-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الغموض يلف ظروف الواقعة

مجهولون يقتلون تاجرا داخل محله بسطيف

سمير مخربش
  • 4108
  • 2
مجهولون يقتلون تاجرا داخل محله بسطيف
أرشيف

شهدت بلدية حمام السخنة شرق ولاية سطيف ، ليلة الثلاثاء، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها الشاب زكرياء البالغ من العمر 23 سنة، والذي فارق الحياة إثر طعنة خنجر قاتلة.
الجريمة التي حيرت سكان بلدية حمام السخنة من جديد وقعت بالقرب من الحمام المعدني القديم، أين يملك زكرياء محلا تجاريا كان بصدد تنظيفه ليلا ليدخل في خلاف مع شبان لازالوا مجهولي الهوية والذين هجموا عليه داخل المحل وتحول الخلاف إلى شجار عنيف تلقى على إثره زكرياء طعنة خنجر على مستوى الفخذ، وقام المتهمون بجره خارج المحل ليتركوه مرميا على الأرض وسط بركة من الدماء، وقد كان النزيف كافيا لوضع حد لحياة هذا الشاب الذي فارق الحياة قرب محله التجاري. وحسب شقيق الضحية فإن الحادثة كانت مفاجئة بالنسبة للعائلة التي سمعت بالخبر في الثانية صباحا بعد إخطارها من طرف مصالح الأمن، وإلى حد الساعة لا توجد أي معطيات حول سبب الشجار ومنفذي العملية.
وأما أصدقاء الضحية الذين التقيناهم ببيت العزاء فيؤكدون بأن زكرياء شاب مهتم بتجارته يقضي معظم وقته بمحله التجاري البسيط أين يبيع التبغ ومستلزمات مختلفة، ولم يكن أحد يتصور أن تكون نهايته بهذه الطريقة البشعة. الحادثة خلفت حيرة كبيرة وسط سكان مدينة حمام السخنة ولاقت تضامنا من طرف التجار الذين أغلقوا محلاتهم المحاذية للحمام المعدني القديم والذي خيمت عليه مظاهر الحزن والأسى. من جهتها فتحت مصالح الأمن تحقيقا في القضية للتعرف على منفذي العملية. يذكر أن بلدية حمام السخنة شهدت في الأربع سنوات الأخيرة ست جرائم قتل أودت بحياة شبان تتراوح أعمارها بين 19 و24 سنة آخرهم شاب عثر عليه منذ نحو شهرين مقتولا بحجر بضاحية المدينة. وفي انتظار القبض على المتهمين يتمنى الجميع أن يجف حمام الدماء بمنطقة الحمام.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • said

    واسفاه المدينة الجمبلة والهادئة تتحول الى بقعة جرائم

  • وسيم

    هذه منطقة حمام وليست منطقة حرب لذلك فليس من المعقول أن نسمع بحمام دماء، أضن أن الكبت الجنسي فعل فعلته وسط الشباب الجزائري الذي يعاني من صراع نفسي كبير، حيث اختلطت الأمور على هذا الشباب فلا هو يواكب العصر والحرية ولا هو يعيش بطريقة تقليدية، والمشكلة أن هذا المجتمع غير قابل للتفتح والتغيير والتحرر واسقاط العادات البالية، بل ولا يتقبلون حتى حقائق علمية ويتمسكون بخرافات وتقاليد وأفكار ورثوها عن أجدادهم الأميين، لذلك أضن أننا سنبقى ندور في حلقة مفرغة