مبولحي والحرّاس الأفارقة مظلومون في أوروبا

قال حامي عرين منتخب الكاميرون أندري أونانا إن حرّاس المرمى ذوي البشرة السوداء، مظلمون في كبرى البطولات الأوروبية.

وأوضح أندي أونانا: “الأندية الكبيرة (الأوروبية) لا تثق في الحرّاس أصحاب البشرة السوداء. يُمكنكم مشاهدة المقابلات، وكم يوجد عددهم. لا أرى فرقا بين حارس مرمى أبيض وأسود، كلّهم يرتكبون أخطاءً”.

ويلعب الكاميروني أندري أونانا (23 سنة) لِفريق أجاكس أمستردام رائد ترتيب بطولة هولندا، وقد شارك معه هذا الموسم في 22 مباراة، لها صلة بِكل المنافسات الرّسمية للأندية.

وحاز أندري أونانا لقب بطولة هولندا وكأس هذا البلد مع فريق أجاكس، موسم 2018-2019، في مركز لعب أساسي. كما حمى عرين الفريق ذاته في نهائي الدوري الأوروي، نسخة 2016-2017.

وعكس المهاجمين وبقية المناصب، يصعب لِحارس مرمى أسود البشرة أو إفريقي، أن يحوز مركزا أساسيا في فريق أوروبي، على غرار الدولي الجزائري وهاب رايس مبولحي، الذي يتألّق مع “الخضر”، وساهم بِقوّة في حصد اللقب القاري بِمصر في الصيف الماضي، لكن هُمّش ولم يستفد من عقد احترافي مع فريق أوروبي كبير.

ويحمل سجّل كرة القدم عددا قليلا من حرّاس المرمى الأفارقة وذوي البشرة السوداء مقارنة بِبقية المناصب، الذين شاركوا أساسيين مع فرقهم الأوروبية، بينهم: صاحب البشرة السمراء الزيمبابوي بروس غروبلار (ليفربول). والكاميرونيين توماس نكونو (إسبانيول برشلونة) وجوزيف أنطوان بال (مرسيليا، بوردو، سانت إيتيان)، وإدريس كاميني (إسبانيول برشلونة وفرق أوروبية أخرى). والسنيغالي طوني سيلفا (موناكو، ليل…).