-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لغز مستمر بعد أربع أعوام

ماليزيا توقف البحث عن طائرتها المفقودة

ماليزيا توقف البحث عن طائرتها المفقودة
رويترز
امرأة تترك رسالة دعم وأمل لركاب الطائرة الماليزية المفقودة "إم إتش 370" في كوالالمبور يوم 16 مارس 2014

أعلنت السلطات الماليزية عن توقف عمليات البحث عن الطائرة المفقودة “إم إتش 370″، مع انتهاء آخر عمليات البحث الممولة من القطاع الخاص، حسب ما نقل موقع “بي بي سي”، الثلاثاء.

وكانت شركة “أوشن إنفينيتي”، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، تقوم بعملية مسح واسعة من جنوب المحيط الهندي بحثاً عن الطائرة. لكنها لم تعثر على أي شيء.

وتقول الحكومة الماليزية، إنها لا تعتزم البدء في أي عمليات بحث جديدة، بعد مرور أربع سنوات على اختفاء الطائرة.

وكانت الطائرة قد اختفت في 8 مارس 2014 بينما كانت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 راكباً.

وانتهت جهود البحث الرسمية العام الماضي، لكن لا تزال هناك حالة من الجدل بشأن ما حدث للرحلة.

وقالت غريس ناثان، التي كانت والدتها على متن الطائرة، إنها تعارض إنهاء عمليات البحث.

وقالت لصحيفة الغارديان البريطانية: “قد يقول البعض: لماذا لا يزال هؤلاء الناس يتحدثون في هذا الأمر بعد مرور أربع سنوات. من المهم أن يتذكر الناس أن رحلة إم إتش 370 ليست حكاية من الماضي”.

وأجرت شركة “أوشن إنفينيتي” مسحاً على مساحة تقدر بنحو 80 ألف كيلومتر مربع (30888 ميلاً مربعاً)، باستخدام أسطول مكون من ثماني غواصات صغيرة.

لكن الطقس القاسي في المنطقة مع اقتراب فصل الشتاء يجعل العمل هناك مستحيلاً خلال الأشهر القليلة القادمة (فصل الشتاء يبدأ في 21 جوان في نصف الكرة الأرضية الجنوبي).

وكانت الشركة قد وافقت على إجراء البحث بدون أجر، لكنها كانت ستحصل على مكافأة تصل إلى 70 مليون دولار إذا عثرت على حطام الطائرة.

كيف انتهت الرحلة؟

ولا يملك المحققون سوى معلومات محدودة للغاية حول الساعات الأخيرة للطائرة.

ولا يزال الخبراء عاجزين عن التوصل إلى استنتاج نهائي حول ما إذا كانت الطائرة تحت سيطرة الطيار أم أنها خرجت عن السيطرة وسقطت في البحر.

وتختلف مناطق البحث باختلاف السيناريو الذي حدث للطائرة.

ولا تزال الأسباب التي جعلت الطيار يقود الطائرة خارج مسارها الجوي المقرر وسقوطها في منطقة نائية في المحيط غير معروفة، لأن معظم معدات الاتصال الموجودة على متن الطائرة قد أغلقت.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفض المحققون الأستراليون الإشارة إلى أن الطائرة قد أسقطت عمداً من قبل الطيار.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!