على دفعات كل أسبوع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • المهدي

    منظومة صحية عالمية؟!!!!
    احشموا و قولوا الصراحة و الحقيقةو اعترفوا للشعب المظلوم . لا تستطيعوا فعل اي شيء لهذه البلاد. انتهت مدة صلاحيتكم.
    كل البلدان عندهم الدواء و مرات مجاني.
    و هنا في بلادي يقطع مئات الكلومترات للبحث عن الدواء المفقود. وا اسفاه.

  • بخدة بخدة

    في جزائر نشرة الثامنة كل شيئ على مايرام،وفي الواقع ترى العجب:لقاح مستحيل على الزوالي.

  • mina maza

    c gratui en amerique