-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مدربون شبان يرفعون التحدي في البطولة الوطنية

صالح سعودي
  • 2912
  • 5
مدربون شبان يرفعون التحدي في البطولة الوطنية
ح.م
المدرب خير الدين ماضوي

عرفت بطولة هذا الموسم بروز العديد من المدربين الشبان الذين رفعوا التحدي رغم صعوبة المهمة وافتقاد بعضهم إلى الخبرة الكافية في الرابطة المحترفة الأولى بالخصوص، إلا أن ذلك لم يمنعهم من إقناع الأنصار والمسيرين الذين وضعوا فيهم الثقة.

وبرز المدرب ماضوي خير الدين بشكل لافت حين سد فترة الفراغ التي ميزت فريق وفاق سطيف بسبب غياب الاستقرار على مستوى الطاقم الفني الذي تداول عليه عدة مدربين على غرار فيلود، لانغ والناخب الوطني السابق رابح سعدان، قبل أن توكل إدارة حمار المهمة للمدرب الشاب ماضوي خير الدين الذي فرض نفسه كمسؤول أول على التشكيلة بعدما خاض تجربة مهمة كمدرب مساعد خلال المواسم الثلاثة الأخيرة، ومن بين التحديات التي كسبها مؤخرا هو تأهيل الوفاق إلى دوري المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا بعد الفوز أمام نادي القطن الكاميروني بهدف لصفر ذهابا وإيابا، وهو الإنجاز الذي وصفه الكثير بالمهم موازاة مع التركيز على التأكيد في البطولة ومواصلة رحلة الظفر باللقب في ظل تواجد زملاء العمري في المرتبة الثالثة.

وتمكن المدربان عزالدين آيت جودي وفؤاد بوعلي من تحقيق مسار ايجابي في منافسة السيدة الكأس مكنهما من الوصول إلى الدور النهائي الذي سيلعب مطلع الشهر المقبل، فالمدرب آيت جودي كسب التأشيرة بعد تفوق أبناء جرجرة على شباب عين فكرون الذي يقوده مدرب شاب هو الآخر يتمثل في عباس عبد العزيز الذي أوصل زملاء دايرة إلى المربع الذهبي في إنجاز يعد الأول في تاريخ النادي، في حين وفق فؤاد بوعلي في تجاوز عدة عقبات آخرها كانت أمام نادي الشراڤة بثنائية نظيفة.

ولم يكن بروز آيت جودي وبوعلي مفاجئا بالنظر إلى بصماتهما في مناسبات سابقة، حيث أكد بوعلي على حنكته مع أندية عديدة مثل وداد تلمسان، مولودية باتنة، شبيبة بجاية ناهيك عن التجربة التي قام بها في الدوري الليبي قبل 3 سنوات، والكلام نفسه يقال على آيت جودي الذي سبق أن توج بألقاب مع شبيبة القبائل واتحاد الجزائر، وخاض تجربة مهمة في الدوري المغربي مع نادي حسنية أغادير، كما يعد من المدربين القلائل الذين اشرفوا على أندية في القسم الأول رغم صغر سنه، حدث ذلك في نهاية التسعينيات حين تولى زمام فريق اتحاد الحراش وعمره لم يتعد 33 سنة.

وفي السياق نفسه تألق المدرب شريف الوزاني مع الصاعد الجديد نادي الأربعاء الذي أوصله إلى احتلال المرتبة السابعة  بعد مضي 25 جولة من عمر الرابطة المحترفة الأولى متقدما فرقا تفوقه من ناحية الخبرة والإمكانات، وهو ما يؤكد النجاح المتواصل للمدرب شريف الوزاني منذ أول تجربة له موسم 2007-2008 حين قاد بمفرده فريق أولمبي أرزيو في الرابطة الثانية مرورا بمولودية وهران التي صنع فيها أمجاده كلاعب مكنته من ترك بصماته مع المنتخب الوطني أيضا

مسارات بيرة، نغيز، رحموني وغيموز تستحق التنويه

وكشفت بطولة هذا الموسم على عدة إطارات فنية قادرة على البرهنة عن كفاءتها بصرف النظر عن الأهداف المسطرة أو الصعوبات المسجلة لو يقف المسيرون إلى جانبهم، والكلام ينطبق على المدرب بيرة الذي يسير نحو الصعود مع اتحاد بلعباس، أو الهادي خزار الذي قام بتجارب تستحق التنويه في المواسم الأخيرة أبرزها الصعود مع شباب قسنطينة، إضافة إلى المدرب الشاب غيموز الذي أدى مسارا ايجابيا مع أمل مروانة في النصف الأول من البطولة قبل أن يرغم على الانسحاب بسبب سوء تفاهمه مع الإدارة تاركا الفريق في المركز الثامن، عرف المدرب نغيز هو الآخر كيف يتخلى عن قبعة المدرب المساعد بعدما خطف الأضواء مع وداد تلمسان في مرحلة الذهاب وبعد ذلك مع أولمبي المدية إضافة إلى صعوده مع شباب عين فكرون الموسم المنصرم، وهو الكلام الذي ينطبق على رحموني وموسوني اللذين تمكنا من فك عقدة مولودية بجاية حين ارتقيا بها إلى الرابطة المحترقة الأولى وكذا العمل الذي قام به مغراوي في اتحاد حجوط، وهو ما يؤكد على إمكانية تكريس التشبيب في الطواقم الفنية للأندية وتحقيق نجاحات مميزة إذا وضعت فيهم الثقة ووفرت لهم ظروف العمل في أجواء مريحة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • entraineurdz

    salam, vous oubliez Samir boudjaarane qui a fait acceder Larbaa en ligue1

  • خالد

    عيب تهدرو على الكرة الجزائرية

  • الاسم

    من المفروض ان ترصد جوائز قيمة لهذه الفئات اتشجيعها على ما قدمته لان الجزائر في حاجة اليها مستقبلا يا اهل الكرة ولان بامثال خير الدين مضوي اثقبتوا جدارتهم وكشفوا الحقائق وان الاجانب كانوا ياخذون اموال نوادينا بالمجان كم من مدرب اجنبي عمل معه ماضوي و رغم مغادرتهم كان شيىء لم يتغير ..اللهم نقص تجربة المدرب الخلوق الشاب ماضوي

  • الاسم

    من المقروض ان ترصد جائزة قيمة لهؤلاء حتى يتم التشجيع و لا نلهف وراء الديكورات في الكرة ولعل المثال يعطى الان بخير الدين ماضوي الذي فرض نفسه وفضحت من خلا له بعض

  • تلميذ البشير بوكثير

    تحية حارة لغوارديولا الوفاق سي ماضوي.