-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجناح الايسر طارق غول:

لهذه الاسباب اخفق اتحاد العاصمة في الموسم الماضي

الشروق أونلاين
  • 2893
  • 0
لهذه الاسباب اخفق اتحاد العاصمة في الموسم الماضي

هو من اللاعبين الذين صنعوا امجاد الفريق الحراشي وفريق اتحاد العاصمة ، بين الاسف لما يحدث على مستوى الاصناف السفلى في كرة القدم والتي تعتبر مستقبل الكرة الجزائرية والسياسة التي يطبقها المسيرين القائمين على هذه الفئات في الابعاد المقنن للاعبين القدامى والعديد من القضايا التي تخص الكرة المستديرة اليوم كانت لنا هذه الموسوعة الزمنية مع الجناح الصلب طارق غول.

بدأت اداعب الكرة في “الحومة” ورسميا كان في سن 13 سنة

ككل شاب جزائري كنت من خرجي “الحومة ” أو بالأحرى كانت بدايتي الاولى في عالم كرة القدم هو اللعب رفقة الاصدقاء في ” الشارع ” تعلمت حينها أبجديات الكرة المستديرة،من بعدها عرض على “احمد الروجي ” اللعب بشكل نظامي ضمن صنف الأصاغر وأنا ابلغ انذاك سن 13  ومن هنا كانت اول مشاركة لي في فريق كلاعب،وكانت الانطلاقة من الفريق المحبوب اتحاد الحراش ومن بعدها فرقي المفضل اتحاد العاصمة في القسم الممتاز وعديد الاندية الأخرى التي لعبت لها الى أن انتهى مشواري كلاعب.

كان في وقت سابق مربيين ومكونين في الاصناف الصغرى اما اليوم فلا

 لما بدأت اللعب في الاصناف السفلى في عالم الكرة كان لدينا مربيين ومكونين في الكرة يقومون بإعطائنا التعليمات الخاصة بكل ما يخص اللاعب وعلاقته داخل الميدان سواء بالزملاءاو بالكرة او الخصم وحتى الجمهور وإيصال الفكرة لنا ونحن نطبق هذه التعليمات، أما اليوم فلا بل هناك مدربين فقط وهنا يكمن الاختلاف وهذا ما اكتشفناه لما اعتزلنا الكرة وأصبح لدينا الوقت للذهاب الى الملاعب والاحتكاك بالشباب في الاصناف السفلى،والمدرب ليس وحده ملام في هذا بل حتى المسؤول.

أمر غريب أن يقال مدربا في الاصناف الصغرى من اجل النتائج

   في حيرة كبيرة عبر مدلل اتحاد العاصمة سابقا طارق غول عن ما يحدث في الاصناف الصغرى في الكرة الجزائرية بحيث أن رئيس النادي او المسؤول يقيل مدربا لأنه خسر مقابلة او نهائي ،  فعلى حد قوله أن هدف المدرب او المربي في هذه الاصناف هو التكوين والتربية وإعطاء اهم التعليمات التي يجب على اي لاعب في كرة القدم ان يتعلمها في هذه الاقسام اما النتائج فستأتي لا محالة من بعد هذا العمل ،أما أن يفصل من منصبه من اجل النتائج يعد امرا لا يحدث إلا في الكرة الجزائرية التي باتت تتخبط في العشوائية.

 الاشراف على الاصناف السفلى يراه المسيرون تهديدا لهم

يرى طارق غول أن وجود اللاعبين القدامى على رأس الاصناف السفلى يعتبره الكثير من المسيرين تهديدا لهم في مناصبهم لذلك غيب اللاعبين القدامى بشكل عمدي للإشراف على هذه الفئات التي تحتاج الى الرعاية من طرف اناس يعرفون معنى الكرة وكيفية التعامل مع معهم لأنهم مستقبل الكرة الجزائرية.ويبقى هذا السؤال مطروحا من طرف العديد من اللاعبين القدامى  الذين قدموا للرياضية الجزائرية الكثير كلاعبين في الزمن الماضي وما زالوا قادرين على العطاء على راس الفرق في الاصناف السفلى كمربين او حتى في صنف الاكابر.

نسمع بوجود حصص مالية مخصصة للشباب لكن في الواقع لا وجود لها

عندما نسمع ان هناك حصص مالية مخصصة لفئة الشباب في الاصناف الصغرى يعتبر شيء ايجابي يحفز اي مدرب للعمل في هذه الاقسام لكن  في ارض الواقع أمر أخر،وما حدث لي انا شخصيا عندما استدعيت من طرف نادي لا اذكر اسمه احتراما له للإشراف على الاصناف الصغرى تفاجئت صراحة بحيث ان المدرب يتقاضى الاجر بعد ستة اشهر ويقبض ما عدا شهرا واحدا وهو امر خطير بالنسبة لي ، بالإضافة الى القيمة المالية الزهيدة “عشرة ألاف دينارا” كراتب شهري للمدرب في هذه الاصناف صراحة شيء مخجل وأفضل التسول على العمل بهده الطريقة وكدا هذا الراتب.

كلمة “التكوين ” في فريق اتحاد الحراش تزعجني ولا ارى اي تكوينا في الواقع

  لا يحبذ طارق غول كلمة التكوين في فريق اتحاد الحراش ، بحيث يرى أن المدرب بوعلام شارف يقوم بخلق التكتل داخل الفريق ويعتمد على طريقة جلب اللاعبين من الفرق السفلى ويقوم بخلق روح الجماعة داخل الفريق لا غير، وهذا بالنسبة لي ليس تكوينا ، صحيح الطريقة التي يعمل بها الى الحد الساعة ناجحة والدليل على المرتبة التي هو عليها حاليا وكذا تطوير مستوى الكثير من اللاعبين الذين يمثلون فرقهم الحالية احسن تمثيل، وارى ان هذه الطريقة يستفيد منها المدرب ورئيس الفريق لا غير.

يجب التفريق بين “برادو” و”الاكادمية” على مستوى برادو

   يرى العديد من القائمين على الكرة في الجزائر أن فريق برادو اصبح دو شان عظيم في تكوين العديد من اللاعبين غير ان مدلل اتحاد الحراش واتحاد العاصمة سابقا يرى العكس “يجب على كل شخص او متتبع ان يفرق بين فريق برادو والأكاديمية الخاصة به فالنسبة لي ان الاكاديمية هي التي تكون اللاعبين وليس العكس والدليل على ذلك انني وقفت هناك على جوانب عديدة فيما يخص هذا النادي وصراحة تفاجئت كثيرا وتم استدعائي للعمل على مستوى الاصناف السفلى ورفضت العمل في تلك الظروف.

الفريق الوحيد في الذي يعتني بالأصناف الصغرى حاليا هو اتحاد العاصمة

  لعل ان الحنان الذي بقي يربط طارق غول بسنوات النجاح في فريق العاصمة جعله يتتبع كل ما يحدث في منزل الفريق حتى الاصناف الصغرى بحيث يرى ان الفريق الوحيد ربما على مستوى الجزائر الذي يعطي اهتماما خاصا بهذه الاقسام هو اتحاد العاصمة  سواء فيما يخص الجوانب الفنية او البشرية ،ومستقبل الفريق في هذه الوجوه الشابة التي تتكون في المستويات السفلى، واتحاد العاصمة بعد ربما 4 سنوات سوف يظهر بوجه جديد يرجع “المسامعية” الى سنوات الفخر والتفوق فقد افل نجمه بالرغم من الاسماء الرنانة التي تلعب له حاليا.

سياسة ذكر القيمة المالية التي يتقاضاها اللاعبون في الاتحاد سبب الاخفاق

بالرغم من الاسماء الرنانة او النجوم كما تذكر الكثير من الصحف وفريق الاحلام إلا ان فريق اتحاد العاصمة خرج فارغ اليدين الموسم الماضي وفي رأيي انه لسبب واحد ان السياسة التي اتبعتها ادارة الفريق في ذكر القيمة المالية التي يتحصل عليها كل لاعب هي التي سببت الاخفاق بحيث ان الفريق دخل في مرحلة ضغط كبيرة خاصة من الجمهور فانا كمشجع لما اقرا الجريدة ارى أن من يتقاضى “اربع مئة مليون” يجب أن بفوز بكاس افريقيا وليس البطولة فحسب وهذه هي الاسباب الرئيسة في ما حدث للفريق في الموسم الماضي.

لم يكن الحديث عن وفاق سطيف الموسم الماضي لكنه تحصل على “الدوبلي”

   مقارنة باتحاد العاصمة مثلا أن فريق وفاق سطيف بالرغم من انه كان يكون في لاعبين في الاصناف السفلى للفريق  واستقدم لاعبين من البطولة الوطنية لكن لم يقم بسياسة التشهير للقيمة المالية للاعبين ،ومع بداية البطولة شيئا فشيئا ادركنا ان فريق الوفاق سوف يكون له شان في البطولة وفي النهاية استطاع احراز البطولة والكأس وهو موسم من المواسم الاستثنائية للفريق والجمهور السطايفي ككل.

لو استدعى للإشراف على الاتحاد انا قادر على تحمل المسؤولية

العمل في فريق اتحاد العاصمة وهو فريق اخر بالنسبة لي امر سهل فأكيد ان هناك قانونا داخلي خاص بالفريق ولو استدعى من طرف الفريق اول ما اقوم به هو وضع شروط في بند العقد الذي يربط الفريق بأي لاعب سواء  كان مدافعا او مهاجما وهي طريقة معمول بها في العديد من الاندية العالمية اتت بنتائج طيبة على الفرق التي تعتمد سياسة جلب اللاعبين ، ،ارى ان انني قادر على حمل هذه المسؤولية والسير قدما بالفريق بالرغم من  انني كنت اود العمل في الاصناف السفلى كمربي ومدرب لكن التجربتين السابقتين التي مررت بهما والحالة التي رايتها في اوساط هذه الاصناف لم تشجعن كثيرا.

لما ترى “بن دحمان” و”عمور” في الميدان تدرك فعالية الجيل السابق

في الحديث عن اللاعبين الذين تجاوزت اعمارهم الثلاثين ومازالوا ينشطون في فرق كبيرة في البطولة الوطنية على غرار عمور في شباب بلوزداد و بن دحمان في البرج تدرك ان التكوين في الجيل السابق اعطى ثماره سواء في التواجد فوق الميدان او الجري او التمرير وهو شرف كبير لي انا شخصيا وللكرة الجزائرية ككل،وهذا هو الاختلاف الذي كنت اتحدث عنه من قبل بين التكوين في الماضي وهو ما هو عليه الان وما دامت الفرصة معطاة لهم لان الجيل الجديد لم يدق ابواب التألق فهم يقدمون الاحسن.

كنت ضد سياسة الناخب الوطني في البداية لكنني تراجعت من بعدها

عن الناخب الوطني يقول طارق غول ان السياسة التي جاء بها في البداية لم تعجبه خاصة في ما يخص اللاعب المحلي لكن من بعد مشاهدة النتائج والتطبيقات داخل الميدان تراجعت عن قراري،وارى ان ما يقوم به اللاعب المحلي في الفريق الوطني كونه يحضر الى جانب العديد من اللاعبين الكبار في الفريق ،مثلا ما يقوم به لاعب شبيبة القبائل بن كلام بحيث ان هذه الاضافة من طرف هذا اللاعب هي الثقة التي يحاط بها من المدافعين القائمين الى جانبه داخل الفريق وهنا تراجعت عن حكمي المسبق للناخب الوطني.

لما ارى الفرق في لعب” بن كلام” في الفريق الوطني وفي الشبيبة استغرب

على ذكر اللاعب المحلي ووزنه داخل الفريق الوطني وفريقه في البطولة ارى فرقا كبيرا من حيث الحضور والمستوى بحيث ان مثلا “بن كلام” مدافع الشبيبة لما اتابعه في الفريق الوطني وفي فريقه في  البطولة استغرب كثيرا وهنا ارجع الى ذكر وزن اللاعبين المستقدمين من البطولات الاوربية والوزن البسيكولوجي الذي يقدمونه للاعب المحلي الذي يلعب الى جانبهم داخل الفريق القومي.

اللعب الى جانب حاج عدلان اطمئنان و بورحلي كان عملاقا


لعبت الى جانب العديد من اللاعبين ذوي طراز عال سواء في فريقي الاصلي اتحاد الحراش او الفريق المفضل اتحاد العاصمة  واذكر ان من افضل المهاجمين الذين رسخت طريقة لعبهم في ذاكرتي الحاج عدلان الذي كنت اشعر بالاطمئنان معه بالإضافة الى يسعد بورحلي الذي اعتبره من عملاقة الكرة الجزائرية في القاطرة الامامية وكان همنا ايصال الكرة اليه وندع الباقي هو يكمله بطريقته الخاصة. 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!