معايير جديدة لتقييم موظفي التربية وحركة في سلك المديرين قريبا

ان شاء الله تكون هنالك مصداقية و شفافية، لأنه بعض مديريات التربية تجاوزات كل الخطوط الحمراء و البنفسجية للخروقات، التجاوزات، الظلم و المخالفات على غرار ولاية تمنراست، لكن لجان التحقيق لا تكشف اي شيء.

منذ شهر سبتمبر و انا أكتب لكم سيادة الوزير لا رد الى يومنا هذا ربما رسائلي لم تصل و ربما لم تجدو الوقت للرد أنتظر منكم ردا ايجابيا و قريبا استاذ مكون ينقل تعسفيا و يعمل في ثلاث متوسطات خلال شهرين ثلاث بلديات مختلفة و ثلاث جداول مختلفة معناه المستويات الاربعة أي مصلحة ينقل على اساسها استاذ لترك التلاميذ في كل مرة بدون استاذ و يتاخرو عن دروسهم و هذا الاستاذ باي معنويات و اعصاب يعمل و هو اللذي أنهكته السنيين 33 سنة خبرة الدرجة 11حسبي الله و نعم الوكيل اطلب الحساب و العقاب هناك استغلال للوضع في البلاد لتصفية حسابات شخصية ضرب الاستاذ ضرب للوطن

المنطق ...والعدل ...والفقه القانوني
مدير تربية ... لمفتش تربية وطنية ادارة او مفتش المتوسط ادارة او مالية .

في مستغانم الكثير من الغرباء من منتخبي البلديات والمتقاعدين يملكون سكنات شخصية لكنهم مسيطرون على السكنات الوظيفية ويرفضون تركها وسط خوف مدير التربية منهم ، والذي لم يشر لهم حتى بأصبعه ، خائفا منهم لأنهم .... توقعوا كل شيء
بل موظفون معروفون في المديرية يستعمرون السكنات الوظيفية ويكرون سكناتهم الخاصة للأجانب ، ما هذا الظلم ؟
متى يصل لمستغانم مدير تربية صارم يطبق القانون فقط ، لا نريد شيئا آخر ، يطبق القانون على الجميع عندها يستقيم التعليم في هذه الولاية
البعض لا يعلم أن الكثير من المدراء الفاشلين من الولايات الأخرى يرسلون لمستغانم المعروفة بعبارة : vingt-sept الماكلة والسكات

اقتراح جريئ . لابد من القطيعة مع الممارسات السابقة . ومنها كسب الولاءات - تفضيل الااري على التقنوقراطي ( التربوي ) ....

وزارة التربية في عهد الحكومة الاتنقالية كانت تقدم الوعود وتتماطل في تحقيقها لأنها تدرك أن وقتها محدود ، ولكن هذه الوزارة لايمكن ـتأجيل النزاعات من دخول مدرسي إلى دخول آخر -أقصد مرسوم 2014- لأن الضحية على المدى القصير هو التلميذ وعلى المديين المتوسط والطويل هو المنظومة ككل

اقتراح جيد .لكن بجب أ أن تكون معايير الانتقاء موضوعية او اخضاعها لمسابقات صارمة . وبعيدا عن كمطق الكوطات لكسب ولاء النقابات . من دون تفضيل لتخصص ولا لطور من أسلاك التفتيش على أخر . مثلما هو عليه الحال لحد الأن من تهميش للمفتشين البيداغوجيين .

قضية التقييم عامة وفي ميدان التربية الوطنية خاصة هي الآفة الكبرى في الدولة الجزائرية وإدارتها على الخصوص.ذلك أن فعالية أي موظف لا يمكن تقديرها والحكم عليها إلا لما تكون قواعد العمل اليومي مؤسسة بقوانين واضحة تستند إلى تكوين متين علميا ووظيفيا ترافقه مراقبة مستمرة صحيحة.أما تعويض مدراء التربية من كانوا مدراء سابقين للمؤسسات التعليمية بمفتشي التربية الوطنية قد يؤدي إلى نتائج أسوأ لأن مدراء المؤسسات التعليمية يكتسبون مهارة في التسيير لا يملكها سواهم حتى ولو كانوا مفتشين.ليعلم الجميع أن مفتشي التربية الوطنية لمواد التعليم لهم خبرة في تدريس التلاميذ ولم يسبق لهم تسيير لا شؤون الموظفين ولا المدرسة.

لماذا لا تجرى لهم مسابقة مثل الأساتذة مثلا أنا أستاذ منذ ثلاثة وثلاثون سنة ومازلت في القسم ماهي الفائدة من الأقدمية والخبرة والنقطة ابيداغوجية والإدارية لم ولن ولا أشارك في مسابقات الغش والمحسوبية يحب العودة للترقية بالتأهيل ويسمح لنا بالتسيير واستغلال ما نملكه من خبرة وإلا العودة للتقاعد بما أنه لا فائدة من الأستاذ القديم نحن من عانينا الويلات في وقت الإرهاب وبعد ذلك رمونا حسبنا الله ونعم الوكيل.

لقد تاخرتم سيدي الوزير لان المتضررين كثيرون و لكن تبقى خطوة هامة لقد عاثو في الارض فسادا مستغلين وضع البلاد لتصفية حسابات شخصية أضرت بالافراد و مصلحة الوطن حسبنا الله و نعم الوكيل

دون أن تغفل عن المحبطين نفسيا المدرسين الذين تكونوا ثلاث سنوات مشفوعة بشهادة النجاح ولم يدمجوا ظلما وعدوانا مثل زملائهم الذين سبقوهم.