-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحالفات مستمرة وامرأة على رأس العاصمة لأول مرة

“معركة” المجالس الولائية تحيي الصراع بين الأفلان والأرندي!

أسماء بهلولي
  • 679
  • 0
“معركة” المجالس الولائية تحيي الصراع بين الأفلان والأرندي!

يتجه حزب جبهة التحرير الوطني نحو السيطرة على أغلب المجالس الولائية بأكثر من 15 مجلسا ولائيا يليه التجمع الوطني الديمقراطي الذي يصارع لافتكاك ما يزيد عن 12 مجلسا ولائيا في انتظار ما ستسفر عنه النتائج النهائية لعملية التنصيب التي تحولت إلى حلبة صراع بين الثنائي الحزبي في العديد من ولايات الوطن.

لم تحسم بعد معركة المجالس الولائية لمحليات 27 نوفمبر الفارط، والتي انحصرت هذه المرة بين الأفلان والأرندي اللذان يتصارعان من أجل السيطرة على أكبر عدد من المجالس في محاولة منهما لإثبات الجدارة والحفاظ على ما وصفوه بالإرث القديم، ورغم السير البطيء للعملية، إلا أن النتائج الأولية تشير إلى سيطرة الحزب العتيد على أكبر عدد من المجالس الولائية بحوالي 15 مجلسا ولائيا في انتظار ترسيم نتيجة المجلس الولائي للعاصمة لصالح الأفلان، والذي ستترأسه امرأة لأول مرة في تاريخ الجزائر، وكذا المدية بعد أن تمكن الحزب من كسب معركة التحالفات لصالحه، في وقت لا يزال الصراع قائما بمقر المجلس الشعبي الولائي لسيدي بلعباس بعد حدوث مناوشات حادة بين الأفلان والأرندي على خلفية رفض منتخبي حزب جبهة التحرير الوطني الاحتكام إلى الصندوق لاختيار رئيس مجلس جديد وهذا رغم تدخل الوالي لفك النزاع بينهما.

وحسب المعطيات التي تحصلت عليها “الشروق”، فقد طالب الأفلان بمهلة للمشاركة في عملية انتخاب الرئيس الجديد، الأمر الذي رفضه غريمه السابق في السلطة الأرندي الذي تمسك بموقفه الرافض للتمديد، ليتحول بذلك المجلس الولائي لسيدي بلعباس إلى حلبة صراع بين الحزبين في انتظار نتيجة الفصل التي لم تحسم بعد، في وقت كشفت – مصادرنا – من التجمع الوطني الديمقراطي، أن هذا الأخير حاز على ما يقارب 12 مجلسا ولائيا، بينما تمكنت حركة مجتمع السلم لحد كتابة هذه الأسطر من الحصول على مجلسين، ويتعلق الأمر بكل من المجلس الولائي لولايتي المغير وبسكرة، وهي الحصيلة التي اعتبرتها حمس بالإيجابية في انتظار ضم عدد جديد من المجالس لحقيبتها والتي لا تزال فيها عملية التحالف مستمرة بين الأحزاب السياسية الفائزة بهذا الاستحقاق.

في وقت تحفظت فيه جبهة المستقبل وكتلة الأحرار، على عدد المجالس التي حازت فيها على الأغلبية المطلقة والتي تمكنها من السيطرة على هذا المجلس المحلي، مؤكدين أن عملية التحالف لا تزال مستمرة، بالمقابل عاد المجلس الولائي لتيزي وزو لجبهة القوى الاشتراكية، هذه الأخيرة التي أعلنت في بيان لها عن انتخاب الأمين العام للأفافاس يوسف أوشيش رئيسا للمجلس الولائي بعد حصوله على أغلبية مطلقة خلال عملية التصويت.

وأكدت جبهة القوى الاشتراكية، أن مراسيم تنصيب يوسف أوشيش، رئيسا للمجلس الشعبي الولائي لولاية تيزي وزو جاءت بعد انتخابه لتولي ذات المنصب الذي شغله خلال العهدة المنقضية، من خلال حصوله على أغلبية مطلقة من أصوات أعضاء هذا المجلس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!