-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
روسيا:

لم ولن نتدخل في شؤون فرنسا الداخلية

لم ولن نتدخل في شؤون فرنسا الداخلية
رويترز
ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في فلاديفوستوك في روسيا يوم 10 سبتمبر 2018

وصف ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، الاثنين، أي اتهامات بأن روسيا ساعدت في التحريض على الاحتجاجات المناهضة للحكومة في فرنسا بأنها افتراءات.

وقال بيسكوف للصحفيين: “لم ولن نتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة بما في ذلك فرنسا”.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قال، أن الأمانة العامة للدفاع والأمن الوطني في فرنسا تحقق في قضية تورط روسيا المزعوم في الاحتجاجات الفرنسية، وذلك بعد أن نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية تقريراً يزعم وجود مئات الحسابات “الموالية لموسكو” على مواقع التواصل الاجتماعي، تعمل على تضخيم حركة السترات الصفراء، التي تنظم منذ أسابيع فعاليات احتجاجية ضد سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون.

ونشبت أعمال شغب في العاصمة الفرنسية باريس ومدن أخرى على مستوى البلاد، السبت، في رابع عطلة نهاية أسبوع تشهد احتجاجات واضطرابات اندلعت في البداية بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة، لكنها تحولت إلى تمرد أوسع نطاقاً ضد ماكرون.

ومن المقرر، أن يلقي ماكرون (40 عاماً) خطاباً يبثه التلفزيون الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي لباريس (19:00 بتوقيت غرينتش) في محاولة لتهدئة احتجاجات حركة (السترات الصفراء) التي تشكل أقوى تحد لرئاسته حتى الآن منذ توليه السلطة قبل 18 شهراً.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عبد النور

    روسيا هي الأيادي الخارجية تاعهم ?... الفرنسيون لايريدون حكم البنوك والأوليغارشية والصهيوماسونية ...أفهموا ودعكم من التضليل يا 'جان إيف لو دريان' المتصهين... الفرنسيون يريدون نظام إجتماعي عادل يوزع الثروة بعدل بعيد كل البعد عن الرأسمالية النيوليبرالية الربوية الإجرامية. التي عززت الفردية والإجرام والآفات الإجتماعية وجعلت الناس تأسس إلها آخر إسمه المال وتعبده.
    الذي يتحكم في الفايسبوك وفي خوارزمياته معروف وهي أمريكا والصهيانة
    الناس تعمل وتكد وبعض المضاربين وأصحاب البنوك يقتاتون على جهدهم كالفطريات. وزيد يرشون البرلمان باللوبيات ويسنون القوانين التي تحميهم وتقوي نفوذهم. بل وينصبون الرؤساء .