-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أردوغان عن احتمالية التدخل المصري:

لن نسمح بأي عمل متهور في ليبيا

الشروق أونلاين
  • 3798
  • 10
لن نسمح بأي عمل متهور في ليبيا
الرئاسة التركية
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحدث خلال اجتماع حكومي يوم الثلاثاء 21 جويلية 2020

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن بلاده لن تسمح بأي عمل متهور في ليبيا، في إشارة إلى تفويض البرلمان المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدخل عسكري محتمل في ليبيا.

وأكد أردوغان، أن دعم بلاده للحكومة الشرعية (حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً) في ليبيا، مكنت الأخيرة من دحر الانقلابيين (قوات خليفة حفتر) الذين كانوا يهددون العاصمة طرابلس.

وذكّر الرئيس التركي بما جرى للجنرال خليفة حفتر في ليبيا مؤخراً، مشدداً بالقول: “نتابع بعض التطورات خلال الفترة الأخيرة، فلا يتهور أحد، لأننا لن نسمح بذلك أيضاً”.

والاثنين، فوض مجلس النواب المصري (البرلمان)، الرئيس السيسي، بـ”الحفاظ على الأمن القومي”، وإرسال قوات خارج الحدود بالاتجاه الغربي (ليبيا)، عقب جلسة سرية.

وحقق الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق، في الفترة الأخيرة، سلسلة انتصارات مكنته من إبعاد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر، من المنطقة الغربية، ويتأهب لاستعادة مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس).

وفي 20 جوان الماضي، ألمح الرئيس المصري، الذي تدعم بلاده حفتر، في كلمة متلفزة أمام قادة وجنود بمنطقة متاخمة للحدود مع ليبيا، إلى إمكانية تنفيذ جيش بلاده “مهام عسكرية خارجية إذا تطلب الأمر ذلك”، معتبراً أن أي “تدخل مباشر في ليبيا بات تتوفر له الشرعية الدولية”، الأمر الذي أعتبرته الحكومة الليبية “إعلان حرب”.

وفيما يتعلق بالتطورات شرق المتوسط قال أردوغان، الثلاثاء: “لانخضع لإذن أحد سواء فيما يخص سفن المسح الجيولوجي أو سفن التنقيب”.

وأكد على أن تركيا تتخذ خطواتها في إطار حقوقها في شرق المتوسط، ووفق مقتضيات القانون البحري الدولي، وستواصل ذلك.

وشدّد أردوغان على أن تركيا لا تطمع في أراضي وثروات أي دولة، وما فعلته حتى اليوم يؤكد ذلك.

ولفت أردوغان إلى إبرام تركيا مذكرتي تفاهم مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، في 27 نوفمبر 2019، بشأن التعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية.

وأضاف: “تركيا تطور تعاونها مع ليبيا في إطار هذه الأرضية الشرعية. تركيا تقدم على خطوات إضافية لتعزيز التعاون مع ليبيا في مجال الطاقة”.

وتابع: “ندعو كل من يتبنى مواقف عدوانية تجاه الحكومة الليبية الشرعية، إلى احترام القانون الدولي وإرادة الليبيين”، وفق الرئيس التركي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • Ezzine

    الطمأنينة التي يتحل بها السيد اردوغان الأطلسي (العضو التابع للناتو) في مداخلاته تؤكد أن الحلف راضٍ عن "بطولاته" ويشجعه على الاستمرار دون اعتبار للجوار الليبي لغاية نهاية مهمته الأطلسية في المنطقة. الم يسبق له إعاقة روسيا "وما أدراك" "إرهابيا " في سوريا. إذا اقترفت مصر خطأ الاعتماد على روسيا فلا يمكن استبعاد خطر نفس "مصير سوريا الأردو غاني" في ليبيا. ممنوع على مترافقين (فرنسا وتركيا) في الناتو ان يختلفا. وإذا حدث ذالك فهو مجرد تكتيك معقد يتم فيه توزيع ادوار ضمن فن التضليل في الحروب دون الانحراف على الاستراتيجية العامة للناتو.

  • ماركي

    أوردوقان يحن الى احياء امبراطورية أجداده وقد قالها بصوت مرتفع : ذهبنا الى ليبيا لنبقى ...وأكثر من ذلك حاول تبرير دخوله لليبيا بكلامه : تعود علاقاتنا مع ليبيا الى 500 سنة خلت ... وهذا معناه أن توركيا لها الحق أكثر من غيرها في غزو ليبيا . فما يقوم به الرجل في ليبيا ليس الا مواصلة لما يقوم به في سوريا والعراق وقطر والقرن الافريقي ......... ولا يمكن أن نسمي كل ذلك الا بالتوسع على شاكلة امبراطورية أجداده ابتداء من القرن 16

  • من الجزائر

    للمعلق 1 : و ماذا تنتظر توركيا لتعود من أين أتت أي الى قارة اسيا ؟ فكيف لتركيا أن تتحرك من قارة اسيا وعلى بعد الاف الكلو ميترات نحو ليبيا ويمنع ذلك على مصر التي تمتلك 1115 كلم من الحدود مع هذا البلد والتي النيران مشتعلة على حدودها بل التي تعتبر الى جانب الجزائر أكثر الدول التي سوف تدفع الثمن غاليا في حالة حرب متعددة الأطراف في هذا البلد على شاكلة ما حدث في سوريا ؟؟

  • صولاي

    للمعلق 1 : بأي حق ترفض الجزائر لمصر تسليح القبائل الليبية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا لم تفعل كذلك مع توركيا وتطالبها بعدم تسليح السراج وعدم نقل المرتزقة والارهابيين من سولاريا الى ليبيا ......؟؟؟؟ وكل ذلك دوسا على قرارا الأمم المتحدة الصا در في 2011 والذي يمنع تسليح أو بيع أو نقل ............. المعدات والأسلحة الى أي طرف في ليبيا

  • عياش ب

    الكل يدلي بدلوه في ليبيا إلا نحن مع أن الجزائر هي المتضرر الأول إذا انزلقت الأمور نحو الأسوأ ، كان علينا منذ البداية مرافقة حكومة الوفاق(على الأقل ننحاز للشرعية الدولية رفعا للحرج) عوض تركهم يلجؤون إلى الأتراك وقبل هذا وذاك لو سيطر حفتر وداعميه على العاصمة طرابلس لرأينا منهم الويلات يكفي أنه هدّدنا علانية دون غيره من الأطراف، صراحة لا أفهم تأخرنا كل هذا الوقت وحيادنا السلبي.

  • MADO

    et la turquie fai quoi avec ces terroristes en lybie bien sur l egypte doit agir pour sa securite c est un pays voisin

  • Auressien

    الارهاب يهدد مصر في سيناء و السيسي "يبحث"عنه في شرق ليبيا . حفتر يحتقر الحكومة الشرعية بالاستقواء بالاجانب . الاعراب الخليج يحاربون اردوغان بالتستر وراء حفتر . عرائس القراقوس او ما يسمى "قادة رؤساء قبائل و اعضاء مجلس شرق ليبيا" السذج لا يدركون مدى خطورة دعوة الجيش المصري للتدخل في الشان المحلي الليبي و على وحدة و ثقة و ترابط الشعب الليبي فيما بينه . تحية تقدير و عرفان لاردوغان على وقوفه مع الحكومة الشرعية المستضعفة ضد قوى التاءمر و الفتن العربية

  • populis

    هاذه لا صومال و لا اليمن و لا سوريا. هاذا بترول اذا هاذي تكون koweit2.
    الجزاءر تغسل يدها و تضع الامر بين ايدي onu و خلاص.
    اما الشعب الليبي فهو اخ و جار. الحدود مفتوحة للتضامن..
    اللذي حصل في الكويت سوف يحصل في ليبيا..التكالب راه على البترول بالبسة مختلفة.

  • محمد

    حكومة الوفاق تريد بسط يدها على كل ليبيا بمساندة تركية وآلاف من قوات الجيش الحر السوري الذين يتم اخفاؤهم ولا يذكرهم الإعلام!
    الحل في وقف الحرب والجلوس على طاولة الحوار، ولكن حكومة الوفاق تريد الذهاب للشرق الليبي وهذا يعطي مصر ذريعة للتدخل عسكريا!
    للأسف سنشاهد حرب بين مصر وتركيا وشيء محزن بلدين مسلمين يمزقون بلد مسلم! عيب والله!

  • SoloDZ

    ماذا تنتظر الجزائر لتعلن للقاهرة رفضها القاطع تسليح القبائل الليبية التي تقع في شرق ليبيا وهذا اخطر من التدخل العسكري المصري المباشر لأن التدخل العسكري المصري او غيره يمكن انهاءه بانسحاب عقب اتفاق ما اما تسليح القبائل فذلك امر معقد حله وسيدوم الى ما لا نهاية كما في اليمن ليس الصومال مثلما وصف الرئيس الجزائري بل النموذج اليمني هو الاقرب لفهم معنى تسليح القبائل فاليمن التي قبائلها كلها مسلحة الجميع يعلم ويشاهد نتيجة ذلك وهو الإقتتال القبلي اللامتناهيعلى اسباب واهية ممكن تتحول الى حرب اهلية لذ فإن إيقاف مشروع تسليح القبائل الليبية المصري يجب ان يكون من أولويات مباحثات الفاعلين في ليبيا هذه الايام