-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير الصحة محمد ميرواي لـ"الشروق":

مخطط استثنائي وحملات تفتيش بالمستشفيات أيام العيد

نوارة باشوش
  • 1659
  • 3
مخطط استثنائي وحملات تفتيش بالمستشفيات أيام العيد
ح.م

استنفرت وزارة الصحة، المؤسسات والمصالح الاستشفائية والاستعجالية تحسبا لعيد الأضحى المبارك، حيث أوصت القائمين والفريق العامل بضرورة ضمان المناوبة، للتكفل بالمرضى، وتدعيم مخزون الأدوية وتوفير مختلف المستهلكات الطبية كالأوكسجين ولوازم الدم وكل ما تتطلبه الحالات الاستعجالية، مع تكثيف العمليات التحسيسية لتفادي خطر العدوى بالمرض الطفيلي المسمى “الكيس المائي”.

وكشف محمد ميرواي، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الثلاثاء في تصريح لـ”الشروق”، عن مخطط استثنائي بمناسبة عيد الأضحى المبارك وقال “أمرت بتفعيل هذا المخطط من خلال تدعيم المناوبات الطبية وشبه الطبية والإدارية على مستوى كل المؤسسات والمصالح الاستشفائية والمصالح الاستعجالية لولاية الجزائر مع توفير الأدوية وأكياس الدم وتجهيز الحظائر “سيارات الإسعاف”، تحسبا لمختلف الحوادث التي قد تطرأ يوم العيد”.

وأوضح الوزير أن مديري المؤسسات الاستشفائية، شرعوا في تجهيز مصالح الاستعجالات مع القيام بحملات تفتيشية فجائية يومي العيد إلى المستشفيات والصيدليات للوقوف على مدى احترام الأطباء والصيادلة للمداومة يومي العيد، مؤكدا أن هؤلاء ملزمون باحترام النظام المعمول به لتفادي نقص في المؤطرين، خاصة وأن عيد الأضحى تكثر به الإصابات بسبب النحر وحدة السكاكين، مشيرا إلى أنه سيتم التحقيق في العطل المرضية التي يتم إرسالها من قبل الأطباء المناوبين واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم.

من جهته، يضيف ميراوي، أن مكاتب النظافة بكافة بلديات العاصمة المتكونة من أعضاء من مديريات الصحة والتجارة والفلاحة وأطباء وبياطرة ملزمة بتكثيف المراقبة يومي العيد وستسهر على عمليات الذبح على مستوى نقاط الذبح المخصصة لضمان احترام التدابير الصحية في مثل هذه العمليات وللكشف عن حالات الكيس المائي حرصا على صحة المواطن.

بالمقابل، دعا وزير الصحة كافة المواطنين إلى اتخاذ الترتيبات لتفادي خطر العدوى بالمرض الطفيلي المسمى “الكيس المائي” الذي يزداد انتشارا خلال عملية ذبح أضحية العيد، وقال “بمناسبة عيد الأضحى، فإن كل المواطنين الذين سيتكفلون بذبح الأضحية عليهم بضرورة اتخاذ الترتيبات اللازمة لفحص الأضحية بعد عملية الذبح من طرف البيطري وفي حالة غيابه يجب إجراء فحص دقيق لأعضاء الكبش خاصة “الكبد والرئتين” وبقية الأحشاء، بحثا عن الأكياس أو الحويصلات، وعند اكتشاف الأكياس أو الحويصلات يجب حرق الأعضاء والأحشاء المصابة ودفنها عميقا كي لا تتمكن الكلاب من العثور عليها”.

كما طالب ميرواي المواطنين بعدم رميها مع النفايات المنزلية، وضرورة الحفاظ على النظافة كغسل الأيدي قبل الأكل وبعد لمس الكلاب، باعتبار أن الكيس المائي أو يرقة الدودة الوحيدة هو مرض طفيلي معد يتميز بتطوره عند الإنسان على مستوى الكبد أو الرئة في أغلب الأحيان ويعتبر مشكلة بالنسبة للصحة العمومية، لأن أعراضه لا تظهر في بداية المرض ولا يمكن تشخيصه إلا في مرحلة التعقيد، الأمر الذي يستوجب إجراء عملية جراحية غالبا ما تكون ثقيلة ومعقدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • الرأي و الرأي الأخر

    تسيير المؤسسات الاستشفائية بهذه الطريقة اي تعليمات فوقية و اوراق فاكس و تيليكس لا تنفع مع قوم كبرت فكرة في راسهم هي عدم العمل و عدم استقبال جيد للمواطنين الحل : عسكرة القطاع و اضربو يعرف مضربو ... العزل و الفصل من العمل هذا ما يصلح مع هاذ الراسة .... لعل و عسى يستقيم الامر و لا أظنه يصلح للجميع

  • سعيد

    اغلقوه خير أطباء لا يصلحون حتى ممرضيين في اوروبا والمشكل انهم متكبرون

  • yahia b

    وعلاش هذي حاجة جديدة المستشفى عمرو لاغلق يوم العيد هههههه