-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سلسلة "الفايدة والحساب" تحجز مكانها مبكرا

محمد مولاي ملياني: أنا ضد استيراد المخرجين ومشكلتنا في المنتجين

زهية منصر
  • 963
  • 2
محمد مولاي ملياني: أنا ضد استيراد المخرجين ومشكلتنا في المنتجين
ح.م

تعتبر سلسلة “الفايدة والحساب” على التلفزيون الجزائري من الأعمال التي حققت إقبالا منذ الحلقتين الأوليين فقد جمعت نخبة من الأسماء المسرحية التي أثبتت أن الخشبة تبقى أكبر مدرسة في التمثيل في ظل انتشار موجة عارضي الأزياء ونجوم مواقع التواصل الذين يغزون المهنة يوما بعد آخر.

تقدم سلسلة “الفايدة والحساب” كل يوم قصة تعالج مشكلة اجتماعية معينة مثل الدروس الخصوصية والرشوة والمحسوبية وغيرها في قالب فكاهي هزلي… يتوقف السيناريست ومساعد المخرج محمد مولاي ملياني في هذا الحديث عند العمل وكذا رأيه في النقاش الدائر حاليا حول الأعمال الرمضانية.

تناولت الحلقات الأولى من سلسلة “الفايدة والحساب” ظاهرتي الدروس الخصوصية والرشوة، هل يمكن أن تضعنا في صورة المواضيع التي ستطرحها في الحلقات اللاحقة؟

تتناول السلسلة عدة تيمات بحث تحاول كل حلقة تسليط الضوء على موضوع معين بطريقة هزلية. السلسلة تجمع أيضا عددا كبيرا من المسرحيين الحاضرين بقوة وحسب ما يردنا فإن الحلقات الأولى حظيت بمتابعة كبيرة من طرف عدد كبير من الجزائريين.

مع العلم أن العمل كان تحت سيطرة الحجر الصحي مع هذا استطعنا أن نقدم السلسلة.

وكيف كان تأثير الحجر الصحي عليها.. هل تم مثلا إدخال تغييرات على العمل؟

نعم اضطررنا لإدخال تغييرات كثيرة، فقد تم حذف بعض المشاهد الخارجية والاكتفاء بالتصوير الداخلي كما تغيرت المشاهد الليلية إلى النهار وهذا في الحلقتين الأولى والثانية والباقي، سيكتشف الجمهور أنه مضبوط.

تجمع السلسلة عددا كبيرا من المسرحيين، هل أنت ضد الاستعانة بنجوم الأزياء التي انتشرت مؤخرا؟

الممثل المتكون أحسن ولكن لا مانع لإعطاء فرص لعارض الأزياء بشرط أن يكون ذا موهبة ويخضع للتكوين.. لكن يبقي ممثل المسرح الأفضل لأنه يملك مؤهلات.

في رأيك هل يكفي استيراد المخرجين لتقديم عمل ناجح؟

أنا ضد هذه الظاهرة، يجب على الدولة أن تقدم لنا نحن المهنيين فرص التكوين في الخارج. ودعيني أقول لك إن الجزائري موهوب بالفطرة ينقصنا فقط الاحتكاك والرسكلة. ما يقوم به المخرجون التونسيون تقني وهم الأفضل في هذا المجال وأما بالنسبة للرؤية فنحن أقوى. في السلسلة التي نحن بصدد الحديث عنها كتبت السيناريو وداخله الرؤية الإخراجية وكنت مساعد المخرج وهناك من قام بتوجيه وإدارة الممثل.

يعني أنت لا تتفق مع من يقول إننا نعاني من أزمة نصوص وسيناريو؟

لدينا نصوص وسيناريوهات، المشكل في الإنتاج والمنتجين. الأدب الجزائري ثري وخزان قصص لماذا لا يتوجه كتاب السيناريو إلى استغلال هذه الميزة.

في الدراما والكوميديا يجب على الكاتب أن يكون ملما بالأدب وما يدور حوله في الحياة ومجتمعه حتى يستطيع نقله بنجاح على الشاشة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • العراب النبيل

    استراد المخرجين هو ظارة غير صحية بالاساس.. الهدف الرئيس منها هو تضخيم اغلفة الانتاج.. فمن عيوب تلك الظاهرة . غلق الابواب امام المنافسة الداخلية.. استصغار للمخرجين المحليين... قمع التجارب الخاصة بمخرجينا.. قمع لتكافؤ الفرص.. كل ذلك بالرغم من ان الفلام الناجحة في بلادنا كان مخرجوها جزائريين حتى النحاع طبعا مع بعض الاستثناء لبعض الافلام لا يضر بمصداقية مخرجينا .

  • العراب النبيل

    استراد المخرجين هو ظارة غير صحية بالاساس.. الهدف الرئيس منها هو تضخيم اغلفة الانتاج.. فمن عيوب تلك الظاهرة . غلق الابواب امام المنافسة الداخلية.. استصغار للمخرجين المحليين... قمع التجارب الخاصة بمخرجينا.. قمع لتكافؤ الفرص.. كل ذلك بالرغم من ان الفلام الناجحة في بلادنا كان مخرجوها جزائريين حتى النحاع طبعا مع بعض الاستثناء لبعض الافلام لا يضر بمصداقية مخرجينا .