-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بيل غيتس يجيب في مقابلة صحفية

متى تعود الحياة لطبيعتها وينتهي كابوس كورونا؟

الشروق أونلاين
  • 15533
  • 4
متى تعود الحياة لطبيعتها وينتهي كابوس كورونا؟
ح.م

في وقت يقبع فيه نحو ثلث سكان العالم إما لحجر صحي ذاتي أو فرضته الحكومات مع تفشي وباء كورونا وإصابته مئات الآلاف حول العالم يتساءل كثيرون متى تعود الحياة لطبيعتها؟.

بالتأكيد الإجابة على هذا التساؤل تعتمد على عدة أمور إلا أن العامل الأبرز الذي يسرع من هذه العودة هو اكتشاف لقاح يوقف تفشي هذا الوباء وبالتالي تعود الحياة إلى طبيعتها.

وحتى الوصول إلى هذا الحل الناجع، فإن الآراء تختلف حول الوقت الأمثل لعودة الحياة إلى طبيعتها، إذ في وقت يرى به الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن التغلب على فيروس كورونا بالولايات المتحدة يمضي قدما نحو الأمام وأن الحياة ستعود إلى صورتها الطبيعة بحلول عيد الفصح في ‪ أبريل المقبل، فإن قطب الأعمال الأميركي بيل غيتس يرى الأمر مستبعدا على نطاق واسع..

وفي مقابلة مع شبكة “‪CNN” الأميركية، قال غيتس إن الدعوات المتعلقة بعودة الحياة إلى طبيعتها في أفريل المقبل تبدو غير منطقية في ضوء حقيقة أن دورة تفشي الفيروس بالبلاد لم تبلغ ذروتها بعد.

وتأتي تصريحات غيتس في وقت أكد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن دورة الحياة ستعود إلى طبيعتها بحلول أفريل المقبل وهي التصريحات التي تتزامن مع تفشي الوباء على نطاق واسع داخل الولايات المتحدة مع تخطي عدد الإصابات المؤكدة بالبلاد الصين لتصبح الولايات المتحدة بالمرتبة الأولى عالميا من حيث تفشي الوباء.

وقال غيتس للشبكة الأميركية، “يبدو الأمر غير منطقي… يتعين علينا السيطرة على تفشي الوباء وتسطيح معدل الإصابات قبل الحديث عن عودة الأمور إلى طبيعتها مرة أخرى وهو أمر صعب الحدوث مع حقيقة أننا لم نبلغ بعد ذروة تفشي الوباء… عودة الحياة إلى طبيعتها قبل تسطيح معدل الإصابات يعني ملايين الوفيات”.

وتبرع بيل غيتس بنحو ‪100 مليون دولار من خلال مؤسسته الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها لمكافحة انتشار وباء كورونا بالولايات المتحدة.

وعندما سئل غيتس عن التبعات الاقتصادية للوباء قال، “بالتأكيد أن فاتورة انتشار الفيروس الاقتصادية باهظة للغاية وهو أمر لم يكن ليحدث لو كانت الاستعدادات لمواجهة الوباء في وضع أفضل رأينا حزمة تحفيز بتريليونات الدولارات.. يتعين علينا العمل سريعا على تطوير لقاح مضاد للفيروس ولن يتكلف الأمر حينها سوى بضعة مليارات من الدولارات وحينها ستنقذ الأرواح البشرية والاقتصاد أيضا”.

ولا يتوقع غيتس حدوث إغلاق مرة أخرى بالولايات المتحدة إذا ما جرى الاستعداد للموجة القادمة من التفشي بصورة جيدة.

ويقبع بالوقت الحالي نحو ‪80 أميركي لأوامر حكومية بالبقاء في المنزل لكبح جماح انتشار العدوى في أكبر اقتصاد بالعالم.

وشدد غيتس على ضرورة العمل الجماعي بين دول العالم لوقف انتشار العدوى.

وقال،” إنها أوقات عصيبة ويجب على البشرية التكاتف وعدم العمل بسياسة الجزر المنعزلة فانتشار الفيروس في بقعة صغيرة كاف لإصابة البقعة كلها”.

ويرى غيتس أن فاتورة انتشار الفيروس ستكون باهظة بالدول النامية والفقيرة إذا لم تتضافر الجهود لوقف انتشار العدوى من بلد لآخر.

المصدر: جي بي سي نيوز

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • Nadir Bouras

    متى ينتهي الحجر الصحي في الجزائرومت نعود إلى العمل

  • kadour

    تحية طيبة وتشجيع لك سيدي اتصدق لو قلت لك اني رايت هته المقالة في منامي؟ واظنها فال خير وشكرا

  • أبو : شيليا

    جاء كورونا لإعادة الطبيعة لطبيعتهابعد القضاء على الإنسان الذي طغى وتجبر و تكبر وعاث في الأرض فسادا ***كم ستكون الأرض جميلة رائعة هادئة بعد خلوها من جرثومة الإنسان ***

  • كريم

    علمها عند الله انشاء اذهب وان شاء الله الى أن يشاء هو سبحانه اللهم. نحن عبادك ارحمنا وتب علينا