-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دارين حمزة:

لن أقدم دورا جريئا والأعمال الدرامية المشتركة تسلية

الشروق أونلاين
  • 5361
  • 1
لن أقدم دورا جريئا والأعمال الدرامية المشتركة تسلية

دارين حمزة واحدة من الممثلات الشابات اللائي يحملن جرعات زائدة من الفن، تبدع في الدراما، لكنها تعطي الأولوية للسينما, فبعد الجرأة في “بيروت هوتيل”، ها هي تقدم أعمالا سينمائية مختلفة وتكشف عن أخرى في هذا الحوار .

*آخر أعمالك السنمائية “بالحلال” خصص حيزا كبير للمرأة  وهو العنصر الذي لم تشذ عنه السينما اللبنانية؟ 

المرأة في لبنان تفرض نفسها بالمجتمع، وهي امرأة قوية تطالب بحقوقها، وتطالب دائما بإفعال دورها بالمجتمع، وهناك الكثير من المواضيع التي يجب أن تكون مواضيع أعمال سينمائية، فمثلا المرأة في لبنان لا يحق لها أن تعطي لابنها الجنسية. وموضوع الفيلم يسلط الضوء على فئة معينة من النساء في لبنان لم تأخذ حقها بعد، ويتمحور حول “ثلاث نساء”. كما أن هناك مخرجين وكتاب كثر يهتمون بقضايا المرأة في لبنان، والتي يمكن أن تسقط موضوعاتها على كل نساء العالم العربي. 

*شاهدنا على هامش مهرجان دبي أعمالا كثيرة فيها درجة كبيرة من العنف ونوع من التوثيق لما يحصل اليوم في الدول العربية، هل ترين انه من الضروري التوثيق لما يحدث اليوم، أم يجب الانتظار لما ستؤول إليه الأمور؟

مستحيل أن ننتظر، لأن السينما تعالج مواضيع راهنة، وتعكس المجتمع وهي مرآته العاكسة، ومن خلالها يمكن أن توصل رسائل للآخر، وهي أيضا تذّكر الإنسان بإنسانيته وتترجم معاناته، لذا من الضروري تصوير أعمال في هذا الوقت، لتظهر الواقع كما هو، خاصة في ظل تراجع الإعلام النزيه، وأيضا من الضروري التوثيق لما بعد هذه الفترة.

* اليوم الكثير من الأعمال السينمائية العربية حتى تفرض نفسها في شباك التذاكر، وربما حتى يكون لها حضور دولي تتكل بشكل كبير على الجرأة، ما رأيك وأنت التي قدمت دورا جريئا في فيلم “بيروت هوتيل”؟

فعلا، قدمت عملا جريئا وهو فيلم “بيروت Hotel “، وقد شاركنا به بمهرجان دبي منذ ثلاث سنوات. ولقد قبلت بالدور رغم جرأته، لأني كنت أريد أن أتحدى نفسي وأعرف هل بإمكاني أن أقوم بذلك، لأني ممثلة، ويجب أن أؤدي كل الشخصيات بالمجتمع، فأنا خريجة مسرح، ودرست فنون جميلة، ودرست أنه إذا كنت ممثلة ناجحة فبإمكاني القيام بدور الراهبة، القديسة، الشيطان… كممثلة محترفة هكذا أخمن، ولكني الآن بيني وبين نفسي لا أريد أن أكرر نفسي، والجرأة ليست دائما ضرورية، أكيد لم أندم، لكن لا أريد أن أكررها.

*هل أنت حاضرة في الدراما اللبنانية؟

أنا حاضرة، لكن معروفة في السينما أكثر، ومن بين الأعمال الدرامية التي قدمتها في لبنان مسلسل “الغالبون”، “أحمد وكريستين”، في مصر “خطوط حمراء”، “زي الورد”، والعربية مسلسل “العرّاب” لحاتم علي.

*هناك الكثير من الأعمال العربية المشتركة ولكن مضمونها ضعيف بالمقارنة بجمالية الصورة؟

أنا أرى أنها أعمال تسلية وليست أعمال قضية، أو رسالة، فهي تملأ فراغ المشاهد الذي لا يريد أن يتذكر واقعه المعاش. وأنا كخريجة معهد فنون ودارسة للتمثيل، أبحث عن الدراما التي فيها رسالة، والتي تعالج مواضيع عميقة وثقيلة وسرية وطابو، والتي تحوي شخصيات مركبة.. لكن للأسف لا يعرض علينا دائما ما نريد، للأسف التلفزيونات تفكر في الأعمال التي فيها تسلية أكثر، لأن هذا ُيدر أرباحا أكثر.

*ما هي مشاريعك المستقبلية؟

سأكون في الجزء الثاني من مسلسل “العرّاب” لحاتم علي، لأن قصة “جمانة”-التي أجسدها- لم تنته في الجزء الأول مع “جمال سليمان”، إذ ستكون زوجته الثانية… لكن تبقى الأولية بالنسبة لي للسينما، سأكون حاضرة في فيلم “Poker” الذي سيدخل عالم القمار مع امرأة، كما أحضر لأعمال سينمائية أخرى.

*كلمة أخيرة لجمهورك الجزائري؟

لم يسبق لي وأن زرت الجزائر، لكنها على لائحة زياراتي المبرمجة في القريب، وأكيد أني أعرفها من خلال تاريخها المجيد الذي كنا ندرسه وأبطال ثورتها العظيمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الاسم

    نقدر جهودكم ولكن لماذا تستضيفون هؤلاء اللواتي لا علاقة لهن بالفن .هي قامت بأدوار جريئة وخادشة للحياء أكثر مما يعرض في الأفلا م المصرية