-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
احتفاء بالعشر الأولى من ذي الحجة

محاضرات وهدايا بمسجد النصر في المسيلة

أحمد قرطي
  • 747
  • 2
محاضرات وهدايا بمسجد النصر في المسيلة
ح.م

سطرت ادارة المسجد القطب الرئيس النصر بالمسيلة، تظاهرة علمية وبرنامجاً هاما وثريا بمناسبة الأيام العشرة الأولى لشهر ذي الحجة تحت عنوان “نفحات عشر ذي الحجة وليال عشر”، من خلال إقامة محاضرات دينية وتوزيع جوائز قيمة وتكريم بعض الفاعلين في المدينة، جلبت اليها المئات من المصلين في مبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى الولاية وحتى على المستوى الوطني. وبحسب البرنامج المسطر له، سينشط على مدار ليالي العشر من ذي الحجة، ثلة وكوكبة من الأساتذة والأئمة والدعاة من عدة مساجد محاضرات متنوعة، من بينهم عبد الرشيد هلالي، يوسف حويش،عبد الوهاب مهية وغيرهم من الأسماء اللامعة في المجال الديني والدعوي قبيل آذان صلاة العشاء من كل ليلة.

كما خصصت إدارة المسجد، وفق ما أفاد به الإمام الشيخ العيد مليك، جوائز لفائدة رواد المسجد، على غرار سلسلة من الكتب الدينية، هواتف نقالة وتجهيزات تستعمل في النحر وغيرها من الهدايا، على أن تختتم في نهاية هذه الأيام المباركة، بقرعة للفوز بثلاث عمرات لفائدة المصلين المواظبين على الحضور المبكر للاستفادة من الدروس والمحاضرات، للجنسين الرجال والنساء، وكذا جوائز للأطفال الصغار الذين يتوافدون من أجل أداء فريضة صلاة الفجر في المسجد تشجيعا لهم وترغيبا للأجيال الصاعدة في حب المساجد والصلاة لنيل الأجر والثواب.

كما سيتم كل ليلة تكريم بعض الشخصيات والوجوه الفاعلة في الولاية، والتي تبذل جهودا كبيرة للمصلحة العامة وفي مجال التطوع والعمل الخيري والإنساني، من أجل ترقية هذا المبادرات التي تصب في مصلحة المجتمع.

وجلبت في السياق ذاته، هذه النشاطات المميزة توافدا معتبراً للمواطنين والمصلين من مختلف أنحاء المدينة للاستفادة من هذه الدروس الدينية القيمة، خاصة وأن المسجد المذكور أضحى مؤخراً بعد تدشينه قبلة للآلاف من المواطنين، باعتباره الأكبر على مستوى الولاية، حيث يتسع لآلاف الناس بهندسة معمارية مميزة، استهلك لحد الآن ما يفوق 32 مليار سنتيم في انتظار استكمال أشغاله، وتوسعته، بفضل المساعدات التي تخصصها السلطات وتبرعات المحسنين والمصلين التي لم تنقطع منذ سنوات لفائدة هذا الصرح الديني وهذه المنارة والقلعة التي تتوسط عاصمة ولاية الحضنة، يسهر على خدمته متطوعون فضلا عن الإمام والفريق العامل معه.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • براهيم

    نعم هذا هو الشيخ المربي عبد الوهاب مهية مع انه درس معنا واسمه ابراهيم مهية،لا علين:الاسماء طيبة طيبة اهلها.درس معنا باكمالية المسيلة في سبعينيات القرن الماضي:انسان طبيعي،عاقل،مؤدب وصاحب اخلاق فاضلة،له فصاحة في اللغة العربية يتقن الانجليزية جيدا والتي درسنا الاستاذ الراحل الصديق بن يونس-الله يرحمو- وهو ابن الشهيد الهاشمي بن يونس.له نبرات صوتية كبيرة،يحب الفنون وصاحب ذوق كبير.فرقتنا سنوات بعيدة بحيث اني لم استطع تمييزه الا بصعوبة.اتمنى له الصحة والعافية.انسان يجمع الامة ولا يفرقها.انسان صاحب خير وكل عائلته بحي المنكوبين-الزاهر- احترموا يا اخوتنا المصلحية ولا تبخسوهم اشياءهم.تحية لمرتادي المسجد.

  • محمد علي

    شكرا على هذه المبادرة الثمينة ونتمنى استمرارها خدمة للثقافة الاسلامية،واهل المسيلة يفتخرون بمثل هكذا مبادرات منذ قديم الزمان.وما شدني صورة صديقي واخي الفاضل:ابراهيم مهية، كما درس معي باكمالية التعليم المتوسط بمدينة المسيلة خلال سنتي:1972-1974م، وكنت اراه بصفة متقطعة ولكن هي مدة ثلاثين سنة لم التقه يوم امنا في صلاة يذكرها الى الان سكان الحضنة الكرام-ماي 1989م- وتنفسنا الصعداء ونحن نستنشق نسيم الانعتاق من الافات:فقد تزامن عيد الفطر مع دعوات الاخيار من المدينة وقراها ونجوعها الذين طالبوا بغلق دكاكين بيع الخمر ،وهو ما حدث بالفعل واصبحت المدينة مضرب الامثال في احترام سكانها.لله درك الاخ مهية الطيب.