مشاركون يدعون إلى ترسيم “أحاديث العشيات” ملتقىا أدبيا سنويا

دعا مشاركون في الندوة الشعرية “أحاديث العشيات”، التي أقيمت السبت، ببلدية أولاد دحمان، ببرج بوعريريج، السلطات المحلية والولائية إلى ترسيم هذه الفعالية وجعلها ملتقى سنويا يحمل اسم “ملتقى أحاديث العشيات الأدبي”.

وقال الشاعر جيلالي بن عبيدة، المشرف على هذا اللقاء الأدبي، رفقة كريم العيداني: “إنّ الشعراء المشاركين في العدد 16 لـ”أحاديث العشيات” وجهوا نداء إلى السلطات المحلية وعلى رأسها مديرية الثقافة لولاية برج بوعريريج بترسيم “أحاديث العشيات” كملتقى أدبي يقام سنويا”.

وأضاف بن عبيدة، في تصريح إلى “الشروق”: “نأمل أن يستمر هذا الحراك الأدبي وأن يدفع به إلى الأمام وأن تمد له السلطات المحلية والولائية يد الرعاية لتحقيق الهدف المنشود”. وتابع بن عبيدة في معرض حديثه: ” الفعالية بلغت عددها الـ16 وأملنا كبير في أن تعيش أكثر ولا يتحقق ذلك إلا بتضافر الجهود وعدم السلطات”.

وتزامن تنظيم الأمسية مع الاحتفال بعيد النصر (19 مارس) وسط حضور شعراء وكتاب ورئيس بلدية أولاد دحمان، الذي وعد بدعم الفعالية والنشاطات الثقافية والأدبية وحرص على الاهتمام بمبدعي الولاية.

وفي السياق، تداول على المنصة ثلة من الشعراء على غرار محمد الصديق بغورة، محمد بن جدو، القاص داود أولفقهي وروابح حسين ونسيمة بلمسعود.. إلخ، حيث قدموا نصوصا جديرة بالقراءة رافقها عزف على العود من قبل الفنان القبائلي إبراهيم بوذراع. فصدح الشاعر البار البار في نصه قيمة وطنك: “وقتاه تعرف قيمة وطنك تعرفها لما دموعك تخرج طوعك، تنسى بردك… تنسى جوعك، حين تشوف علام بلادك مليوح على كتاف أولادك”. وأبدعت الشاعرة سارة خليفة في نص آخر فيه: “الذين لسنا نملك أمرهم شيئا، ولم نكن يوما المنتمين إلى غيرنا، ويذبحنا انتماؤنا الحصري إليهم…”، كما قرأ الشاعر عمور عبد القادر على مسامع الحضور: “في كلماتي، في عينيك أفرغ كأس تعبي، ككأس شاي، لأن في عينيك جزيرة حب جنسيتي ومنفاي..”