-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مسيرات في كندا تطالب بالإفراج عن الجزائري محمد حركات

الشروق أونلاين
  • 2809
  • 0
مسيرات في كندا تطالب بالإفراج عن الجزائري محمد حركات

4 سنوات في السجن و15 شهرا مربوط القدم الى سوار الكتروني

سار أمس العشرات من نشطاء حقوق الانسان وسط العاصمة الكندية اوتاوا مطالبين باطلاق سراح الجزائري محمد حركات المعتقل في كندا منذ سنة 2002 بتهمة الانتماء الى خلية “جهادية” مربوطة بالقاعدة رفقة أربعة رعايا عرب آخرين، وانتهت المسيرة بتجمع أمام الوكالة الوطنية للأمن الوطني المسئول عن التحقيق في الملف.وكان محمد حركات قد اعتقل في ديسمبر 2002 في منزله باوتاوا، بموجب «شهادة امنية»، وهو إجراء بدأت السلطات الكندية العمل به في 1991 ويتيح ترحيل او سجن اي شخص يقيم بشكل دائم او اي مهاجر يشتبه في انه يهدد أمن البلاد.
ورفع المشاركون الذين استجابوا لنداء جمعيات نشطة في ميدان حقوق الانسان في مسيرة امس شعارات تدعو الى الغاء هذه الشهادة ضد محمد حركات، و قررت المحكمة الفيدرالية الكندية في 23 ماي 2006 الافراج بشروط عن محمد حركات، بانتظار صدور حكم حول ترحيله المفترض الى الجزائر، مع فرض شروط صارمة جدا عليه، منذ ذلك الوقت لا يكمن لحركات مغادرة منزله دون رخصة و مراقبة من مصالح الآمن كما لا يمكنه الابتعاد عنه لمسافة تفوق 500 م وبرفقة زوجته أو حماته فقط.
كما ربطت الشرطة قدمه بجهاز الكتروني لتتمكن من تحديد مكان تواجده في أي وقت كما منعته من استخدام شبكة الانترنت أو التحدث باللغة العربية في الهاتف الموضوع هو أيضا تحت المراقبة. واعتبرت المحكمة اعتقال حركات خرقا لحقوقه المدنية كما أمهلت الحكومة مدة سنة لتقوم بتعديل قانون مكافحة الإرهاب لتفادي تكرار مثل هذه الحالات . ولكن وزارة العدل استأنفت الحكم، مؤكدة ان «هناك أسبابا جديدة للاعتقاد بان حركات يشكل خطرا على الامن القومي” .
و ألح حركات خلال ندوة صحفية نشطها قبل أكثر من أسبوع مع محاميه، على أن تقوم السلطات الكندية سيما مصالح الأمن بإظهار ما تدعيه من أدلة تدينه و تتهمه بالانتماء إلى تنظيم القاعدة لأسامة بن لادن، و هي التهمة التي فندها منذ اعتقاله في الوقت الذي رفض الادعاء تقديم أدلة ضده بحجة سريتها.
وتعتبر المخابرات الكندية الأدلة سرية و لا يمكن تقديمها للعدالة و لا يمكن لمحاميه الاطلاع عليها. كما طلب محامي حركات من الحكومة الأمريكية السماح له باستجواب احد سجناء معتقل غوانتانمو المدعو أبو زبيدة الذي تدعي المخابرات الأمريكية و الكندية بأنه هو من اخبرها بان الجزائري حركات على رأس خلية غير ناشطة للقاعدة في كندا . وقد رفضت السلطات الأمريكية السماح له بمقابلة أبو زبيدة للتأكد من هذه المزاعم.
ويعتزم منظمو مسيرة أمس القيام بمظاهرات مماثلة في أهم المدن الكندية ومنها طورنطو وموريال.

ـــــــــ
عبد النور بوخمخم

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!