-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

“مات مقتولا بأقراص سحرية”.. ضجة حول وفاة الإبراشي

نادية شريف
  • 11879
  • 2
“مات مقتولا بأقراص سحرية”.. ضجة حول وفاة الإبراشي
الإعلامي الراحل وائل الإبراشي

أثارت تصريحات طبيب مصري بشأن وفاة الإبراشي مقتولا بأقراص سحرية، ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الطبيب خالد منتصر، عبر صفحته على فيسبوك: “لجأ وائل إلى دكتور ش وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراصا سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب وإن المستشفى مش حتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يوميا!!! إسمها ايه الجرعة؟؟ مالهاش اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور شين العبقري”.

وأضاف: “بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، وأصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف، برغم أن أرقام ال C reactive protein و 244 2459 الferritin 779 وLDH وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة”.

ولفت إلى أن ” الطبيب شين واصل طمأنته وبإن ده شيء عادي، وظل وائل أسبوعا على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد، ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء ما بين 60٪؜ إلى 90٪؜ !!! كارثة، لم يكن يرد على التليفونات برغم أنه كان يحدثني في أي متاعب طبية تحدث له ولأسرته، لكنه القدر، اكتشفت تلك الكارثة بعد دخوله المستشفى حاول الأطباء بجهد عظيم مع أساتذة الصدر المحترمين لمدة سنة أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير للأسف”.

وأثار هذا التصريح، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال البعض إن “الطبيب ش”، يستحق العقاب والمحاكمة.

وعلق عضو مجلس النقابة العامة للأطباء ورئيس لجنة آداب المهنة في مصر الدكتور، خالد أمين، على ما قاله الطبيب المصري، قائلا لـ”بوابة الأهرام”: إن “النقابة تحاول التواصل مع الدكتور خالد منتصر لاستجلاء حقيقة ما نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي عن وجود خطأ طبي في علاج الإعلامي وائل الابراشي أدى لتدهور شديد في حالته الصحية”.

من جانبه قال سمير صبري، المحامي المكلف من قبل زوجة الإبراشي، إنها تقدمت بطلب لرفع قضية للتحقيق في ظروف الوفاة، حيث لفت في مداخلة هاتفيه على قناة شمس، إلى أنه بناء على المستندات التي بين يديه فما حصل للإبراشي جريمة قتل متكاملة الأركان”.

وفي مداخلة أخرى على القناة نفسها، قال جمال عميرة، رئيس لجنة التحقيقات بنقابة الأطباء المصرية، إن الطبيب الذي تتهمه زوجة الابراشي قد حضر إلى النقابة وقدم “شهاداته تدل على أنه كان من المشاركين لجان الكوفيد وأدوية الكوفيد وشهادات تدل أيضا على أنه كان من المشاركين في علاج فيروس زي المشابه لفيروس كوفيد..”

وتابع عميرة: “لا شيء اسمه دواء سحري والطبيب لم يقدم دواء سحري بل قدم دواء موجود في السوق.. وقال إن الأبراشي الله يرحمه لم يرغب بالذهاب للمستشفى تماما وقال له إنه عنده كل الإمكانيات لاحضار كل الأجهزة التي سأحتاجها في المستشفى إلى هنا أنا مش حروح المستشفى إلا إذا كنت غير قادر تماما..”.

في ذات السياق فجر الطبيب شريف عباس، الذي يتم التحقيق معه في وفاة الإبراشي، مفاجآت كبيرة في أول ظهور له للرد على اتهامه بالقتل حبث قال: “ألتمس العذر لأسرته وزوجته، لأنها مش طبيبة، وحد فهمها إنه فيه خطأ طبي، وهو على غير الحقيقة، لذلك توجهت ببلاغ ضد الطبيب خالد منتصر واستدعائه في كل الاتهامات التي على خلاف الحقيقة”.

وأضاف: “لم يكن هناك أي خطأ طبي منذ بداية رحلة الإعلامي مع فيروس كورونا المستجد، لذلك أسعى إلى سرعة التحقيق لإثبات ذلك”، مردفا: “معي ما يثبت كلامي، ومفيش أي دواء آخذه ولم يكن متداولا في صيدليات وزارة الصحة والسكان المصرية، وذلك وفقًا للبروتوكول المنصوص عليه من قبل وزارة الصحة والسكان”.

وأوضح أن “رحلة علاج الراحل بدأت من خلال أحد الأصدقاء، والتحاليل أثبتت اشتباها بكورونا، وتم الكشف عليه، ومن ثم طلبت إشاعة، وذهبت إلى منزله، ولم أجد أحدا خلال المرة الثانية، فمراته كانت خارج مصر، والخدامين مشيوا بسبب الخوف من كورونا، وجبت تمريض لخدمته في منزله، لأنه خاف من الذهاب إلى المستشفى”.

زوجة الإعلامي وائل الإبراشي تفجر مفاجأة بشأن سبب وفاته

وفجرت زوجة الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي، مساء الاثنين 10 جانفي، مفاجأة بشأن سبب وفاته، كما كشفت تفاصيل صادمة عن آخر أيامه بالمستشفى بعد إصابته بفيروس كورونا.

وأكدت سحر الإبراشي في تصريحات خصت بها صحيفة الوطن المصرية إن كورونا بريئة من وفاته، مؤكدة أن السبب يعود لحصول خطأ طبي، لافتة إلى أنها سترفع دعوى قضائية على المتسببين في تدهور وضعه الصحي.

وظهرت أرملة الفقيد في المقطع المصور وهي تقول : “وائل مماتش بكورونا، السبب الرئيسي كان إصابته بتليف في الرئة بسبب مضاعفات الفيروس، وكان في نيته يقاضي كل الاطباء اللي أهملوا فيه، بعد أن يتعافى”.

https://twitter.com/HTrnmt/status/1480769324365357057

واتهمت الزوجة المكلومة، الطبيب المعالج له أثناء الحجر المنزلي، ودكاترة في مستشفى الشيخ زايد بالتسبب في تليف رئته بنسبة 95 بالمئة.

يذكر أن جنازة الإعلامي الراحل البالغ من العمر 58 عاما، شيعت، ظهر الاثنين، بمسجد الشربينى أبو أحمد بمسقط رأسه بمدينة شربين بالدقهلية في مصر، في ظل غياب تام للإعلاميين والفنانين.

وتواجد في جنازته المقربين منه وفريق عمل برنامج “التاسعة” وزوجته التي انهارت لحظة وصول جثمانه لبدء مراسم الجنازة والصلاة عليه.

دار الإفتاء عقب وفاة الإبراشي: الشماتة في الموتى ليست من شيم المسلم

علقت دار الإفتاء بشأن شماتة البعض بالأموات، بالتأكيد أن ذلك الفعل ليس من صفات الإيمان، لافتة إلى أن رسولنا الكريم كان حريصاً على نجاة جميع الناس من النار.

يأتي ذلك على خلفية الشماتة التي وجهها البعض عقب وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، وربط ماحدث معه بحبس محمود شعبان على ذمة قضية بتهمة الترويج للفكر الجهادي داخل السجن.

وجاء ذلك البيان أيضاً رداً على الشماتة التى واجهتها المستشارة الجليلة تهاني الجبالي، التي توفيت منذ يومين، عقب إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حيث علق البعض بالدعاء عليها، من بين الآلاف الذين دعوا لها.

وقالت دار الإفتاء في بيانها ” تعليق بعض شباب السوشيال ميديا على مصائر العباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى ليس من صفات المؤمنين، ولا من سمات ذوي الأخلاق الكريمة. ويزيد الأمر بعدًا عن كل نبل وكل فضيلة أن تُشْتَمَّ في التعليق رائحة الشماتة وتمني العذاب لمن مات”.

وأَضافت دار الإفتاء ” هذا الخُلق المذموم على خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان حريصًا على نجاة جميع الناس من النار. وليس الموت مناسبةً للشماتة ولا لتصفية الحسابات، بل هو مناسبة للعظة والاعتبار”.

وأكدت دار الإفتاء علي أن أنه “إن لم تُسعفْكَ مكارم الأخلاق على بذل الدعاء للميت والاستغفار له؛ فلتصمت ولتعتبر، ولتتفكر في ذنوبك وما اقترفته يداك وجناه لسانك، ولا تُعيِّن نفسك خازنًا على الجنة أو النار؛ فرحمة الله عز وجل وسعت كل شيء”.

عانى من تليّف الكبد بعد إصابته بكورونا.. رحيل الإعلامي المصري وائل الإبراشي

توفي الإعلامي المصري، وائل الإبراشي، مساء الأحد 9 جانفي 2022، بعد معاناته من تليف الكبد جراء إصابته بفيروس كورونا العام الماضي.

وأعلن خبر الوفاة نجل شقيقه حسن الإبراشي عبر صفحته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب: “إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء والدوام لله.. عمي الإعلامي وائل الإبراشي في ذمة الله أرجو الدعاء له بالرحمة والمغفرة”.

وكان الإبراشي قد غاب عن شاشة الفضائية الأولى المصرية وعن تقديم برنامج “التاسعة”، منذ اكتشاف إصابته في ديسمبر 2020.

ودخل الإبراشي للعلاج داخل المستشفى، لكن معاناته مع آثار الفيروس الجانبية استمرت.

ولد الإبراشي عام 1963م بمدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وعمل صحفيًا في جريدة روز اليوسف، ثم أصبح رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، حتى استقال منها.

وكان برنامج “التاسعة” عقب نشرة التاسعة الإخبارية على القناة الأولى المصرية التابعة للهيئة الوطنية للإعلام آخر برنامج يقدمه الفقيد، بعد أن قدم لعام تقريبا برنامج “كل يوم” خلفا لعمرو أديب على قناة “أون”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • احمد

    وائل الإبراشي دعا السيسي لإتخاذ يوم فض رابعه العدويه عيدا

  • خالد بن الوليد

    رحم الله موتي المسلمين جميعا . التشفي في الاحياء والاموات يرفضه ديننا الحنيف دين الفطرة الانسانية الطاهرة النقية دين الرحمة والاحسان والعدل والمساواة اطلاقا . فيما يخصالفكر الجهادي ( قتل المسلمين وزرع الفتنة بينهم خدمة لمصالح الصليبية والصهيونية العالمية تحت غطاء وستار وعباءة الدين )الفاسد السلفي الداعشي الذي اخترعه علماء السلفية الخونة المحرفون لدين الله عز وجل فلا اصل ولا اساس له علي الاطلاق . الجهاد الحقيقي والشرعي الوحيد يكون بفلسطين لتحريرها من بني صهيون اعداء الله ورسوله والانسانية جمعاء .