-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في الوقت الذي خرج فيه بن ناصر وغزال من المنافسة

محرز في المركز الخامس ضمن هدافي رابطة أبطال أوروبا

الشروق الرياضي
  • 2746
  • 1
محرز في المركز الخامس ضمن هدافي رابطة أبطال أوروبا
أرشيف

لم يحقق لاعبو “الخضر” الذين يتنافسون في دور المجموعات في منافسة رابطة أبطال أوربا أمنياتهم في التألق على العموم، حيث مُني رشيد غزال وإسماعيل بن ناصر بالهزيمة الثالثة على التوالي، جامعين صفر نقطة، ومودعين المنافسة، وحتى الحصول على المركز الثالث بالنسبة لبشكتاش التركي والميلان المؤهل لأوربا ليغ صار صعبا ومعقدا.

ولم ينج لحد الآن من مصير الخروج سوى رياض محرز الذي ينتمي لفريق أقوى من بطل تركيا ومن فريق الألقاب الميلان، وأكثر من تألق نادي مانشستر سيتي، فإن رياض محرز يتواجد حاليا في المركز الخامس ضمن هدافي منافسة رابطة أبطال أوربا برفقة الفرنسي غريزمان لاعب أتليتيكو مدريد والبلجيكي فاناكان لاعب بروج وأيضا ميسي نجم باريس سان جيرمان، وجميعهم سجلوا ثلاثة أهداف، بينما يحتل المقدمة لاعب بوريسيا دورتموند هالاند بسداسية وفريقه في طريقه للإقصاء، ويتبعه محمد صلاح بخماسية منها هدف وحيد من ركلة جزاء، ويحتل المركز الثالث لاعبان هما الفرنسي نكونكو لاعب لايبزيغ وأيضا ليفاندوفسكي برباعية، ولكن من دون احتساب نتائج مباريات الأربعاء.

يعتبر حاليا رياض محرز هو هداف فريق مانشستر سيتي في هذه المنافسة القوية، يليه البرتغالي جواو كانسيلو مسجل هدفين، ولكن رياض محرز سجل من ضمن ثلاثيته الأوروبية هدفين من ركلة جزاء، التي يبدو وأنه صار اختصاصيا فيها، ويقوم بالتنويع في تنفيذها، حيث كانت الطريقة التي سجل بها، أول أمس، في منتهى الدقة، ووضع الكرة في زاوية أرضية صعبة، وواضح بالتأكيد بأن مانشستر سيتي الذي عانى الموسم الماضي من افتقاده للاعب يسجل الأهداف من ركلة جزاء بعد إخفاق أغويرو وستيرلينغ ودوبراين وغابرييل خيسوس، قد وجد ربما الاختصاصي الأول وهو رياض محرز.

يتنافس مانشستر سيتي على المركز الأول في مجموعته، وهو المركز الذي سيُحسم في مواجهة باريس سان جيرمان في مانشستر، بينما خيّب بشكتاش أنصاره وعلى أرضه، خاصة بعد الرباعية أمام فريق متوسط هو سبورتينغ لشبونة، وواضح بأن انتزاع المركز الثالث سيكون عصيا عليه، وفشل لحد الآن رشيد غزال من وضع بصمته، بالرغم من أنه من أحسن لاعبي بطل تركيا، أما إسماعيل بن ناصر فقد واجه سوء الحظ مع ناديه بشكل كبير مع معاناة الفريق من أخطاء تحكيمية جعلت الفريق الذي كان مرشحا للتأهل للدور الثاني يخرج صفر اليدين من النقاط لحد الآن، ليغادر الميلان صاحب الألقاب السبع في رابطة أبطال أوربا ويتفرغ للدوري المحلي المتألق فيه لحد الآن من دون هزيمة.
ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • الهفاف

    لو كان محرز في زمان ماجر لا أحد من الفرق تأخذه لأن ببساطة كان يلعب أجنبيين في فريق واحد في فريق أوروبي ليس مثل اليوم كل الفريق تقريبا أجنبيا ضف إلي ذالك لم تكن 32 فريقا يتصارع علي الكأس و كان الفريق الذي يخسر يخرج من المنافسة و ليس مثل اليوم لهم حظوظ كبيرة و علي شكل بطولة مصغرة.